ما هي المحفظة الاستثمارية وما أفضل أنواعها؟

القيام بفتح محفظة استثمارية تعد خطوة أساسية بالنسبة لكل مستثمر مبتدئ، وقد يتسائل البعض ما هي المحفظة الاستثمارية، وما أنواعها، وما أهميتها، وما هي أفضل أنواع المحافظ الاستثمارية التي يمكن الاستفادة منها، كل تلك الأسئلة مما يتردد كثيراً لدى المستثمرين.

في فوركس ترست العرب ندرك جيدًا أهمية بناء محفظة استثمارية متوازنة وشاملة، خاصًة في عصرنا هذا حيث تتعدد الفرص وتزداد التحديات الاستثمارية، ونظراً لما تمثله هذه المحفظة بالنسبة للمستثمرين قمنا بإعداد هذا الشرح لنجيبك عن كل تلك التساؤلات.

فإننا سنشرح لك ما هي المحفظة الاستثمارية، وكيفية بناء المحفظة الاستثمارية، والهدف من المحفظة الاستثمارية، وكيفية تنويع المخاطر داخل المحفظة، وفوائدها، ودورها في تقليل المخاطر، وأهم أنواع المحفظة الاستثمارية،

ما هي المحفظة الاستثمارية؟

المحفظة الاستثمارية باختصار عبارة عن حقيبة للأصول المالية التي يمتلكها المستثمر، مُقسمة ومنظمة من الداخل بشكل سهل يساعد المستثمر على إدارتها، وتجمع جميع استثمارات المستثمر في مكان واحد لتساعدة على إدارتها.

والمحفظة الاستثمارية ليست فقط عن الأسهم أو السندات، إنما هي انعكاس لاستراتيجية المستثمر وتوقعاته وتحمله للمخاطر، وهي بمثابة الوسيلة لتنويع الاستثمارات بما يتماشى مع أهداف المستثمر الشخصية وقدرته على استيعاب الخسائر المحتملة.

كيفية بناء محفظة استثمارية؟

للبدء في بناء محفظة استثمارية ناجحة عليك إتباع الخطوات التالية:

  1. التحليل الذاتي: تحديد أهدافك الاستثمارية، ومدة الاستثمار، ومدى تحملك للمخاطر.
  2. التنويع: التأكد من توزع الاستثمارات على قطاعات وأصول مختلفة لتقليل نسبة المخاطر.
  3. الأبحاث: دراسة الأسواق والأصول المحتملة باستمرار لاقتناص الفرص الاستثمارية الجيدة.
  4. المراجعة والتعديل: مراجعة أداء المحفظة بانتظام وإجراء التعديلات اللازمة حسب تغير الظروف السوقية أو الأهداف الاستثمارية.

في فوركس ترست العرب نرى أن المحفظة الاستثمارية الناجحة هي تلك التي تُبنى على أسس متينة وتحليل صحيح للفرص والمخاطر، ولهذا نُقدم لعملائنا دعم شامل من خلال توفير بيئة تداول متقدمة، وتحليلات سوقية دقيقة، ونصائح من خبراء في الاستثمار المالي، كل هذا من أجل ضمان تمكين متداولينا من بناء وإدارة محفظة استثمارية متوازنة ومرنة تُلبي أهدافهم الشخصية.

يمكنكم أن تنضموا إلينا اليوم للاستفادة من خبراتنا التي لا شك أنها ستساعدكم في تشكيل محفظة استثمارية مُثلى تُعزز أداء استثماراتكم وتُحقق أهدافكم المالية بثقة وأمان.

يمكنك الحصول على استشارة من شركة تداول مرخصة عبر الضغط على الزر بالاسفل للحصول على افضل الفرص الاستثمارية الحالية:

الهدف من المحفظة الاستثمارية 

يكون الهدف من المحفظة الاستثمارية غالباً تقليل نسبة المخاطر عن طريق تنويع الاستثمارات في أكثر من خيار استثماري، وذلك بتقسيم المحفظة إلى أقسام كل قسم منها لنوع معين من الأوراق المالية المختلفة من أسهم، وسندات، وعملات رقمية، وأصول، وخلافه.

ذلك بجانب السعي إلى الوصول إلى العوائد المستهدفة، والتي تعد من الأمور الغيبية، فقد تتحقق، أو يتحقق ما هو قريب منها، وقد لا تتحقق ابداً، كما يمكن أن تخسر بدلاً من أن تحقق عائد مادي. 

لذلك يتم تقسيم المحفظة الاستثمارية إلى عدة أنواع من الأوراق المالية، وتوزيع الاستثمار داخل كل نوع من هذه الأوراق إلى أنواع مختلفة من الاستثمارات التي من نفس النوع؛ كأن يكون هناك جزء في المحفظة للأسهم ويستثمر المستثمر في أكثر من نوع أسهم (عقارية، نفط، تكنولوجيا، اتصالات، تعدين) وحتى داخل تلك القطاعات يستثمر في شركات مختلفة.

فوائد المحفظة الاستثمارية 

للمحفظة الاستثمارية العديد من المميزات والفوائد التي تقدمها للمستثمر، ، ومن أهم تلك الفوائد التي تقدمها:

  1. تقليل نسبة المخاطرة.
  2. زيادة احتمال تحقيق عائد.
  3. تعدد الأهداف.

نذكر لك شرح لكل فائدة منهم في فقرة مستقلة في ما يلي.

تقليل نسبة المخاطرة

أهم ما يميز المحافظ الاستثمارية هو تقليل نسبة المخاطرة، فأنت مهدد بفقدان كل أموالك في أي وقت في حال استثمرت في سهم واحد أو أصل واحد فقط وحصل انهيار لهذا السهم أو الأصل، فكل ما تقوم به المحفظة هو تقليل نسبة المخاطرة بالاستثمار في أكثر من سهم، لشركات تعمل في مجالات مختلفة. 

إذا لجأ المستثمر لما يعرف بتنويع المخاطر، وهو شراء سهمين أو أكثر، وفي مجالات مختلفة يكون المستثمر قد رفع احتمالية تحقيق العائد، وفي نفس الوقت قلل من حجم المخاطر.

وكلما زاد عدد الأسهم، وتنوعت مجالات الشركات المالكة لها كلما ارتفعت احتمالية تحقيق العائد المستهدف، وقل حجم المخاطرة، وهذا ينطبق على الأسهم وكافة الأوراق المالية الأخرى. 

حتى يتم تقليل نسبة المخاطرة إلى أعلى حد ممكن، فإذا خسر أحد الأسهم على سبيل المثال يعوض هذه الخسارة سهم آخر داخل نفس المحفظة، وهذا تيمناً بالمقولة الشهيرة “لا تضع كل البيض في سلة واحدة”.

زيادة احتمال تحقيق عائد

بزيادة التنوع في محفظتك الاستثمارية تزداد احتمالية تحقيق العائد المستهدف، أو على الأقل تحقيق عائد قريب منه، وذلك عن طريق الاعتماد على أكثر من سهم نمو، أو أكثر من سهم يوزع أرباح؛ فعند وقوع مشكلة في شركة ما منهم ولم ينمو السهم أو لم توزع الشركة أرباح يربح المستثمر من خلال سهم آخر، أو الأسهم الأخرى.

تعدد أهداف كل محفظة

تتميز المحفظة الاستثمارية بتعدد استراتيجياتها وطرق عملها، مما يوفر امكانية اختيار محفظة استثمارية مثلى لكل مستثمر حسب أهدافه الخاصة، فمن خلال نفس المحفظة الاستثمارية يمكنك القيام بكل ما يلي:

  1. لو كانت لديك أهداف نمو يمكنك الاستثمار في أسهم النمو، وفي الأصول الأخرى المتوقع لها النمو كالعملات الرقمية وغيرها من الأصول.
  2. في حال اردت الاستثمار في استثمار متوازن وتحصل من خلاله على عائد ويحقق نمو في نفس الوقت يمكنك الاستثمار في أسهم الشركات.
  3. في حال كنت تبحث عن استثمار آمن لحفظ قيمة مدخراتك فيمكنك من خلال المحفظة شراء وحدات من صناديق الاستثمار المتداولة التي تتيح التعرض لسعر الذهب دون امتلاكه بشكل فعلي.

في النهاية ستجد الطريقة للقيام بهدفك من خلال المحفظة الاستثمارية فكل ما تقوم به المحفظة هو جمع كل أوراقك المالية في مكان واحد لا أكثر، حتى أنه يمكنك الجمع بين كل ما سبق في نفس المحفظة إذا كان ذلك يناسبك.

أنواع المحفظة الاستثمارية 

هناك الكثير من أنواع المحافظ الاستثمارية والتي يمكنك الاستثمار من خلالها، ولكل نوع من أنواع المحافظ الاستثمارية طبيعة مختلفة في الاستثمار، ومن أشهر المحافظ الاستثمارية:

  1. محافظ استثمارية مدمجة.
  2. محافظ استثمارية خاصة بالمعاشات السنوية.
  3. محافظ أخرى فردية وهي التي يمكنك انشائها بواسطة شركة وساطة مالية.

وغيرهم الكثير من أنواع المحافظ الاستثمارية، لذلك ننصح بالعمل مع مستشار مالي ليساعدك في إنشاء المحفظة الاستثمارية التي تلائم أهدافك الاستثمارية. 

كما أن المحفظة الاستثمارية تختلف أيضاً من حيث الأهداف الموضوعة لها، فهناك محفظة نمو، ومحفظ تحقيق دخل وغيرها من الأنواع. 

تقسيم المحفظة الاستثمارية إلى أنواع

تنقسم المحفظة الاستثمارية إلى العديد من الانواع المختلفة ولكل نوع منها هدفه الخاص، وفي هذه الفقرة نذكر لك أنواع المحافظ الاستثمارية، وأهداف كل محفظة منها بالتفصيل. 

محفظة الدخل

هذا النوع من الأسهم تركيزه الأساسي هو على توفير دخل ثابت منتظم من الأوراق المالية، ومن أمثلة ذلك تركيز المحفظة على الأسهم ذات توزيعات الأرباح المنتظمة والعالية بدلاً من التركيز على أسهم تتجه للنمو. 

ومن أفضل أنواع الاستثمار التي تناسب هذه المحفظة هو الاستثمار في الشركات الرئيسية المحدودة، أو الصناديق الاستثمارية التي تعمل في قطاع العقارات، أو الصناديق التي تعرف بصناديق الريت التي توفر دخل عالي للمستثمرين. 

في حال كنت تريد محفظة استثمارية توفر لك عائد إضافي ليكون مكملاً للراتب أو المعاش ليعينك على التزاماتك ونفقاتك فبلا شك محفظة الدخل الاستثمارية هي المحفظة الأفضل بلا منازع. 

محفظة النمو

الهدف من هذا النوع من المحافظ الاستثمارية هو تنمية رأس المال، وهذه الطريقة يتحمل فيها المستثمر مخاطر أكبر من غيرها لأنها غالباً تكون في الشركات الناشئة وفي القطاعات النامية، أو عن طريق قطاع غير مضمون كالاستثمار في قطاع السيارات الكهربائية، ويمكن أن يكون عن طريق شركات التكنولوجيا أيضاً.

ولا تتوقف هذه المحافظ الاستثمارية على الأسهم فقط فيمكن الاستثمار في سوق ناشئ كسوق العملات الرقمية.

محفظة القيمة

هذا النوع من المحافظ بهدف للاستثمار في الأصول الرخيصة خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة التي تصارع فيها الشركات من أجل الحفاظ على وجودها وتجنب الافلاس، والتي في الأوقات الاقتصادية الصعبة يكون سعر شراء أسهمها أقل من قيمته الحقيقية العادلة. 

ويستهدف أيضا الشركات التي تحقق ارباح ولكن رغم ذلك يكون سعرها أقل من القيمة السوقية العادلة حسب تقييم المحللون له في ذلك الوقت.

محفظة المضاربة 

هذا النوع من المحافظ الاستثمارية هو الأعلى مخاطرة وهو أقرب للمقامرة، لذلك ينصح الكثير من المحللين الفنيين بعدم الاستثمار في هذا النوع من المحافظ الاستثمارية بأكثر من 10% من قيمة استثمارك، لما فيه من مخاطرة. 

وتستهدف هذه المحافظ الشركات التي يقال أنه من المستهدف الاستحواذ عليها، أو شركات القطاع التقني والطبي التي يتوقع منها إنتاج منتج يحقق طفرة في السوق، وشركات قطاع النفط الصغيرة. 

وهذا النوع من المحافظ هو الذي يتطلب أكبر جهد، وبحث لكي تنجح فيها، الاستثمار الصحيح فيها قادر على تحقيق أرباح كبيرة خلال مدة زمنية قصيرة أكثر من غيره، ويعتمد على التداول اليومي غالباً، وليس على الشراء والاحتفاظ. 

هذا النوع من الاستثمار هو الوحيد من نوعه الذي يفضل الاستثمار في الأسهم ذات نسب التقلبات العالية، فجميع الاستثمارات الأخرى تفضل الأصول الثابتة والتي تحافظ على قيمتها ومنخفضة المخاطر، فيكون هذا النوع من الاستثمار عبارة عن حالة خاصة فريدة من نوعها.

المحفظة المندفعة

هذا النوع من المحافظ يعد على قمة هرم المخاطرة حيث تعتمد سياستها الاستثمارية من الأساس على الاستثمار في أسهم مرتفعة المخاطرة، حيث قياس مخاطرة هذا النوع من الأسهم هو مقياس بيتا، والهدف منها تحقيق عوائد مرتفعة. 

وتكون الأسهم في الغالب مملوكة لشركات ناشئة ومازالت في فترة بدايتها، فإذا كنت من الراغبين في هذا النوع عليك أن تكون من الباحثين عن هذا النوع من الشركات كونها ليست مكتشفة حتى الآن، والذي ستجده غالباً في قطاع التكنولوجيا. 

إلا إذا كانت احد الشركات المعروفة بالفعل وتستخدم استراتيجية مندفعة تهدف للنمو، يمكن أن تجد هذا النوع من الشركات في أي قطاع  آخر ولا يقتصر على التكنولوجيا. 

يكتشفها الجميع بعد. إن معظم الشركات من هذا النوع منتشرة في قطاع التكنولوجيا، ولكن يوجد العديد من الشركات في قطاعات أخرى تطبق استراتيجية نمو مندفعة، حاول وضعها في اعتبارك عند اختيارك للأسهم.

مكونات المحفظة الاستثمارية

تتكون المحفظة الاستثمارية من مزيج من الاصول أو الأوراق المالية، وقد يحتاج المستثمر إلى مستشار مالي ليتأكد من صحة اختيار هذا المزيج وتوازنه بما يضمن نمو رأس المال بأمان، وأن تكون المخاطرة محدودة وخاضعة للرقابة. 

وقد تكون الأصول المالية التي تحتويها المحفظة:

  1. أسهم.
  2. سندات.
  3. الصناديق المشتركة.
  4. العملات الرقمية.
  5. المعادن.
  6. المشتقات المالية.

وغيرها من الأصول الاستثمارية المختلفة، والهدف من هذه التشكيلة المتنوعة هو تحقيق أقصى قدر من العائد مع الحفاظ على مستوى مقبول من المخاطر، ومن أهم الأنواع المذكورة ما نذكره لك في الأسطر التالية.

الأسهم

المكون الأكثر استخداماً في المحافظ الاستثمارية هو الأسهم، والذي يمثل حصة أو جزء من شركة ما، ويعد مالك هذا النوع من الأصول مالك لجزء من الشركة حسب عدد الأسهم التي يمتلكها في محفظته الاستثمارية. 

يفضل معظم المستثمرين هذا النوع من الأوراق المالية لإضافته لمحفظته لما توفره لهم من مميزات، مثل توزيعات الأرباح التي تقوم بها الشركة على المساهمين، بالإضافة لنمو رأس مال صاحب السهم مع نمو الشركة وتوسعها. 

السندات

السندات هي بمثابة ديون تطرحها الشركات والحكومات في سوق السندات ويكون لها أجل استحقاق، السندات التي يمكن الاستثمار فيها، فعندما يشتري المستثمر احد هذه السندات فإنه يقرض الشركة او الحكومة المالكة لها والتي بدورها تعيد قيمة السندات المستحقة للمستثمر مع قيمة الفائدة. 

وعند مقارنة هذا النوع من الاستثمار مع الاستثمار في الأسهم من حيث المخاطرة، فإن الاستثمار في الأسهم أكثر خطورة بسبب تقلبات أسعارها، وتقتصر خطورة السندات على تخلف الدول أو الشركات في سداد ديونها في ميعاد الاستحقاق، وفي نفس الوقت تقدم عوائد أقل عائد من الأسهم. 

الاستثمارات البديلة

هذا النوع من الاستثمارات يمثل أصول قابلة للنمو مثل الذهب، والنفط، والمعادن الثمينة، والعملات الرقمية، والعقارات، وصناديق الاستثمار المتداولة، والصناديق العقارية، وصناديق الريت، وغيرها من الاصول وهذا النوع من الاستثمارات هو الأقل تداولاً وانتشاراً بين المستثمرين عند مقارنته مع السندات والأسهم. 

الأسئلة الشائعة حول تساؤل “ما هي المحفظة الاستثمارية”

جمعنا لك مجموعة من أهم الأسئلة الشائعة التي بحث عنها المستثمرين الذين قاموا بالبحث عن “ما هي المحفظة الاستثمارية” وكان من أهم تلك الأسئلة ما نذكره لك في الأسطر التالية.

ما هي المحفظة الاستثمارية باختصار؟

هي مجموعة من الأصول الاستثمارية أو الاوراق المالية التي يمكن للمستثمر الاحتفاظ بها بهدف تحقيق عائد منها. 

ما هي خطورة الإفراط في تنويع الاستثمارات داخل محفظتك؟

يرى الكثير من خبراء الاستثمار أن تنويع أصول محفظتك بشكل مفرط من الممكن أن يؤدي تقليل العوائد، وتضخيم المخاطر، علاوة على كونها تؤدي لزيادة الضرائب، وعمولات المنصة التي انشأت لديها محفظتك الاستثمارية، وينصحون بالاستثمار في عدد متوسط من الأصول المختارة بعناية. 

لعل من الأمور التي تقنعك بالاقتصار على عدد من الأصول لا يتجاوز الـ 10 أصول في محفظتك هو أن أثرياء العالم لا يستثمرون في أكثر من 10 شركات غالباً، فلو نظرت إلى وارن بافت وإيلون ماسك وغيرهم من المستثمرين المخضرمين ستجد أنهم يستثمرون في ثلاثة أصول، وخمسة أصول، وسبعة أصول كحد أقصى.

كم عدد الأسهم التي يجب أن يشتريها المبتدئ؟

يرى معظم خبراء الاستثمار أن العدد المثالي للأسهم التي يشتريها المبتدئ يتراوح بين 10 لـ 15 سهم مختارة بعناية من أكثر من مجال، لتنويع استثمارك، وتقليل نسبة المخاطرة بأقصى حد ممكن.

وننصح بأن لا تزيد الأسهم عن ذلك حتى لو كان لتقليل نسبة المخاطرة، وذلك لأن الأسهم لو تعددت لأكثر من ذلك سيصعب على المستثمر تتبع تحركات تلك الأسهم مما قد يعرضه للخسارة من العديد منها.

ما هي أهمية المحفظة الاستثمارية؟

يمكن تقسيم أهميتها إلى عاملين مهمين، وهم:

  1. المساعدة على تنويع الأصول: التنويع هو سبب الأهمية الرئيسي للمحفظة الاستثمارية، فمن خلال استثمار أموالك في مجموعة متنوعة من الأصول، تقلل من المخاطرة بأن يكون لديك كل رأس مالك مربوط في استثمار واحد قد يؤدي إلى خسارة كبيرة. الهدف هو أن تكون لديك بعض الاستثمارات التي تتفوق في الأسواق الهابطة والأخرى التي تنمو في الأسواق الصاعدة.
  2. جمع كافة الأوراق المالية في مكان واحد: تُسهل المحفظة الاستثمارية على المستثمر إدارة مدخراته من خلال جعل كافة الأوراق المالية التي يستثمر فيها مقسمة وموجودة في مكان واحد، وتكون في نفس الوقت مرتبة بشكل منظن مما يسهل عليه متابعتها.

في حال أردت مساعدة في بناء محفظتك يمكنك التواصل معنا في فوركس ترست العرب، ونحن بخبرتنا الطويلة في مجال الاستثمار والتداول والتي تمتد للعديد من سنوات العمل نمتلك ما يكفي من الخبرة لمساعدة المستثمرين إلى تحقيق أهدافهم الاستثمارية.

يمكنك التواصل معنا مباشرة من خلال تعبئة النموذج و سنجيب عن استفساراتك الاستثمارية او المالية او التعليمية في اقل وقت ممكن:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *