استراتيجيات المضاربة في الأسهم 2024

استراتيجيات المضاربة في الأسهم متعددة وتختلف باختلاف أهداف وخبرة كل متداول، ومنها استراتيجيات خطيرة، واستراتيجيات منخفضة أو متوسطة المخاطرة، فهي تختلف باختلاف المُضارب وأهدافه الاستثمارية وقدرته على تحمل المخاطر.

بخبرتي في المضاربة كوني أفضل هذا النوع من التداول أود أن اشارككم خبرتي في المضاربة اليومية والمضاربة التي لا تزيد مدتها عن ساعة أو حتى بضعة دقائق في سبيل مساعدتكم على الوصول إلى أهدافكم الاستثمارية.

لذلك أعددنا هذا الشرح الذي نقدم لكم فيه أفضل استراتيجيات المضاربة في الأسهم، مع استراتيجية مضاربي العالم الأكثر استخداماً، وكيفية اختيار الاستراتيجية التي تناسبك منها، مع مجموعة من أهم المؤشرات للتداول المتأرجح، وغيرها الكثير من المعلومات التي تهمك كمتداول.

استراتيجيات المضاربة في الأسهم

هناك العديد من استراتيجيات المضاربة في الأسهم والتي ينبغي أن تعرفها قبل أن تتخذ قرار المضاربة حتى تتمكن من السير على الاستراتيجية التي تناسبك.

مبدئياً يمكن تقسيم كافة استراتيجيات المضاربة في الأسهم إلى استراتيجيتين رئيسيتين، وهم: (المضاربة Scalping، والـتداول المتأرجح Swing) والمضاربة تكون سريعة وهي التي تتم خلال وقت قصير قد لا يزيد عن يوم غالباً، والتداول المتأرجح وهو الذي قد يستمر لوقت أطول.

تندرج كافة استراتيجيات المضاربة تحت هاذين الأسلوبين في الأساس وتختلف في الأسلوب والأمور التي تعتمد عليها، وتعد أهم وأشهر استرايتجيات المضاربة 6 أنواع وهم كالتالي:

1. استراتيجية الزخم.
2. استراتيجية المضاربة اليومية.
3. استراتيجية السكالبينج.
4. استراتيجية مضاربة السوينج.
5. استراتيجية تداول الانسحاب.
6. استراتيجية تداول الاختراق.
7. استراتجية تداول الأخبار.
8. المضاربة بالنماذج الفنية.
9. المضاربة على النطاق.

نذكر لك تلك كل استراتيجية منهم في فقرة مستقلة فيما يلي.

استراتيجية الزخم (Momentum Trading)

تركز هذه الاستراتيجية على الأسهم التي تظهر حركة سعرية قوية في اتجاه معين، يقوم فيها المضاربون على الزخم بالبحث عن أسهم تشهد ارتفاعًا في الأسعار والحجم ويحاولون ركوب موجة الزخم لتحقيق الأرباح قبل أن تبدأ الحركة في التباطؤ.

وهى تعتمد بشكل أساسي على البحث عن السهم ذات الطبيعة المذكورة؛ وهي التي يرتفع سعرها نتيجة حدوث أمر طارئ، ويعتبر ذلك النوع من المضاربة نادر.

استراتيجية المضاربة اليومية (Daily Trading)

المضاربة اليومية هي صفقات مضاربة تتم خلال نفس اليوم وهي تعتمد بشكل أساسي على فتح صفقات تداول سريعة تتم خلال عدة ساعات أو خلال يوم واحد بحد أقصى.

هذا النوع من المضاربة عالي المخاطرة ويحتاج إلى أشخاص من أصحاب الخبرة الكبيرة في المضاربة، وهناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها في هذا النوع من التداول المتأرجح.

ذكرنا العديد من أفضل استراتيجيات التداول اليومي المتأرجح في فوركس ترست في تقرير أعددناه سابقاً بعنوان أفضل استراتيجيات التداول اليومي يمكنك الإطلاع عليه لمزيد من التفاصيل.

استراتيجية مضاربة السكالبينج (Scalping)

استراتيجية السكالبينج ويستخدمها فقط الأشخاص أصحاب الخبرة الطويلة في المضاربة داخل الأسواق، وتعتمد تلك الاستراتيجية على فتح عدد من الصفقات السريعة والتى تفتح بشكل متكرر وذلك من أجل الحصول على مكاسب صغيرة في عدد كبير من تلك الصفقات.

يدخل ضمن صفقات الـ سكالبينج المضاربة كل 5 دقائق وهي استراتيجية شديدة الخطورة ويصعب التعامل معها لذلك تعتبر خاصةً بالأشخاض المحترفين ولا ننصح أي شخص مبتدئ بأستخدامها.

فالأمر يعتمد على الفريمات التي تستخدمها؛ حيث إذا كنت تستخدم فريم 5 دقائق أو 15 دقيقة فهذا النوع هو سكالبينج قصير المدى.

استراتيجية مضاربة السوينج (Swing Trading)

السوينج هو أكثر استراتيجيات المضاربة أماناً فهو يعتمد على التداول عبر الفريمات الطويلة، وقد يكون طويل بشكل يمتد لأسابيع مما يجعله خليط بين الاستثمار والمضاربة.

يمتد السوينج لأيام أو أسابيع لذلك لا يحتاج إلى متابعة بشكل يومي على عكس المضاربة اليومية مما يجعلك قادراً على ممارسته بجانب عملك.

استراتيجية تداول الانسحاب (Withdraw Trading)

تداول الانسحاب هو عبارة عن مراقبة سهم معين لفترة لتحديد اتجاهاته في المستقبل من خلال الرسوم البيانية وأدوات التحليل، تقوم تلك الاستراتيجية على أنه يحدث حركتين بشكل متكرر أثناء ارتفاع سعر السهم، قبل التراجع وإذا حدث وارتد السهم هبوطًا فإن ذلك لا يدوم طويلاً.

ففي هذه الاستراتيجية تقوم بالانسحاب من السهم الصاعد قبل أن يقوم بعملية التصحيح السعري أو في بدايتها؛ ومن ثم تعاود شراء السهم وهو في القاع مرة أخرى.

فلو افترضنا أن هناك سهم سعره 100 ريال ينمو بمقدار 10 ريال ويشهد حركات تصحيح بـ 5 ريال يمكنك القيام بالتالي:

• شراء السهم وهو 100 ريال وبيعه عندما يصل إلى 110 ريال.
• إعادة شرائه وهو 105 ريال بعد عملية التصحيح.
• بيعه عندما يصل إلى 115 ريال.
• إعاده شرائه وهو 115 ريال
• بيعه عندما يصل إلى 125 ريال.

يمكنك تكرار هذه العملية حتى يتوقف السهم عن النمو.

في حال لم تكن تعرف ما هي عملية التصحيح في التداول التي ذكرناها لك في هذه الفقرة يمكنك الإطلاع على التصحيح في التداول حيث شرحنا فيها عملية التصحيح السعري في التداول بشكل واضح.

استراتيجية تداول الاختراق (Trading Price Breakout)

هي أحد تلك الاستراتيجيات التي تعتمد على ما يسمى مقاومة السهم ثم الاختراق، وهو ارتفاع سعر السهم بشكل عالي عن سعره وقت المقاومة بناءً على توقعات تشير إلى أن هناك سبب يؤثر على سعر السهم تأثير إيجابي يساعدك على توقع نمو سعر السهم إلى مستوى أعلى من مستوى الدعم المتوقع.

لا يشترط هذا النوع أن يكون سبب الصعود مبني على التحليل الأساسي فهناك تحليلات فنية تشير إلى اقتراب حدوث الاختراق السعري، من أمثلة ذلك الرسم البياني الخاص باختراق الوتد الهابط حيث يتم الاختراق السعري عند نهاية الوتد.

استراتيجية المضاربة على الأخبار (News Trading)

هذه الاستراتيجية تعتمد على التداول بناءً على الأخبار الاقتصادية والمالية التي يمكن أن تؤثر على أسعار الأسهم، وفي هذه الطريقة يجب على المضاربين متابعة الأخبار الهامة وتقارير الشركات للتنبؤ بتأثيرها على السوق وإتخاذ قرارات التداول بناءً على ذلك.

بجانب متابعة الأخبار العامة بالتحديد الأخبار الاقتصادية والسياسية فكل ما يحدث ينعكس سلبًا أو إيجابًا على أسعار الأسهم، ويمكن استخدام تلك الاستراتيجية في المضاربة وشراء أسهم وإعادة بيعها خلال وقت قصير، والحصول على مكاسب كبيرة.

بجانب أن تكون على دراية بالتقويم الاقتصادي وأهم التقارير المؤثرة على السوق وأن تبحث عن تلك التقارير من حين لآخر، وفي حال لم تكن تعرف شيئاً عن التقويم أو التقارير يمكنك الإطلاع على التقويم الاقتصادي وأهم التقارير المؤثرة على السوق لتتعرف على تلك التقارير.

المضاربة الفنية (Pattern Trading)

تعتمد هذه الاستراتيجية على تحليل الرسوم البيانية للأسعار والبحث عن نماذج محددة تشير إلى احتمال حدوث حركات سعرية في المستقبل؛ مثل نماذج الرأس والكتفين، والأعلام، والوتد، وهي طريقة توفر فرصًا للمضاربين لدخول السوق أو الخروج منه بناءً على توقعات الحركة السعرية.

يعتمد هذا النوع من المضاربة على التحليل الفني في المقام الأول وهو من أكثر أنواع المضاربة شيوعاً، خاصةً وأن فلسفة المضاربة الفنية يستخدمها كبار المتداولين، ففي المثال السابق الخاص بتداول الاختراق المثال الذي ذكرناه حول اختراق الوتد الهابط ما هو إلا مثال من النماذج الفنية المستحدمة في المضاربة الفنية.

هذا النوع من المضاربة غني بالأنماط والمؤشرات والنماذج، وهو خليط من الأمثلة السابق ذكرها، ويمكنك البدء به حتى إذا كنت شخص مبتدئ فلا حاجة لأن تكون محترف لتعلم هذا النوع من الأنماط الفنية للمضاربة.

المضاربة القائمة على النطاق (Range Trading)

هذه الاستراتيجية تستغل الأسهم التي تتحرك ضمن نطاق سعري محدد، يقوم فيها المضاربون بالشراء عند الحد الأدنى من النطاق ويبيعون عند الحد الأعلى، مستفيدين من التقلبات السعرية ضمن النطاق.

سبق أن ذكرنا لك مثال تداول الانسحاب وهو مشابة تماماً لهذا الأسلوب غير أن هذا الأسلوب يكون فيه السهم يتردد في نطاق سعري ثابت بينما السهم في حالة تداول الانسحاب يكون في حالة نمو.

فعلى سبيل المثال إذا كان لديك سهم يتردد بين الـ 90 ريال والـ 100 ريال سيكون شكل التداول كالتالي:

• شراء عندما يكون السهم بـ 90 ريال أو بالقرب منها.
• بيع عندما يصل إلى 100 ريال أو بالقرب منها.

تتكرر هذه العملية بنفس هذا النمط لمدة طويلة طالما أن السهم ثابت ولا يوجد أي تقارير أو اخبار في الاقتصاد أو في الشركة تؤثر على هذه الحالة من التقلب.

يمكنك أن تجد مثل هذا النوع من الأسهم في أسهم القطاع التقني، أو النفطي، أو الصحي.

كيفية اختيار استراتيجية المضاربة التي تناسبك

الأمر لا يحتاج إلى أي تعقيد فكل ما عليك هو إجابة بعض الأسئلة وإجاباتها هي التي توصلك إلى اسلوب المضاربة الذي يناسبك.

فعليك أن تسأل نفسك هل انت قادر على تحمل المخاطرة في حال كانت الإجابة نعم إذاً يمكنك في هذه الحالة التداول في الفريمات الصغيرة وعالية المخاطرة، وفي حال كانت الإجابة لا يمكنك المضاربة في الفريمات الكبيرة فقط.

أما في حال كنت لا تستطيع متابعة الأصول التي تضارب عليها على مدار اليوم ففي هذه الحالة لا يناسبك أيضاً التداول على الفريمات الصغيرة، وفي حال كان لديك الوقت للعمل عليها كدوام كامل يمكنك أستخدام أساليب المضاربة في الفريمات الصغيرة.

فالأمر بالكامل يعتمد على تحديد الفريم الذي سيكون مناسب لك هل هو الفريم الطويل أم الفريم القصير، وبناءً على الإجابة يمكنك اختيار الاستراتيجية التي ستناسبك.

أساليب عالية المخاطرة في المضاربة

هناك حالات خاصة استراتيجيات مضاربي العالم المحترفين التي كثيراً ما يبحث عنها المتداولين لذلك أعرناها بعضاً من الاهتمام وأعددنا هذه الفقرة لإيضاحها للمتداولين، وكان من أهم تلك الاستراتيجيات التي يستخدمونها الاستراتجيات التالية:

• المضاربة في 5 دقائق.
• المضاربة بأستخدام الرافعة المالية.

نذكر لك فيما يلي فقرة مستقلة نوضح فيها هاذين الأمرين في فقرة مستقلة لكلاً منهما.

استراتيجية المضاربة في 5 دقائق (Scalping strategy every 5 minutes)

هي الاستراتيجية التي نستخدمها في فوركس ترست العرب والتي تعتمد على 4 مؤشرات:

• مؤشر القوة النسبية RSI.
• مؤشر الماكد MACD
• مؤشر المتوسط المتحرك EMA.
• مؤشر الباربوليك سار Parabolic SAR.

شروط البيع هو عند وصول مؤشر القوة النسبية عند مستويات البيع وهي فوق الـ 70 درجة على المؤشر، والشراء عندما يكون مؤشر القوة النسبية أقل من 30 درجة على مؤشر القوة النسبية.

يكون في هذه الحالة مؤشر الماكد ومعه مؤشر EMA يُظهرون أيضاً إشارات لحركة الصعود التي من الممكن تحقيقها مما يساعدك على إتخاذ القرار مع إشارة القوة النسبية.

يكون أيضاً مؤشر الباربوليك سار إشارة معاكسة على الرسم البياني أو التشارت، وإذا كانت إشارات الباربوليك أسفل السعر فهي إشارة بيع أما إذا ظهرت أعلى السعر فإن السهم للبيع.

يمكنك متابعة التحركات السعرية للأسهم التي ترغب في التداول عليها وتعديل المستويات التي تحقق أفضل النتائج.

المضاربة بأستخدام الرافعة المالية (Leverage Trading)

تتيح الرافعة المالية للمضاربين زيادة قدرتهم الشرائية والتداول بمبالغ أكبر من رأس المال المتوفر لديهم، ومع ذلك تأتي هذه الاستراتيجية مع مخاطر عالية وتتطلب إدارة دقيقة للمخاطر.

نحيطك علماً هنا بأن المضاربة في الأساس شديدة المخاطرة وليست مناسبة للجميع، لذلك لا ننصحك أبداً في أي حال وتحت أي ظرف أن تستخدم الرافعة المالية في هذا النوع الخطر من المضاربة حتى لا تخسر أموالك.

أفضل المؤشرات للتداول المتأرجح والمضاربة

هناك العديد من المؤشرات التي تساعد على التداول والمضاربة، ومن أهم وأبرز تلك المؤشرات:

1. مؤشر القوة النسبية.
2. مؤشر ماكد MACd.
3. مؤشر المتوسط المتحرك EMA.
4. مؤشر الباربوليك سار Parabolic SAR.
5. متتابعة فيبوناتشي.

هناك العديد من مؤشرات التداول القيادية الأخرى التي لا يستع المجال لذكرها، ولكننا ذكرنا في هذه الفقرة فقط مجموعة المؤشرات المفضلة لدينا في فوركس ترست والتي نعتمد عليها بشكل أساسي، ويمكنك الإطلاع على مؤشرات التداول القيادية لتعرف أكثر حول تلك المؤشرات.

ما هي استراتيجية مضاربي العالم؟

إذا كنت أحد هؤلاء المستثمرين الذين يفكرون في المضاربة لا بد أن تعرف استراتيجية مضاربي العالم التي يستخدمها معظم مضاربي العالم من أصحاب الخبرة قبل أن تبدأ في المضاربة، وهي كالتالي: 

• تحديد جزء من المحفظة الاستثمارية الخاصة بك كمتداول لتكون خاصةً بالمضاربة وتكون بقية المحفظة خاصة بالاستثمار.
• تحديد نسبة الأصول القابلة للمضاربة، وذلك اعتمادًا على رأس مالك، ودخلك، واحتياجاتك المالية المستقبلية، وعوامل أخرى، فإن المخاطرة بما لا يزيد عن 10٪ من أصولك القابلة للاستثمار في المضاربة تبدو معقولة.
• كما يجب أن تكون نسبة 90٪ المتبقية من أصولك القابلة للاستثمار في محفظة متنوعة بالكامل لتعمل على تقليل المخاطر إلى الحد الأدنى. 
• الاعتماد على التحليل الفني والمؤشرات في معرفة كيفية توقع حركة سعر السهم على المدى القريب.
• ستحتاج إلى تحديد الأسهم ولكن يجب أن تستند اختياراتك في اختيار الأسهم في المقام الأول إلى تحليلك الأساسي للشركة، بما في ذلك إدارتها، والمزايا التنافسية، وأخيرًا توقعاتك للصناعة التي تعمل فيها الشركة.
• التدقيق في البيانات المالية لا يساعد كثيرًا في العثور على فرصة وتحديد أرباح الشركة المستقبلية، لذلك لا يجب الاعتماد بشكل كامل عليها.
• اختيار الأسهم في الصناعات والشركات التي تتمتع فيها بالخبرة والاهتمام الشخصي، لأنه امتلاك فهم عميق لصناعة معينة يعد ميزة كبيرة. 

بعد التركيز على العوامل السابقة يجب أن تستخدم المؤشرات التي يعتمد عليها معظم مضاربي العالم وهي (مؤشر القوة النسبية، مؤشر ماكد، مؤشر Ema.

بعد فهمك للمؤشرات يأتي الدور على تعلم النماذج الفنية والشموع اليابانية كونها الأنماط الأكثر استخداماً بالنسبة لمعظم مضاربي العالم.

الخطوة الأخيرة وهي الانضمام إلى مجتمعات المضاربين حتى تفهم من خلالها كيف تسير الأمور وتتمكن من اكتساب خبرة تساعدك في مسيرتك تلك في المضاربة.

عوامل تساعد على نجاح المضاربة

قبل أن تبدأ في المضاربة يجب أن تكون على دراية بهذه النقاط الهامة حيث يجب أن تكون لديك حتى تتمكن من القيام بالمضاربة بالشكل الصحيح، وهي كالتالي:

• إدارة المخاطر: تحديد مستوى المخاطرة المقبولة واستخدام أوامر وقف الخسارة.
• التعليم المستمر: البقاء على اطلاع بآخر التطورات في السوق وتحسين المهارات التحليلية.
• الانضباط: الالتزام بخطة التداول وتجنب الانفعالات العاطفية.
• البدء بمبالغ صغيرة: يُنصح أن تبدأ التداول بمبالغ صغيرة في حال كنت متداول مبتدئ.
• عدم الالتفات إلى التوصيات: عدم الاعتماد على توصيات المحللين فهي ليست مفيدة في حال لم يكن لديك الخبرة الكافية ولا حاجة إليها لو امتلكت تلك الخبرة.
• التداول على الفريمات الواسعة: الفريمات اليومية أو الطويلة بشكل عام أكثر أماناً بكثير من الفريمات الصغيرة مثل التي لا تزيد عن 15 دقيقة، لذلك إذا كنت مبتدئ ابدأ التداول في فريمات كبيرة نسبياً.
• استخدم وقف الخسارة: أمر وقف الخسارة يساعد المتداولين بشكل كبير على تجنب الوقوع في خسائر فادحة، لذلك من الضروري لك كمضارب أن تقوم بإضافة أمر وقف الخسارة بنسبة تتراوح بين الـ 5% والـ 8% بحسب ما يناسبك.

بإتباع هذه الاستراتيجيات والمبادئ، يمكن للمبتدئين في سوق الأسهم زيادة فرصهم في تحقيق النجاح وتجنب الخروج من السوق بخسائر.

أمور عليك معرفتها قبل بدء المضاربة

هناك عدة أسس عليك معرفتها قبل إتخاذ قرار اختيار استراتيجية المضاربة، وهي على النحو التالي:

• ينبغي أن تقوم بدراسة السوق على نحو جيد بالبداية قبل إتخاذ أي خطوات، لتحديد نوع الأسهم التي تريدها ووقت المضاربة المناسب.
• اختر الاستراتيجية التي لها أساس ونظام دقيق في العمل لضمان الحصول على مكسب وتقليل الخسائر.
• أفضل أوقات المضاربة يكون ضمن ساعات عمل الأسواق المالية العالمية والمحلية.
• عليك اختيار أكثر الأسواق تقلبًا بين الارتفاع والانخفاض للمضاربة، من أجل تحقيق مكاسب كبيرة لكن بشرط وجود خبرة كافية.
• تعلم استراتيجية إدارة المخاطر التي تكون عالية مع التداول اليومي والمضاربة، وتعلم متى ينبغي عليك إغلاق الصفقات نهائيًا لوقف الخسارة أو المكسب.

كيف تبدأ استراتيجيات التداول قصير المدى؟

من أجل أن تبدأ عملية التداول قصيرة المدى عليك معرفة التالي:

• المضاربة: يمكنك استخدام المضاربة وتعتبر أقصر أساليب التداول، حيث يمكن أن تستغرق دقائق قبل أن تنتهي، وتمكنك تلك الطريقة من تحقيق مكاسب صغيرة متكررة من خلال الدخول والخروج من الصفقات السريعة.
• استراتيجية التداول اليومي: ومن خلال تلك الطريقة يقوم المتداولين بشراء أصول الأسهم، على أن يتم البيع خلال نفس يوم الشراء، وتكون المكاسب من التحركات الصغيرة في السوق.
• التداول المتأرجح: وهو أطول أنواع التداول فقد يستغرق الأمر عدة أيام ويصل إلى حد الأسابيع قبل أن تنتهي الصفقة، يكون الهدف هو الصفقات متوسطة المدى وتحديد حركات السهم سواء الارتفاع أو الانخفاض وتحقيق المكاسب بناء على السعر الإجمالي للأسهم.

يبحث العديد من المتداولين عن أفضل الأسهم الأمريكية للمضاربة حيث أن الأسهم الأمريكية من أكثر الأسهم المناسبة لتطبيق عليها استراتيجيات المضاربة المختلفة، في حال كنت من المهتمين بتلك الأسهم يمكنك الإطلاع على أفضل الأسهم الأمريكية للمضاربة.

نصائح هامة عليك مراعاتها عند التداول قصير الأجل

هناك نصائح عليك الإهتمام بها قبل القيام بالمضاربة أو التداول قصير الأجل، وهي كالتالي:

• اعتمد على المنصات التي تتأكد من توافر عامل السرعة في تنفيذ القرارات بها، في أي وقت خلال اليوم لأن السرعة يمكن أن تحدد مكسبك أو خسارتك.
• تدرب أولاً على التداول من خلال فتح حسابات تجريبية في تلك المنصة وبعدها يمكنك فتح حساب تداول حقيقي.
• لا تخاطر بأكثر من 2% من رأس مالك عند عقد كل صفقة.
• عليك تخصيص جزء من وقتك لمتابعة الأخبار اليومية في السوق ومعرفة اتجاهات المؤشرات القادمة.
• كما أن عليك تحديد نوع السوق المناسب مع رأس المال قبل التداول، فهناك أسواق العملات وهى الأكثر ربحاً وأيضًا هي الأكثر خسارة فهي شديدة المخاطرة، بالإضافة إلى سوق السلع والمؤشرات والعملات.
• لا تختر استراتيجية قبل أن تتعلم عنها جيدًا وتعرف التوقيت المناسب لبدء الصفقة أو الخروج من السوق.
• تأكد من اختيارك لمنصة التداول الإلكتروني الموثوق بها والتي تتيح لك التداول طوال الوقت ومتابعة السوق بنفسك.

الفرق بين المضاربة والاستثمار ليس معقداً ويمكنك معرفة الفرق بين المضاربة والاستثمار في الشرح الذي اعددناه حول ذلك في فوركس ترست.

عيوب المضاربة في الأسهم

من أبرز العيوب التي مر بها المستثمرين في المضاربة هي: 

• المضاربة شديدة المخاطرة: في حال لم يكن لديك الخبرة الكافية قد تخسر الكثير من أموالك في المضاربة.
• تحتاج إلى متابعة: يجب أن تقوم بمتابعة استثمارك في المضاربة فهي تحتاج إلى متابعة بشكل مستمر وليست كالاستثمار العادي الذي تشتري ولا تحتاج إلى متابعة استثمارك فيه.
• أسعار غير معقولة: يمكن للمضاربة في بعض الأحيان أن تدفع الأسعار إلى مستويات غير معقولة.
• قد تتسبب في فقاعات اقتصادية: من العيوب المرتبطة بالأسعار غير المعقولة أن المضاربة غالبًا ما ترتبط بالفقاعات الاقتصادية.

بعد كل ما سبق قد تكون تتسائل الآن هل المضاربة في الأسهم مربحة أم لا، في الحقيقة يختلف الأمر من متداول لآخر فليس جميع المتداولين لديهم نفس الخبرة، ولتحصل على إجابة كاملة حول هذا الأمر يمكنك الإطلاع على التقرير الذي أعددناه بعنوان هل المضاربة في الأسهم مربحة.

الأسئلة الشائعة حول استراتيجيات المضاربة في الأسهم

في حال كان لديك المزيد من الأسئلة حول استراتيجيات المضاربة في الأسهم يمكنك مشاركتها معنا عبر التعليقات وسيقوم خبير فوركس ترست العرب بالرد عليكم في أقرب وقت ممكن.

المراجع: