ما هي المحفظة الاستثمارية وأهم أنواعها

في ظل الاضطرابات الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة أصبح من المهم لكل مستثمر أن يمتلك محفظة استثمارية متنوعة تساعده على تحقيق أهدافه المالية بشكل فعال بما يساعده على مواجهة تقلبات الحياة اليومية، مع تنمية رأس ماله والحصول من خلاله على المزيد من الأرباح لتحسين وضعه المعيشي.

ومما لا شك فيه أن الاستثمار الناجح يتطلب أكثر من مجرد فتح محفظة استثمارية؛ بل يتطلب فهمًا عميقًا لكيفية تنظيم هذه الأصول ضمن محفظة استثمارية متوازنة لتحقيق أهدافه الاستثمارية، بجانب تقليل المخاطر الاستثمارية التي قد تضر استثماره.

أعددنا لك في فوركس ترست العرب هذا الدليل الشامل حول تساؤل “ما هي المحفظة الاستثمارية” لنجيبك عن هذا السؤال بالتفصيل، كما نقدم لك معلومات تفصيلية عن أنواع المحافظ الاستثمارية، وأسباب تدفعك لتنويع محفظتك الاستثمارية، وكيف يمكنك تقليل المخاطر، وكيف يمكنك إدارة المحفظة بشكل صحيح، كل هذا وأكثر عند متابعتك لقراءة هذا المقال.

ما هي المحفظة الاستثمارية؟

يتردد دائمًا مفهوم المحفظة الاستثمارية، وإليك ماذا يعني هذا المفهوم:

أنواع المحافظ الاستثمارية

مع التطورات الأخيرة في الأسواق المالية وظهور أصول مالية جديدة كالعملات الرقمية، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن يكون المستثمرون على دراية بأنواع المحافظ الاستثمارية وكيفية إدارتها بشكل يضمن تحقيق أقصى استفادة من استثماراتهم.

طبقًا لأنواع الخطط والاستراتيجيات التي يستخدمها المستثمرون بمختلف أهدافهم تنقسم المحافظ الاستثمارية إلى عدة أنواع من المحافظ الاستثمارية يمكنك التعرف عليهم من خلال الأسطر التالية:

محفظة الدخل: هذه المحفظة تعتمد على شراء الأسهم التي تحقق دخل ثابت من توزيعات الأرباح، ويكون العامل الأهم فيها هو الاعتماد على الأرباح الدورية المستدامة بدلاً من الأرباح العالية، لذا تعتمد على أسهم موزعة للأرباح، وتناسب المستثمرين المتقاعدين وكذلك من يعتمدون على الاستثمار كمصدر دخلهم الوحيد، وهي أكثر محفظة يفضلها المستثمرين.

محفظة النمو: محفظة يتم التركيز فيها على الأسهم المتوقع نموها، فهي تهدف لزيادة الربح وتوسع اتجاهات النمو، وتستهدف عادةً الشركات الصغيرة المتوقع نموها، وهي استثمارات ذات درجة عالية من المخاطر، وهي في المرتبة الثانية بعد محفظة الدخل من حيث عدد من يفضلونها من المستخدمين.

المحفظة العدوانية: تعرف أيضًا بالمحفظة القوية نسبة لقوة الأسهم التي تحتويها والتي تحقق عوائد عالية نتيجة تغلبها على مخاطر قوية، وعادة من يمتلك هذة المحفظة هم المستثمرين الجدد أصحاب الخطط الاستثمارية العالية الأرباح، وهي من أقل المحافظ الاستثماية أستخداماً بين المستثمرين.

محفظة القيمة: تجمع هذه المحفظة الأصول المالية صاحبة التقييم العالي، وذلك مبدأ المستثمر في شراء الأصول، فهو ينتهز فرصة الأصول المالية ذات القيمة العالية لكنها تعاني من انخفاض في الوقت الحالي ومن ثم يبدأ بشرائها، وعادةً تكون تلك المحافظ هي سبيل النجاة للشركات التي تعاني من ركود، وهناك أيضاً بعض المستثمرين الذين يفضلون شراء أسهم تلك الأصول.

المحفظة الدفاعية: محفظة تضم الأسهم متزنة القيمة والتي لا تتأثر قيمتها بالتغيرات السوقية بشكل كبير، وهي محفظة تشمل الأسهم المفضلة للمستثمرين الذي لا يرغبون في تحمل تبعات تغيرات القيمة.

محفظة التخمين: نوع من المحافظ الأعلى مخاطرة على الإطلاق؛ حيث يقوم فيها يقوم المستثمر بالمضاربة على الأسهم، ولذلك تكون نسبة المخاطرة كبيرة، وغالباً ما تكون فارغة من الأسهم مقارنة ببقية المحافظ الاستثمارية كون المستثمر يعتمد فيها على التداول اليومي فقد تجدها فارغة تماماً في أيام توقف التداول.

المحفظة الهجينة: وتعرف بالهجينة كونها تعتمد على التنويع والدمج بين أنواع مختلفة من الأصول بين سندات، وأسهم، معادن، وهذا لسعي المستمر لخفض نسبة المخاطر المحتملة، فكما تقول القاعدة الاستثمارية الذهبية “لا تضع كل البيع في سلة واحدة” بمعنى أن لا تضع كل استثماراتك في أصل واحد ولا نوع واحد من الأصول؛ فكلما زاد التنوع كلما زادت درجة الأمان وأنخفضت درة المخاطرة.

المحفظة الإفتراضية: وهي محفظة يوفرها حساب التداول التجريبي وهي نوع مختلف من المحافظ المستثمر تماماً، حيث لا يعتمد فيها المستثمر على خطة أو هدف محدد ولكن بحاجة للتعلم والتدرب على جميع الاستراتيجيات وتجربة التداول في جميع الأصول المالية دون أن يدفع أموال حقيقة حتى لا يقع في أي خسائر، وهي الخيار المفضل للمستثمر الذي لا يمتلك المال الكافي أو الخبرة الكافية في التداول.

يمكنك البدء في التداول من خلال أي محفظة من المحافظ السابق ذكرها، كما يمكنك البدء في تعلم كيفية بناء وإدارة محفظتك الاستثمارية بشكل عملي عبر فتح محفظة افتراضية (تجريبية) والتي تقع في آخر القائمة.

فتحك لمحفظة استثمارية يأخذك إلى بداية رحلتك نحو تحقيق الاستقلال المالي، والنجاح في الوصول إلى الحرية المالية، فلا تتأخر عن القيام بذلك، كما يمكنك معرفة المزيد من خلال متابعتك لقراءة هذا المقال.

لماذا عليك تنويع المحفظة الاستثمارية؟

إنشاء محفظة استثمارية يتطلب في البداية تحديد أهدافك المالية بدقة واختيار الأصول المالية التي تتوافق مع مستوى تحملك للمخاطر، ومن هنا يجب الوقوف عند مسألة تحمل المخاطر فيجب تحديد مدى قدرتك على تحمل المخاطر وبناءً عليها تختار كيفية تنويع محفظتك الاستثمارية ونسبة كل نوع من الأسهم والأصول داخل محفظتك.

ويجب القيام بذلك سواء كنت تسعى للحفاظ على رأس مالك أو تستهدف تحقيق أرباح مالية كبيرة فإن التنوع في المحفظة الاستثمارية يعتبر السبيل المناسب للقيام بذلك وتنويع المحفظة ضرورة وليس خيار؛ فهو أمر لا يعزز من فرص تحقيق الأرباح فحسب، بل يقلل من المخاطر المتعلقة بتقلبات السوق.

فالقاعدة الذهبية في مجال التداول تقول “لا تضع كل البيض في سلة واحدة” فكلما زاد تنوع محفظتك كلما كانت أكثر أماناً، وهنا يجب عليك فهم كيفية تنويعها بالشكل الصحيح، وذلك نوضحه لك في النقاط التالية:

  • قم بإضافة 5% من محفظتك ذهب كونه يوفر درجة عالية جداً من الأمان ويطلق عليه ملك الملاذات الآمنة.
  • أجعل معظم استثمارك في الأسهم كونها الأكثر نمواً والأكثر تحقيقاً للأرباح بين كافة الأوراق المالية الأخرى.
  • قم بتوزيع أموالك في عدد محدود من الأصول حتى تكون على إطلاع دائم بتلك الأصول، فأغنياء العالم لديهم عدد محدود من الاستثمارات ولكنهم كذلك لم يتقصروا على استثمار واحد ولم يوزعوا أموالهم في 50 استثمار فالوسطية هي أفضل شيء فيما يتعلق بالاستثمار؛ فلو وزعت استثمارك على 3 لـ 7 أوراق مالية يكون ذلك أمر جيد.
  • قم بتنويع أنواع الأصول التي تستثمر فيها، فيمكنك شراء الأسهم، والذهب، والعملات الرقمية، وتداول الفوركس وغيرهم الكثير من الأصول، ونذكرك أن لا تشتت نفسك بكثرتهم.

سواء كنت مستثمرًا محافظًا يفضل الأصول ذات المخاطر المنخفضة أو مستثمرًا عدوانيًا يسعى للمخاطرة بحثًا عن عوائد مرتفعة، فإن توزيع الأصول في محفظتك الاستثمارية يجب أن يعكس رغبتك وأهدافك المالية.

وبناءً على خبرتي الطويلة في مجال الاستثمار، أؤكد لكم أهمية فهم مكونات المحفظة الاستثمارية وتنوع أنواع المحافظ الاستثمارية لتحقيق التوازن المثالي بين المخاطر والعوائد.

المحفظة الاستثمارية وعلاقتها بتقليل مخاطر الاستثمار

تساهم المحفظة الاستثمارية في تقليل مخاطر الاستثمار كونها تعمل على تنويع الأصول المالية المتاحة للعميل الاستثمار بها، فهي تعتمد على عامل التقسيم عند إنشائها، ويتعلق بوجود قسم لكل أصل مالي وحتى لنفس الأصل.

فمثلاً يمكن التنوع في الأسهم في أن عدد منها يتبع شركة معينة، والكمية المتبقية خاصة بشركات أخرى، وهنا يتم تعويض الخسارة، ففي حال حدثت خسارة في إحدى الشركات يحصل على الربح من الأسهم الأخرى.

كيفية إدارة المحفظة الاستثمارية

يعتمد في إدارة المحفظة الاستثمارية على ثلاث طرق، وهم:

  • المالك: يتم إدارة المحفظة الاستثمارية بواسطة المالك وعادة هو المساهم الأكبر بالمحفظة.
  • موظف: الاستعانة بموظف مسؤول يقوم بإدارتها، وفي هذه الحالة يسهل للمستثمر الابتعاد عن خطر الخسارة، وفي هذه الحالة تتحمل تكاليف إضافية.
  • شركات الوساطة: اللجوء إلى واحدة من شركات التداول وتوليها مهمة إدارة المحفظة، في هذه الحالة تحصل الشركة على نسبة من الأرباح أو على عمولة.

ما هي مميزات امتلاك المحفظة الاستثمارية؟

توفر المحفظة الاستثمارية عدد من الفوائد والمميزات لكل من يملكها، ومن أهم تلك المميزات ما يلي:

عوامل يجب مراعاتها عند إنشاء محفظة استثمارية

هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها من قبل المستثمرين عند إنشاء محفظة استثمارية، وعلى رأس تلك العوامل مايلي: 

  1. التداول عبر حساب تداول إسلامي: مهما كان نوع الأصول التي تتداولها يكون هناك عمولات ربوية يتم فرضها عليك، وهي لا تُفرض على حساب التداول الإسلامي، لذلك قم باختيار منصة التداول التي تتيح لك ميزة فتح حساب تداول إسلامي بدلاً من الحسابات العادية التي تحتوي على عمولات ربوية.
  2. التنويع: عندما تستثمر في سوق الأوراق المالية، فإن الأسلوب الجيد في الاستثمار هو توزيع استثماراتك عبر فئات السوق المختلفة، بهذه الطريقة، حتى لو تأثر قطاع أو قطاعان في السوق بالانكماش، فلن تعاني محفظتك بالكامل.
  3. محاولة تقليل تكاليف الاستثمار: النفقات الرئيسية للمستثمرين هي رسوم العمولة ونفقات الإدارة، وهذا مهم بشكل خاص لكل المستثمرين، لذا فكر في اختيار شركة وساطة تفرض أقل مستوى ممكن من الرسوم.
  4. اختيار شركة تداول مرخصة وموثوقة: الاستثمار مع شركة وساطة مرخصة وموثوقة تحفظ لك أموالك، ويجب التأكد من التراخيص بنفسك فهناك شركات تدعي أنها مرخصة وتعرض تراخيص مزيفة لعملائها، وشرحنا طريقة معرفة هل الشركة مرخصة أم لا في فوركس ترست.
  5. أعرف طبيعة استثمارك: أيضًا عند الاستثمار طويل الأجل، من الأفضل عدم إتخاذ قرارات بناءً على تغييرات قصيرة الأجل في السوق، بعبارة أخرى، لا تبيع أسهمك لمجرد حدوث انخفاض طفيف على المدى القصير.
  6. تجنب دخول العاطفة إلى استثمارك: فهناك العديد من القرارات التي تؤخذ بناءً على عاطفة خاصةً من المستثمرين المبتدئين، بل يجب أن تكون اختياراتك عقلانية محسوبة إلى أقصى درجة.
  7. استثمارات منتظمة: من أجل تقوية محفظتك الاستثمارية، من المهم أن تستثمر بانتظام، لن يساعدك هذا فقط على زيادة ثروتك على مدى فترة طويلة من الزمن، بل ستحصل أيضًا على الانضباط الاستثماري، الذي يحقق لك أرباح على المدى البعيد.
  8. متابعة الشراء: عندما تستثمر في سهم جديد، قد لا تعرف كيف سيكون أدائه، لذا، ولكي تكون في الجانب الآمن، فمن الجيد الاستثمار من خلال استراتيجية الاستثمار القليل، بمعنى استثمر قليلاً في السهم في البداية، إذا كان أداء السهم يلبي توقعاتك، فيمكنك زيادة استثماراتك.
  9. تجديد استثماراتك: كما هو معروف فدوام الحال من المحال لذلك تجنب الاستمرار على نفس الأوراق المالية التي تستثمر أموالك فيها طوال الوقت بل راجعها بشكل دوري وقم بحساب الجدوى من كل استثمار، وهل ما زال كل استثمار منهم مفيد أم فقد قيمته ونموه.
  10. اقتناص الفرص الاستثنائية: في حال كنت تركز على استثمارات الدخل ووجدت استثمار عالي النمو سيشهد إنطلاقه في الفترة القادمة فلا شك أن شرائك لذلك الاستثمار فرصة لا يجب أن تضيعها.

كيفية إدارة المحفظة الاستثمارية بالشكل الصحيح

تعتبر مهارة كيفية إدارة المحفظة الاستثمارية حاسمة لضمان نجاح استثماراتك المالية، فإن إنشاء محفظة استثمارية فعالة يتطلب فهمًا عميقًا لما تبحث عنه من استثمارات وأهداف مالية، وإن من أهم أساسيات إدارة المحفظة الاستثمارية ما يلي:

  • تحديد أنواع المحافظ الاستثمارية المناسبة لك ولمستوى المخاطرة الذي تستطيع تحمله.
  • وضع أهداف واضحة يجب السير عليها بحذافيرها بدون الانحراف يميناً ويساراً.
  • توزيع أموالك على مختلف الأصول المالية مثل الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار والعقارات بناءً على تلك الأهداف.
  • متابعة استثماراتك باستمرار والتأكد من فعالية كل أصل منهم، ومعرفة الأصول التي أنت بحاجة للتخلي عنها.
  • متابعة أخبار السوق باستمرار لمعرفة إلى أين يتجه وبالتبعية إلى أين تتجه استثماراتك.
  • إدارة المحفظة الاستثمارية تشمل أيضًا تحليل الأداء وتقييم الاستثمارات الحالية وضبط الخطط بناءً على التغيرات في الأسواق المالية.
  • تذكر أن تقوم بإعادة توازن محفظتك بشكل دوري لضمان تحقيق أهدافك المالية بفعالية.

باستخدام مهارات إدارة المحفظة بشكل جيد، يمكنك تحقيق نمو مالي مستدام وتحقيق أهدافك الاستثمارية بنجاح.

أبرز الأسئلة الشائعة حول سؤال ما هي المحفطة الاستثمارية

ما هي المحفظة الاستثمارية؟

هي عبارة عن محفظة إلكترونية تضم أنواع مختلفة من الأصول التي يمتلكها الفرد لتحقيق أهدافه المالية، وهناك أنواع متنوعة من الأصول المالية التي يمكنك تضمينها في محفظتك من أسهم، وصناديق الاستثمار المشتركة، وصناديق الديون، والذهب، وسندات، وعملات رقمية وغيرها الكثير.

ما هي أهمية المحفظة الاستثمارية؟

لا تساعد المحفظة الاستثمارية الفرد على حماية رأس ماله المستثمر فحسب، بل تسمح له أيضًا بوضعه بطريقة تجعله قادرًا على تحقيق عوائد مرغوبة منه.

كم عدد الاستثمارات التي يجب أن تكون في المحفظة؟

بشكل عام تشير العديد من المصادر إلى أن 20 إلى 30 استثمار يعتبر نطاق جيد كحد أقصى لمعظم المحافظ، ومن المهم تحقيق توازن بين الاستثمار في مجموعة متنوعة من الأصول والتأكد من أن لديك الوقت لإدارة هذه الاستثمارات.

أكبر خطأ يقع فيه المستثمرين هو تشتيت أنفسهم في أكثر من استثمارات أو الاقتصار على عدد قليل منها، فيستحسن أن تسلك طريق وسط بينهم.

ما هو الفرق بين محفظة الاستثمار والاستثمار المباشر؟

يُنظر إلى الاستثمار المباشر على أنه استثمار طويل الأجل، في حين يمكن النظر إلى استثمار المحفظة على أنه خطوة قصيرة الأجل لكسب المال، ومن المحتمل أن يكون الاستثمار المباشر مناسبًا فقط للشركات الكبيرة والمؤسسات ومستثمري الأسهم الخاصة.

كما أن الاستثمار في محفظة استثمارية أكثر تنوعاً من الاستثمار المباشر، ويجمع جميع الاستثمارات في مكان واحد.

بعد بحث كبير من المستثمرين عن ما هي المحفظة الاستثمارية وأنواع المحافظ في التداول وأبرز التفاصيل المتعلقة بها، وضحنا لكم من خلال هذا المقال كل هذه التفاصيل التي يحتاج إليها كل مستثمرين يرغب في فتح محفظة استثمارية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *