كيفية تداول الأسهم والاستثمار في البورصة
بعد الاستثمار في مجال الأسهم لسنوات عديدة، اكتسبت فهمًا عميقًا للتحديات والفرص التي يمكن أن يواجهها المستثمرين في سوق البورصة. الرغبة في تحقيق الثراء من خلال الاستثمار في الأسهم هي طموح يشاركه الكثير، ولكن النجاح في هذا المجال يتطلب أكثر من مجرد رأس مال. في هذا المقال، سنغوص في أعماق تداول الأسهم واستثمارات البورصة، مزودين بالنصائح والاستراتيجيات التي تساعد على تحقيق أقصى استفادة من استثماراتكم مع الحد من المخاطر إلى أدنى حد ممكن.
لقد تكرر السؤال كثيرًا من قبل المستثمرين الطموحين: “كيف أشتري أسهمًا في البورصة؟”. الإجابة تتطلب أكثر من مجرد خطوات عملية؛ إذ تشمل فهم الأساسيات، تحليل السوق، اختيار الأسهم الصحيحة، وإدارة المحفظة الاستثمارية بشكل فعال. من خلال هذا المقال، سنكشف عن الطرق التي من خلالها يمكن للمستثمرين الدخول إلى عالم البورصة بثقة، مع التركيز على تجنب الخسائر وتحقيق أرباح مستدامة.
سنعمل أيضًا على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بتداول الأسهم. الاستثمار في البورصة ليس مجرد مقامرة بل يتطلب دراسة، تخطيط، واستراتيجية. سنقدم لكم معلومات قيمة تساعد في فهم كيفية تقييم الأسهم، تحليل السوق، واختيار الأوقات المناسبة للشراء والبيع، مع الأخذ بعين الاعتبار التقلبات السوقية والعوامل الاقتصادية الكبرى.
في الختام، سيكون هذا المقال بمثابة دليل شامل يرشد المستثمرين الجدد وحتى الخبراء إلى كيفية التنقل في عالم البورصة بأمان وفعالية. نؤكد على أهمية التعلم المستمر وتحديث المعرفة للبقاء على اطلاع بأحدث التطورات والاستراتيجيات في مجال تداول الأسهم والاستثمار في البورصة، مما يعزز فرصكم في تحقيق النجاح والازدهار في هذا المجال الواسع.
ما هو تداول الأسهم؟
التداول بوجه عام هو عبارة عن إجراء عمليات بيع وشراء للأصل المالي ذو القيمة، حيث تختلف الأسعار من ثانية لأخرى وفقاً لتغير مجريات السوق والأحداث الاقتصادية، وعن طريق الدخول في الصفقات يستغل المستثمر الفرصة ويحصل على الربح من خلال فارق الأسعار.
سجل للبدأ في التداول من خلال النموذج التالي للحصول على اجابة لجميع استفساراتك الاستثمارية و البدأ باحتراف:
تداول الأسهم في البورصة
هناك أنواع مختلفة للأسواق المالية كسوق التداول على أزواج العملات وهو الفوركس، بينما تختص البورصة بتداول الأسهم أي متابعة التغيرات الحادثة في أسهم الشركات وإجراء صفقات الشراء حين نتوقع ارتفاع سعر السهم، أو الدخول في عمليات البيع إذا كانت التوقعات في غير صالح سعر السهم، فالبورصة هى السوق المالي الذي تتم فيه هذه المعاملات، وهذا السوق تنظمه مجموعة من القواعد والقوانين التي تحفظ وتضمن حقوق الشركات والمستثمرين في أسهمها، وتقوم الهيئات المالية المنظمة بوضع هذه القوانين ومراقبة تنفيذها.
تعريف الأسهم
قبل التحدث عن تداول الأسهم يجب علينا أولاً التطرق إلى معنى الأسهم، السهم يعتبر حصة أو جزء صغير من ملكية الشركة، وهذا يعني أن مالك السهم يكون له الحق في نسبة من أصول الشركة وأرباحها بمقدار ما يملكه من أسهم، ولكن حاملي الأسهم القليلة ليس لهم الحق في إدارة الشركة أو بيع أصولها.
حقوق حاملي الأسهم
المستثمر الذي قام بتداول الأسهم واشترى عدد من أسهم الشركة يكون له الحق في:
- التصويت في اجتماعات المساهمين.
- الحصول على نسبة من أرباح الشركة وفقاً لعدد الأسهم.
- له الحق أيضاً في بيع أسهمه التي يملكها لأي شخص آخر.
- إذا كان المستثمر يمتلك أغلبية الأسهم فإن قوته في التصويت تزداد، ويكون في إمكانه تعيين مجلس إدارتها.
المحفظة الاستثمارية
تعبر المحفظة الاستثمارية عن رأس المال الذي تخصصه من أجل إجراء عمليات الاستثمار، ومن الأفضل تقسيم المحفظة الاستثمارية بين مجموعة متنوعة من طرق الاستثمار من أجل تقليل المخاطرة وإدارة رأس المال بشكل أكثر كفاءة.
طرح أسهم الشركات للتداول
تطرح الشركات المختلفة أسهمها للتداول من قبل المستثمرين، وذلك بهدف الحصول على أموال تساعد على تشغيلها، وكلما ارتفع سعر السهم وزاد عدد المستثمرين والمهتمين بأسهم الشركة، ويدل ذلك على أهمية هذه الشركة وتأثيرها في السوق وتوجهات المستثمرين، فالمستثمر يبحث عن تداول الأسهم التي تزيد من أرباحه وتحقق له عائد أعلى.
خطورة تداول الأسهم
نلاحظ في جميع المواقع الاقتصادية والمهتمة بمجال الاستثمار أن هناك العديد من التحذيرات التي تعمل على تنبيه المستثمرين وتحذيرهم من الدخول في مجال البورصة وتداول الأسهم دون وعي أو دراسة جيدة لمخاطر السوق، وذلك يعني أن تداول الأسهم من الاستثمارات التي تحتوي على مخاطرة قد ينتج عنها خسارة بعض أموال المستثمر أو كلها.
مفاهيم مغلوطة
من الاعتبارات والمفاهيم الخاطئة عن مجال تداول الأسهم أنه مثل المقامرة، وأنه يعتمد بشكل كبير على الحظ، ولكن ذلك منافي للواقع تماماً، فتداول الأسهم في البورصة يعد نوعاً من أنواع التجارة، فالتاجر يشتري الأسهم بأسعار منخفضة حين يتوقع لها الارتفاع في المستقبل، كما يقوم ببيع الأسهم إذا توقع انخفاضها في التحركات القادمة ليحمي نفسه من الخسارة، وبذلك يتضح أن البورصة تعتبر معاملات تجارية يجب دراستها جيداً والعمل على فهمها قبل إجراء التداول.
يمكنك تعبئة النموذج التالي و سيتم التواصل معك من قبل شركة التداول لمساعدتك
ماذا يحدث عند إفلاس الشركات؟
عند حدوث تعثرات مالية أو مشكلات تؤدي إلى إفلاس الشركات فإن أسعار أسهمها تنخفض بشكل كبير، مما يعني أن حامل الأسهم يخسر معها لأنه قد اشترى أسهم الشركة بسعر مرتفع نسبياً ثم حدث انخفاض في هذا السعر، ومن أجل ذلك فإن المستثمرين في مجال تداول الأسهم يهتمون بشكل كبير بالأخبار المتعلقة بالشركات التي يحملون أسهمها، هذا بالإضافة إلى تقارير الأرباح ومدى انتشار منتجات الشركة واهتمام المستهلكين بها وقدرتها على الإنتاج ومواجهة الأزمات المختلفة.
منتجات البورصة
هناك مجموعة من المنتجات التي يتم الاستثمار فيها داخل البورصة بالإضافة إلى تداول الأسهم، وهى:
- العقود الآجلة.
- السندات.
- مؤشرات الأسهم.
- صناديق الاستثمار المتداولة داخل البورصة.
أهم البورصات العالمية
قبل انضمامك إلى عالم تداول الأسهم يتعين عليك أن تعرف أهم البورصات في العالم، والتي يتم فيها تداول الأسهم التي تطرحها أكبر الشركات وأهمها، وأهم هذه البورصات:
- بورصة نيويورك في الولايات المتحدة.
- بورصة ناسداك في الولايات المتحدة.
- بورصة طوكيو في اليابان.
- بورصة شنغهاي في الصين.
- بورصة هونج كونج التابعة للصين.
- بورصة لندن في انجلترا.
- بورصة فرانكفورت في ألمانيا.
كيف يتم تداول الأسهم؟
كما ذكرنا فإن تداول الأسهم يحدث من خلال إجراء عمليات البيع والشراء، فعندما يبيع المستثمر أسهمه التي يمتلكها فإنه في المقابل يشتريها مستثمر آخر والعكس صحيح، وفي بعض الأحيان تطرح الشركات أسهم جديدة في البورصة، حيث تتيحها للمستثمرين من أجل شرائها والتداول عليها، وبالنسبة للمستثمر فإنه يمر بمجموعة من الخطوات من أجل إجراء صفقات تداول الأسهم، وفي عصرنا الحالي يتم إتمام جميع الصفقات من خلال شاشات الكمبيوتر وشبكة الانترنت. يمكنك الاطلاع على كيف اشتري اسهم امريكية.
المراحل التي يجب أن يمر بها المستثمر قبل تداول الأسهم
دراسة وفهم مجال البورصة وتداول الأسهم:
التدريب والدراسة لا يعتبران أبداً نوعاً من تضييع الوقت، فهذا السوق يحتوي على العديد من المخاطر التي يجب الاستعداد لها من خلال التدريب ومتابعة السوق لفهم التحركات السعرية الحادثة، ومن البديهي أن يدرس المستثمر أي مشروع ينوي الدخول فيه حتى يحصل على أعلى قدر من الأرباح ويستطيع مواجهة المخاطر.
اختيار شركة الوساطة المناسبة:
وذلك أيضاً يعد من الخطوات الهامة في رحلة الاستثمار، فمن الجيد حقاً أن تختار شركة تداول مرخصة وموثوقة وتتبع للتنظيم والمراقبة من قبل الهيئات التنظيمية الكبرى، وذلك يحمي حقوق المستثمر ويوفر له أفضل الخدمات أثناء تداول الأسهم، ومن الضروري اختيار شركة لا تكلف المستثمر مبلغاً كبيراً من العمولات، كما تقدم العديد من الخدمات التعليمية والإخبارية وتساعد المستثمر على حل جميع العقبات التي تعترض طريقه.
اختيار الأسهم الجيدة للتداول عليها:
هناك الكثير من الشركات التي تطرح أسهمها في البورصة، وقبل تداول الأسهم يجب اختيار الشركات التي لها وزن كبير في السوق وتتوافر الأخبار والتقارير المتعلقة بها، كما يفضل تداول الأسهم للشركات العالمية والتي تنتشر منتجاتها وفروعها حول العالم، والتي أيضاً لها قدرة على مواجهة الأزمات المالية.
عمل محفظة استثمارية:
قبل تداول الأسهم أيضاً يقوم المستثمر بتحديد قدرته المالية، وتقييم رأس المال الذي يملكه والعمل على تقسيمه من أجل التداول على أسهم أو منتجات تداول متعددة وذلك بهدف تخفيض التعرض للمخاطر، كما يختار المتداول السوق ونوع الأسهم التي تتلاءم مع خبرته وقدرته على مواجهة الأزمات.
البدء في دراسة السوق ومتابعته:
بعد اختيار الأسهم وتحديد رأس المال يقوم المستثمر بدراسة السوق بوجه عام وأسهم الشركات التي ينوي التداول عليها بوجه خاص، فالمتداول يسعى إلى جمع كل المعلومات التي قد تساعد على زيادة أرباحه وتقليل خسائره، وذلك بمتابعة المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بالقطاع الذي تنتمي إليه الشركة، بالإضافة إلى دراسة تاريخ أسعار أسهمها وتحركاتها السابقة.
إجراء التحليل الفني ووضع استراتيجية مناسبة:
لا يمكن الدخول في عالم تداول الأسهم بدون وضع خطة أو استراتيجية معينة، وهى الخطوات والطريقة التي يلتزم بها المستثمر في متابعة السوق وإجراء الصفقات، ويساعد التحليل الفني في معرفة اتجاه مؤشر السعر وفهم السوق وتقييم تحركاته الحالية والتنبؤ بالتغيرات التي قد تحدث في المستقبل والاستعداد لها.
الدخول في الصفقات ومتابعة السوق:
إجراء الصفقات يحتاج إلى متابعة السوق أولاً بشكل جيد وتركيز شديد، وذلك من أجل اختيار الوقت والسعر المناسب لإجراء العمليات، وبعد الدخول في الصفقة يجب تلاشي مشاعر القلق والتوتر المصاحبة للتداول حتى لا يؤدي ذلك إلى اتخاذ قرارات خاطئة خوفاً من الخسارة.
إدارة المخاطر ورأس المال:
إدارة المخاطر تعتبر من أهم أدوات الاستثمار وتداول الأسهم، لأنها تسهم في تقليل الخسائر بقدر الإمكان، والمتداول الخبير لا يسعى إلى إجراء العمليات في أوقات عدم اليقين، كما يقوم بتخصيص جزء من أمواله للاستثمار في الملاذات الآمنة كالذهب، كما لا يخاطر برأس ماله بشكل كامل في صفقة واحدة، هذا بالإضافة إلى وضع أوامر وقف الخسارة في كل صفقة حتى لا تضيع أمواله كلها، كما يضع خطط بديلة عند حدوث احتمالات الخسارة.
يمكنك الحصول على استشارة من شركة تداول مرخصة عبر الضغط على الزر بالاسفل للحصول على افضل الفرص الاستثمارية الحالية:
كيف يتم تحديد سعر السهم؟
يتم تحديد سعر أي سلعة من خلال العرض والطلب عليها، وفي تداول الأسهم تقوم الشركة بطرح أسهمها في البورصة، ومن خلال الطلب والعرض عليها يتحدد السعر في مزاد، حيث يطرح المشترين عروضهم من أجل شراء أسهم الشركة، وعند حدوث هذه المزايدات تتم عملية التداول، وكلما زاد عدد المشترين لسهم ما ارتفع ثمنه، وإذا زاد عدد البائعين بالنسبة للمشترين قل ثمنه، ووفقاً لهذه التقلبات في سعر الأسهم يتحدد ثمنها.
شركات الوساطة
وهى الشركات التي توفر خدمات التداول للمستثمرين، حيث توفر لهم:
- المنصات المناسبة لتداول الأسهم.
- كما تساعد على ربطهم بالأسواق المالية العالمية، في مقابل رسوم أو عمولات حسب شروط التداول المعلنة في حسابات الأسهم.
- كما توفر شركة الوساطة خدمات تعليمية ومحاضرات عبر الانترنت من أجل تدريب المستثمرين المبتدئين وزيادة كفاءة المستثمرين ذوي الخبرة.
- هذا إلى جانب خدمة إدارة الحسابات والتي يتم فيها تخصيص شخص خبير يقوم بالتداول بالنيابة عن المستثمر في نظير جزء من الأرباح.
- ومن المهم أن يكون لشركة الوساطة خدمة عملاء جيدة، ومتاحة طوال أيام عمل السوق من أجل حل مشكلات المستثمرين ومتابعة أي عقبات في حساباتهم. يمكنك الاطلاع على شركات التداول المرخصة في الامارات.
المهام التي تقوم بها البورصة
البورصة كما قلنا سابقاً سوق مالي كبير، يقوم بمجموعة من المهام وهى:
- هى الجهة التي يثق فيها المشترون والبائعون أو المستثمرون بوجه عام في مجال تداول الأسهم، فهى المكان الذي يجمع بينهم من أجل إجراء الصفقات المختلفة.
- تقوم البورصة بتنظيم عمليات البيع والشراء وضمان حقوق كل من الطرفين.
- والبورصة أيضاً هى المكان الذي يتم فيه الطرح الأولي لأسهم الشركات، ومن ثم الاستثمار فيها.
- تعتبر البورصة مكاناً لمتابعة آداء القطاعات المختلفة في الدولة، كما أن التحركات السعرية التي تتم فيها تعبر عن مدى نشاط الاقتصاد ومجال الاستثمار.
- البورصات أيضاً تقوم بعمل أبحاث وتقارير اقتصادية تساعد المستثمرين على فهم أعمق للأسواق المالية، ويقوم بذلك المحللون المتابعون للسوق.
- البورصة أيضاً والبيانات المسجلة فيها تساعد الباحثين والدارسين للشركات أو الساعين لتجميع معلومات تتعلق بالشأن الاقتصادي.
الهدف من إدراج الأسهم في البورصة
يسعى رجل الأعمال إلى إدراج شركته في البورصات الكبرى، وذلك من أجل:
- عند إصدار الأسهم وطرحها في السوق يساهم ذلك في جمع أموال إضافية تزيد من رأس مال الشركة، وهذه العملية تعتبر من مصادر الدخل التي تعمل على توسع الشركة وتطويرها.
- عندما تكون شركة ما مدرجة في البورصة خاصة البورصات العالمية، فإن ذلك يسهم في زيادة الثقة في أسهمها ويستهدف المستثمرين الكبار لها حتى يقوموا بتداول الأسهم، وذلك يرفع من سعر السهم ويضيف إلى سمعة الشركة الجيدة، لذلك هناك شروط صارمة حتى يتم إدراج شركة ما في البورصات الكبرى.
- الشركات التي يتم إدراجها في البورصة يقوم المحللون بتغطية أخبارها لتوفير التوقعات والتفسيرات للمستثمرين، وذلك يزيد من اهتمام السوق بها وزيادة سعر السهم إذا كانت التحليلات والتوقعات في صالحه.
- إدراج الشركة في البورصة لتداول الأسهم يعني أنها أصبح لها قيمة ومكانة وتستحق اهتمام المستثمرين بها والتداول على أسهمها، أي أنها بالنسبة لهم مصدر جيد لزيادة الأرباح.
سجل للبدأ في التداول من خلال النموذج التالي للحصول على اجابة لجميع استفساراتك الاستثمارية و البدأ باحتراف:
القيمة السوقية للشركات
وهى سعر السهم الواحد للشركة مضروب في عدد الأسهم، فالقيمة السوقية للشركة هنا تعبر عن القيمة السوقية الإجمالية للأسهم، وهناك عدة أنواع للشركات وفقاً لقيمتها السوقية، فمنها:
- الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة وهى التي تتخطى رؤوس أموالها 10 مليار دولار.
- وهناك شريحة الشركات المتوسطة الحجم، وهى التي تمتلك رأس مال يتراوح بين 2 إلى 10 مليار دولار.
- ثم الشركات الصغيرة وهى التي يتراوح رأس مالها من 300 مليون إلى 2 مليار دولار.
أهمية القيمة السوقية
عند إجراء صفقات تداول الأسهم يجب اختيار الشركات التي لها تواجد قوي في السوق، والتي تقدر على مواجهة الكوارث المالية والأزمات، ولذلك يهتم المستثمر بدراسة التقارير المتعلقة بالشركات قبل الاختيار ويتعرف على قيمتها السوقية وأسعار أسهمها، هذا إلى جانب تفضيل الشركات التي تتسم بالثبات في مواجهة التقلبات ويسهّل ذلك من عملية فهم الرسوم البيانية والتحليل الفني.
قطاعات الشركات
يتم تداول الأسهم في البورصة على أنواع الشركات المختلفة، وهى:
- شركات الطاقة.
- شركات المواد الغذائية.
- مؤسسات الرعاية الصحية.
- المؤسسات المالية.
- الشركات التكنولوجية.
- شركات خدمات الاتصالات.
- شركات المرافق.
- شركات التطوير العقاري.
أهمية تصنيف الشركات
وتصنيف الشركات إلى قطاعات يساعد المستثمر عند تداول الأسهم على تحديد الاستثمارات المتلائمة مع المحافظ الاستثمارية، كما يسهم في تحديد الميول والتفضيلات الاستثمارية.
أسئلة شائعة
ما هو تداول الأسهم؟
تداول الأسهم هو إجراء عمليات بيع وشراء لأسهم الشركات في البورصة، وذلك بهدف الحصول على الأرباح واستثمار رأس المال.
ما هى أهم البورصات في العالم؟
أهم البورصات العالمية التي يتم فيها تداول الأسهم هى بورصة نيويورك وبورصة ناسداك وبورصة طوكيو وبورصة شنغهاي وبورصة فرانكفورت.
كيف يتم تداول الأسهم؟
يتم تداول الأسهم على عدة خطوات نختصرها في التدريب والتعلم واختيار شركة الوساطة المناسبة، ثم دراسة السوق وأسهم الشركات، وتحديد المحفظة الاستثمارية، ثم إجراء عملية التحليل الفني ومراقبة الفرص المناسبة للتداول، ومن المهم أيضاً إدارة المخاطر لحماية رأس المال.
هل لديك اي متطلبات او استفسارات اخرى ؟ تواصل معنا مباشرة: