طريقة حساب توزيع أرباح الأسهم

تحسين استراتيجيات الاستثمار يبدأ بفهم أساسيات مثل طريقة حساب توزيع أرباح الأسهم. تعتبر توزيعات الأرباح، أو الـ ‘dividends’، جزءًا لا يتجزأ من العوائد التي يتوقعها المستثمرون من استثماراتهم في الأسهم، حيث تعتمد هذه التوزيعات بشكل أساسي على عدد الأسهم التي يمتلكها المستثمر وقيمة الربح التي تقرر الشركة مشاركتها مع المساهمين.

تُعلن الشركات عن توزيعات الأرباح إما كنسبة مئوية من الربح أو كمبلغ نقدي محدد لكل سهم. لحساب الأرباح على أساس المبلغ النقدي، يتم ببساطة ضرب عدد الأسهم المملوكة في مبلغ الأرباح لكل سهم. على سبيل المثال، إذا كنت تمتلك 1000 سهم بشركة توزع 0.68 دولار لكل سهم، ستصبح أرباحك 680 دولارًا.

في حالة النسب المئوية، تُحسب قيمة توزيعات الأرباح بناءً على نسبة التوزيع المستهدفة، وهي تُحدد بقسمة المبلغ الموزع خلال فترة معينة على صافي دخل الشركة. إذا قامت شركة بتوزيع 20,000 دولار كأرباح من صافي دخل يبلغ 100,000 دولار، فإن نسبة التوزيع المستهدفة ستكون 20%.

من المهم أيضًا الإشارة إلى عائد الأرباح، وهو يعبر عن نسبة الأرباح السنوية مقابل سعر السهم الحالي. فعلى سبيل المثال، إذا كانت الأرباح السنوية للشركة 0.20 دولار للسهم الواحد وسعر التداول للسهم هو 50 دولارًا، فإن عائد الأرباح يكون 4%. يُعد عائد الأرباح مؤشرًا مهمًا لتقييم الأسهم الموزعة واتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.

فهم هذه الآليات يساعد المستثمرين على تقييم فعالية استثماراتهم ويعزز استراتيجياتهم الاستثمارية بشكل عام. لذا، يعتبر معرفة طريقة حساب توزيع أرباح الأسهم خطوة أساسية نحو تحقيق النجاح في مجال الاستثمار.

في سوق الأسهم، تعد القدرة على تحديد وتقييم الشركات التي تقدم عوائد مجزية من خلال توزيعات الأرباح جزءًا حاسمًا من استراتيجية الاستثمار الناجحة.

يسعى المستثمرون دائمًا للعثور على أفضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي، حيث يعتبرون توزيعات الأرباح مؤشرًا على الاستقرار المالي والربحية المستدامة. الشركات ذات السمعة الطيبة في السوق السعودي لا تُظهر فقط قوة في الأداء المالي ولكن أيضًا تعكس التزامًا بمشاركة الأرباح مع المساهمين.

تحليل العوائد التاريخية والنمو المتوقع للأرباح يمكن أن يساعد في تحديد تلك الشركات التي تقدم أفضل الفرص للاستثمار طويل الأجل.

كيفية حساب عائد الأرباح

إليك دليل شامل لفهم وحساب عائد توزيعات الأرباح، وهو مقياس حاسم يعكس العائد النسبي الذي يحصل عليه المستثمرون من أرباح الشركة مقارنة بسعر السهم الحالي. عائد الأرباح يقدم نظرة عميقة للمستثمرين حول مدى جاذبية الاستثمار في أسهم الشركة بناءً على التوزيعات المالية السنوية.

لحساب عائد الأرباح، اتبع الخطوات التالية بدقة:

  1. أولاً، قم بتحديد توزيعات الأرباح للسهم الواحد على أساس سنوي (Dividends Per Share DPS). يمكن تقدير هذا الرقم بضرب آخر توزيع أرباح ربع سنوي بأربعة للحصول على الإجمالي السنوي.
  2. ثانيًا، استرجع آخر سعر إغلاق لسهم الشركة في السوق.
  3. قسم DPS السنوي على سعر السهم الحالي للحصول على عائد الأرباح.
  4. لتحويل هذا العدد إلى نسبة مئوية، اضرب النتيجة في 100.

الصيغة المستخدمة لحساب عائد الأرباح هي كالتالي: عائد الأرباح (%) = (أرباح السهم (DPS) ÷ سعر السهم الحالي) × 100.

لتوضيح هذه العملية، لنفترض أن سهم شركة يتداول بسعر 10 ريال ويصدر توزيعات أرباح سنوية بقيمة 1 ريال للسهم الواحد. في هذه الحالة، يكون عائد الأرباح 10%، مما يعني أن المستثمر يحصل على عائد يعادل 10% من قيمة استثماره في السهم بناءً على التوزيعات الأرباحية.

سعر السهم الحالي = 10 دولارات. أرباح السهم (DPS) = 1 دولار. عائد الأرباح (%) = (1 ريال ÷ 10 ريال) × 100 = 10%.

متابعة وتحليل عائد الأرباح بمرور الوقت يوفر للمستثمرين بيانات قيمة حول استقرار ونمو الشركة وجاذبيتها كاستثمار. يعتبر هذا المقياس أداة مفيدة لتقييم أداء الشركة وسياستها المالية، مما يساعد في اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.”

سياسات حساب توزيع أرباح الأسهم

على الرغم من أن الأرباح الخاصة بالشركات يتم توزيعها على المساهمين بشكل نقدي، إلا أن هذا الأمر لا يعتبر دائم ويوجد طرق متنوعة لتوزيع العائد على الاستثمار.

ومن بين سياسات توزيع الأرباح المتبعة ما يلي:

  • توزيع الأرباح النقدية: تعتبر استراتيجية توزيع العائد النقدي للمساهمين من بين الطرق المتبعة من قبل مختلف الشركات.
  • توزيع الأرباح على شكل ممتلكات: تلجأ الشركة في تلك الحالة إلى توزيع الأرباح على شكل الأصول من الممتلكات والمعدات والمركبات وغيرهم.
  • توزيع الأسهم: يتم إعطاء المساهمين في تلك الحالة الأرباح على شكل أسهم إضافية من أجل زيادة نسبتهم بالشركة.
  • توزيع الأرباح المؤجلة: حيث تتعهد الشركة إلى المستثمرين بدفع الأرباح الخاصة بهم ولكن بعد فترة.
  • الأرباح من تصفية الشركات: وهنا تقوم الشركة بتصفية الأعمال الخاصة بها ومن ثم دفع المبلغ إلى المساهمين كأرباح وعادة ما يتم اللجوء إلى تلك الاستراتيجية عندما تقدم الشركة على الإغلاق.

على الصعيد العالمي، تبرز بعض الشركات بسبب سياساتها السخية في توزيع الأرباح، مما يجعلها محط أنظار المستثمرين الباحثين عن عوائد مستقرة وموثوقة. أفضل شركات الأسهم العالمية توزيعاً للأرباح تتميز بنهج متوازن يجمع بين النمو والربحية، مما يضمن تدفقات نقدية منتظمة للمستثمرين.

تتبع هذه الشركات عادةً استراتيجيات توزيع أرباح مستدامة تعكس قوتها المالية وتوقعات نموها. يُعد التنويع الجغرافي للاستثمارات في هذه الشركات طريقة فعالة لتقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات السوق الفردية.

تعريف توزيع أرباح الأسهم

عملية توزيع الأرباح هي المطالبة بتدفق طويل الأجل للتدفقات النقدية الخاصة بالشركة أو الأموال التي تقوم الشركة بربحها من الأستثمار ويوجد طرق عدة للاستفادة من تلك التدفقات النقدية، وقد نجد أن المصدر الرئيسي في تلك التدفقات هي زيادة أسعار الأسهم بسبب النمو الواضح في الأعمال أو توزيعات الأرباح والتي تتمثل في العوائد الملموسة التي يمكن للمستثمر الحصول عليها.

وتقوم شركة توزيع الأرباح في تلك الحالة بكتابة شيك إلى المساهمين بنسبة من الأرباح التي تمكنت من تحقيقها، بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتعاملون مع الشركات من خلال وسيط سوف تظهر لهم الأرباح عن طريق زيادة في الحساب، ولا يتم تجاهل توزيع الأرباح على الإطلاق، حيث تقوم الإدارة المالية للشركات بدفع الأرباح على دفعات إلى الجميع.

كما أن حساب نسبة الأرباح للأسهم تتم وفقا لتواريخ معينة والتي لابد من مراقبتها والتي من بينها تاريخ الاستحقاق السابق، وهو أول يوم في التداول ولا يتم خلاله دفع أرباح على الأسهم المستقبلية وبعد تاريخ توزيع الأرباح سوف يتم تداول الأسهم على أساس أنه قد تم توزيع الأرباح في حال إن تم الشراء قبل هذا التاريخ سوف تحصل على الأرباح أما إن تم الشراء بعده لن يتم عدم احتساب أرباح الأسهم.

في السوق الأمريكية، يميل المستثمرون إلى البحث عن الأسهم التي توفر توزيعات أرباح جذابة بالإضافة إلى إمكانية النمو. افضل سهم استثماري امريكي يوزع ارباح يجذب اهتمام المستثمرين بفضل استقراره وسجله الطويل من الأداء القوي. الاستثمار في هذه الأسهم يعد استراتيجية مفضلة لمن يسعون لتحقيق توازن بين الدخل السلبي وإمكانية النمو على المدى الطويل. النظر في العوائد التاريخية، ونسبة توزيع الأرباح، واستقرار الشركة يمكن أن يوفر فهمًا عميقًا لقيمة الاستثمار.

من يدفع أرباح الأسهم؟

لفهم كيفية دفع أرباح الأسهم ومن يتحمل مسؤولية توزيعها، من المهم الإشارة إلى أن الشركات الكبرى والمستقرة غالبًا ما تكون مصدر توزيعات الأرباح. هذه الشركات تمتاز بتاريخ طويل من النمو المستقر والأداء القوي في السوق، مما يجعلها قادرة على توزيع جزء من أرباحها على المساهمين على شكل أرباح أسهم.

ولكن، لا تقتصر ممارسة دفع الأرباح على هذه الشركات فحسب؛ ففي بعض الحالات، قد تقرر شركات تمر بضائقة مالية دفع أرباح أسهم مرتفعة بهدف جذب الاستثمارات.

من الجدير بالذكر أن ليست كل الشركات العامة تدفع أرباح الأسهم. في الواقع، يختار العديد منها عدم توزيع الأرباح بهذا الشكل، وبدلاً من ذلك، يتم الاحتفاظ بالأرباح المحققة وإعادة استثمارها في الشركة لدعم خطط النمو وزيادة القيمة للمساهمين.

هذا النهج شائع بين الشركات الناشئة والشركات التي تعمل في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة أو البيوتكنولوجيا، حيث أن هذه القطاعات تتمتع بإمكانيات نمو كبيرة وتحتاج إلى رأس مال كبير لتحقيق هذا النمو.

من المهم أيضًا الإشارة إلى أن توزيع الأرباح في الماضي من قبل شركة ما لا يضمن استمرارها في القيام بذلك في المستقبل. نظرًا لأن الأرباح تُدفع من الأرباح المحققة للشركة، فإن الشركات التي تواجه صعوبات مالية قد تقرر تخفيض توزيعات الأرباح أو حتى التوقف عن دفعها تمامًا.

كيفية احتساب أرباح الأسهم

الاستثمار في الأسهم مربح إن تم بالطريقة الصحيحة ومن خلال التعامل مع شركة وساطة موثوق بها، ومن خلال مراجعة القوائم المالية للشركات أصبح من السهل حساب أرباح الأسهم وفقا للنقاط التالية:

  • العائد من توزيع الأرباح يساوي توزيعات الأرباح السنوية التي تدفع لكل سهم على سعر السهم.
  • التقرير السنوي يقوم بسرد آخر تقرير شامل للشركة ولكن دون الأرباح السنوية للسهم.
  • في حالة إن تم دفع الأرباح ربع السنوية يتم ضرب آخر توزيعات للأرباح في أربعة من أجل الحصول على التوزيعات السنوية.
  • مراجعة أحدث أربعة توزيعات الأرباح الربع سنوية بهدف الحصول على معلومات حول توزيعات الأرباح.

أفضل قطاعات الأسهم توزيعاً للأرباح

يوجد العديد من القطاعات التي تحقق نسبة توزيع الأرباح كبيرة على الأسهم الخاصة بها والتي من أهمها:

  • السلع الاستهلاكية: تحرص الشركات التي تعمل في مجال السلع الاستهلاكية على تقديم برامج توزيع أرباح طويلة الأجل.
  • مجال الاتصالات: أسهم الشركة التي تعمل بمجال الاتصالات توفر أرباح كبيرة للمستثمرين بالمقارنة بالشركات الأخرى.
  • شركات الطاقة: التداول في أسهم الشركة التي تعمل بمجال الطاقة أيضا يضمن إلى المستثمرين الأرباح العالية.
  • قطاع الخدمات: الاستثمار في شركات الغاز والمياه والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية يوفر عائد ربحي كبير.
  • قطاع العقارات: يجب على الصناديق الخاصة بالاستثمار العقاري توزيع الأرباح على المستثمرين بهدف المحافظة على الوضع الضريبي.

خطوات الاستثمار في أسهم توزيع الأرباح

الأسواق المالية تحتوى على أنواع متعددة من الأسهم التي تحقق عوائد كبيرة للمستثمرين، ولتحقيق الأهداف الرئيسية من الاستثمار يفضل إتباع التالية:

  • البحث عن الأسهم التي تقدم توزيعات أرباح كبيرة مثل الأسهم التابعة إلى شركات الطاقة والسلع وغيرهم.
  • العمل على تقييم السهم من خلال مقارنة عائد توزيع الأرباح مع الأسهم الأخرى المتشابهة.
  • بعد تلك الخطوات سوف يتم تحديد عدد الأسهم المراد الحصول عليها ومن الأفضل أن يكون هناك تنوع في الأسهم خاصة لمن يرغب في الحصول على الأسهم الفردية.

التوجه نحو الاستثمار في توزيعات الأرباح يعكس استراتيجية مالية تسعى للحصول على عوائد منتظمة من خلال الاستثمار في الأسهم التي توزع أرباحًا. هذه النهج يسمح للمستثمرين ببناء محفظة استثمارية متنوعة تضمن دخلًا ثابتًا وتقلل من التعرض لتقلبات السوق.

التركيز على الشركات ذات الأداء المالي القوي والتاريخ الطويل في توزيع الأرباح يمكن أن يسهم في تحقيق أهداف الاستثمار طويلة الأجل. الاعتماد على تحليلات السوق والبيانات المالية يعزز من فرص اختيار الاستثمارات الأكثر ربحية.

لماذا تقوم الشركات بدفع توزيعات الأرباح

يعتبر السبب الرئيسي في دفع توزيعات الأرباح من قبل الشركات هو جذب المستثمرين الجدد، ونجد أن الأسهم تتنافس مع العقارات والسندات والاستثمارات الأخرى التي تتمتع بالدخل الثابت على رأس مال المستثمر، والشركات التي تعد المستثمرين بمشاركة الأرباح بشكل منتظم يمكنها أن تفتح باب كبير أمام المستثمرين كما تعتبر بمثابة سياسة جيدة للشركات الراغبة في زيادة عدد المستثمرين بها.

وعلى الجانب الآخر نجد أنه يوجد أسباب مقنعة لعدم دفع الأرباح الخاصة بالشركة حتى تتمكن من استثمار تلك الأرباح ومن ثم زيادة رأس المال الخاص بها، كما أن تلك النوعية من الشركات لا تتمكن من توزيع الأرباح على المستثمرين بشكل مستمر وبناء عليه فقد نجد أن سياسة عدم دفع الأرباح أو تأجيلها هي السياسة الأفضل بالنسبة إلى بعض الشركات.

كيفة يتم حساب العائد على الأسهم؟

يتم حساب العائد على الأسهم من خلال قسمة صافي ربح الشركة على الأسهم المتداولة في السوق ويعتبر من بين المؤشرات الهامة خاصة وأنه يعكس الأداء الخاص بالشركة بشكل فردي، ويتم إتخاذ القرار بشأن الاستثمار في عائد السهم وفقا للنقاط التالية:

  • المقارنة بين الشركات التي توجد في السوق وتتنافس مع بعضها البعض في نفس المجال.
  • العمل على تحديد الوجهات الربحية والتأكد من أن أرباح الشركة تزداد بشكل سنوي من أجل شراء الأسهم بها.
  • تحديد السعر المناسب للسهم للبيع أو الشراء وكلما زاد الطلب على السهم كلما زاد سعره والعكس صحيح.

كيف اعرف الربح والخسارة في الأسهم؟

من الأمور التي تشغل بال المستثمرين خاصة إن كانوا مبتدئين في التداول بالأسهم هو كيفية التعرف على تحقيق الربح أو الخسارة، ولحساب الأرباح أو الخسارة داخل الصفقات المغلقة يتم استخدام الصيغة التالية للحصول على نتيجة دقيقة:

  • صفقة الشراء: (سعر الإغلاق – سعر الفتح) X الوحدات X سعر صرف الدولار = الأرباح/الخسائر.

كيف تعرف ان هذا السهم سوف يرتفع؟

في حال إن زاد الطلب على السهم وقد ظل العرض ثابتا فإن هذا السهم سوف يرتفع حيث يؤكد الخبراء في تلك الحالة أن المستثمرين سوف يقوموا بدفع المزيد بهدف الحصول عليه.

مقالات متشابهة

الاسهم الامريكية-شراء و استثمار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *