الدولار النيوزيلندي يتصدر قائمة العملات الخاسرة قبل بيانات النمو ‏الاقتصادي

تراجع الدولار النيوزيلندي في السوق الآسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية، وسجل أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي، ليتصدر قائمة العملات الخاسرة. هذا التراجع يأتي قبل صدور بيانات النمو الاقتصادي في نيوزيلندا خلال الربع الثالث من هذا العام.

من المتوقع أن تؤثر البيانات الأضعف من توقعات السوق سلباً على العملة النيوزيلندية، وقد ترفع عدد التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة لبنك الاحتياطي النيوزيلندي في 2024.

تراجع الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بأكثر من 0.6% إلى 0.6094، وهو الأدنى منذ 28 نوفمبر، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 0.6133، وسجل أعلى مستوى عند 0.6139.

يوم الثلاثاء، حقق الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي، مستفيداً من هبوط العملة الأمريكية عقب بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة.

الدولار النيوزيلندي تصدر اليوم القائمة الخاسرة من العملات الثمانية الكبرى، حيث شهد هبوطاً على نطاق واسع مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

يصدر الناتج المحلي الإجمالي في نيوزيلندا المتوقع نمو بمعدل 0.2% خلال الربع الثالث. وفقاً للخبراء، سيكون هذا الناتج هو آخر بيانات اقتصادية مهمة لمدة شهر تقريباً في نيوزيلندا وسوف يعطي فكرة عن الزخم الاقتصادي مع اقتراب نهاية العام.

يتوقع الخبراء أن أي قراءة أقوى من المتوقع قد تمنح الدولار النيوزيلندي دفعة قوية، بينما أي خيبة أمل في البيانات من المحتمل أن تؤثر سلباً على العملة.

كما تشير التوقعات إلى أن الدولار النيوزيلندي حظي بدعم جيد بفضل الاتجاه الأضعف للدولار الأمريكي مؤخراً، والموقف السياسي المتشدد نسبياً لبنك الاحتياطي النيوزيلندي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *