كيفية إنشاء المحفظة الاستثمارية المثلى: أسرار نموذج الاستثمار الناجح
إنشاء محفظة استثمارية متنوعة ومتوازنة هو الأساس لتحقيق النجاح والاستقرار المالي في عالم الاستثمار. هذه العملية تتطلب منك، كمستثمر، تحليلاً دقيقًا وفهمًا واضحًا لأهدافك المالية، مدى تقبلك للمخاطر، والأفق الزمني لاستثماراتك. فيما يلي خطوات رئيسية لبناء محفظة استثمارية قوية تساعدك على تحقيق أهدافك المالية:
- تحديد أهدافك الاستثمارية: قبل البدء، عليك تحديد أهدافك الاستثمارية بوضوح. هل تسعى لتحقيق دخل ثابت، أم تنمية رأس المال على المدى الطويل؟ تحديد أهدافك سيساعدك على اختيار الأصول الاستثمارية المناسبة.
- فهم مستوى تقبلك للمخاطر: كل استثمار يحمل درجة معينة من المخاطر. يجب عليك تقييم مدى استعدادك لتقبل الخسائر المحتملة وذلك بناءً على أهدافك المالية والأفق الزمني لاستثماراتك.
- تنويع المحفظة: التنويع هو مفتاح تقليل المخاطر في محفظتك الاستثمارية. ينبغي عليك توزيع استثماراتك عبر مختلف الأصول والقطاعات والجغرافيا لتقليل تأثير التقلبات السوقية على محفظتك.
- اختيار الأصول الاستثمارية: استنادًا إلى أهدافك ومستوى تقبلك للمخاطر، اختر الأصول الاستثمارية المناسبة، مثل الأسهم، السندات، الصناديق الاستثمارية، العقارات، أو الاستثمارات البديلة.
- مراقبة وإعادة التوازن: السوق المالية دائمة التغير، لذا من المهم مراقبة محفظتك الاستثمارية بانتظام وإجراء تعديلات عند الضرورة للحفاظ على التوازن المطلوب والتماشي مع أهدافك الاستثمارية.
- الاستثمار بانتظام: الاستثمار بانتظام، من خلال خطة الاستثمار بالدولار المتوسط (DCA)، يمكن أن يساعد في تقليل تأثير التقلبات السوقية على استثماراتك ويساهم في نمو محفظتك على المدى الطويل.
- الصبر: الاستثمار بنجاح يتطلب صبرًا وتحملاً. تجنب القرارات الاستثمارية العجولة بناءً على التقلبات القصيرة الأجل في السوق وركز على أهدافك الاستثمارية طويلة الأجل.
في فوركس ترست العرب، نؤمن بأهمية تزويد المستثمرين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في الأسواق المالية. سواء كنت تبدأ رحلتك الاستثمارية أو تسعى لتحسين محفظتك الحالية، نحن هنا لدعمك في كل خطوة على الطريق. استثمر بثقة وحقق أهدافك المالية معنا.
ابدأ في التداول من خلال التسجيل حتى يتواصل معك احد المستشارين:
مفهوم المحفظة الاستثمارية باختصار هي مجموع ما تمتلك من استثمارات موزعة في الأسهم والسندات والاستثمارات البديلة، والتي تهدف من خلالها إلى تنمية رأس المال، وتحقيق الأرباح.
ومع سعي العديد من الشباب إلى دخول عالم الاستثمار وبناء محافظهم الاستثمارية الخاصة بهدف تنمية أموالهم ولتحقق لهم عوائد بأقل درجة مخاطرة، هناك عدة تساؤلات عن كيفية بناء محفظة استثمارية مثلى، لذلك قمنا بأعداد هذا الدليل الشامل الذي سيساعدك في حال كنت تفكر في كيفية بناء المحفظة الاستثمارية المثالية فتابع المقال حتى النهاية.
مبادئ بناء المحفظة الاستثمارية المثلى
حتى تقوم بعملية بناء المحفظة الاستثمارية المثالية يجب على عليك أن تعرف هذه ثلاث مبادئ اساسية جيدا، وهي كالتالي:
المستثمر الرشيد إذا وجد أمامه محفظتين استثماريتين تحققان نفس العوائد الاستثمارية مع درجة أقل من المخاطرة في إحداهما مقارنة بالأخرى فإنه بلا شك سيفضل المحفظة الأقل في المخاطرة.
وإذا خير بين محفظتين بنفس الدرجة من المخاطرة ، ولكن العائد الاستثماري المتوقع إحداهما أعلى من الأخرى، فسيختار المحفظة الاستثمارية ذات العائد الأعلى بلا تردد.
وإذا خيرته بين محفظتين احدهما اعلى من حيث العوائد واقل من حيث المخاطرة من المحفظة الثانية، فسوف يختار المحفظة الأولى.
هذه المبادئ قد تعد بديهية للمستثمر الرشيد فالمحفظة ذات أعلى عوائد، وأقل درجة من المخاطرة هي المحفظة الاستثمارية المثلى، والآن بعد أن عرفت هذه المبادئ في الفقرة التالية سنشرح لك بالتفصيل كيفية بناء المحفظة الاستثمارية المثلى بالتفصيل.
كيفية بناء المحفظة الاستثمارية المثلى
يتطلب بناء محفظة استثمارية مثلى من المستثمر أو من مدير المحفظة تحديد ما يعرف بمنحنى المحفظة الاستثمارية المثلى، والذي يطلق عليه أيضا المنحنى الكفء.
وهذا المنحنى يمثل مجموعة النقاط التي تمثل المحافظ المثالية، ويتم رسمه بناء على العلاقة بين توقعات المخاطرة والعوائد المأخوذة من بيانات تاريخية في مجالات مختلفة، مع مراعاة أن كافة هذه الادوات المستخدمة لديها نسبة مخاطرة، ولا توجد أدوات خالية من المخاطرة.
هناك جزئين أساسيين العملية الاستثمارية تتكون منهما، وهم:
أولا تحليل الأسواق والأوراق المالية
والبدائل الاستثمارية، وتحليل العائد المتوقع من هذه الاستثمارات بجانب المخاطر المحتملة.
ثانيا بناء محفظة استثمارية منوعة
تتكون من توزيع مناسب من هذه الأدوات الاستثمارية، حتى تصل إلى درجة الموائمة بين العوائد المتوقعة للمحفظة، مع المخاطر المحتملة لها.
ويمكنك تحليل درجة المخاطرة مع درجة العوائد من خلال مقاييس دراسة نظرية المحفظة الاستثمارية Markowitz Modern Portfolio Theory التي تقول أن قياس العائد المتوقع يتم من خلال معرفة الوسط الحسابي المرجح لعوائد الأدوات الاستثمارية المكونة للمحفظة، وقياس درجة المخاطرة المحتملة من خلال التباين.
ويمكنك قياس عائد الاستثمار الخاص بك بالطريقة التالية: (قيمة الاستثمار الحالية – القيمة المبدئية للاستثمار) مقسومة على القيمة المبدئية للاستثمار.
وفي حال كان استثمارك في الأسهم يكون العائد كالتالي: (سعر بيع السهم + مقدار توزيعات الأرباح التي حصل عليها السهم – سعر شراء السهم) والناتج يقسم على سعر شراء السهم، وفي حال قامت الشركة بتوزيع أسهم مجانية على المساهمين أثناء حيازتك لأسهمها، فإن هذا بعين الاعتبار عندما تحسب العوائد.
خطوات بناء محفظة استثمارية ناجحة
يمكن للمستثمرين إنشاء محفظة استثمارية تكون متوافقة مع أحد استراتيجيات الاستثمار من خلال استخدام طرق منهجية، وفي هذه الفقرة نقدم لك خطوات بناء محفظة استثمارية ذات ارباح جيدة بطريقة منهجية.
الخطوة الأولى تحديد طريقة توزيع الأصول الملائمة لوضعك
أول خطوة يجب التحقق منها من اجل بناء محفظة الاستثمارية هي التحقق من وضعك المالي، وكذلك العناصر الهامة التي من المهم وضعها في الاعتبار مقدار رأس المال المخصص للاستثمار، والوقت المحدد لتنمية رأس المال، واحتياجاتك المستقبلية المبنية على أي مرحلة حياتية تعيشها الآن.
ثاني عامل هو امكانية تحملك للمخاطر
هل لديك امكانية المخاطرة بأموالك التي يمكنك ان تفقدها وراء سعيك لتحقيق أرباح أكبر، أم لن تستطيع تحمل المخاطرة وما يترتب عليها من ضغط نفسي وتوتر طول مدة الاستثمار مع حجم الخسائر في حال هبطت قيمة استثمارك التي قد تحدث فجأة.
فبناء على وضعك المالي وامكانية تحملك المخاطر يمكنك التعرف على كيفية تقسيم استثمارك بين مختلف الأصول الاستثمارية.
المحفظة الاستثمارية المحافظة والمحفظة الاستثمارية المندفعة
تتناسب المخاطرة مع العوائد تناسبا طرديا، أي بزيادة العوائد المحتملة تزداد نسبة المخاطرة، وتكون هذه هي المحفظة المندفعة صاحبة العوائد الأعلى مع المخاطرة الأكبر، حيث تميل المحفظة المندفعة للاستثمار في الأسهم والابتعاد عن السندات والاستثمارات البديلة.
وكلما قلت المخاطرة قلت العوائد على الاستثمار على عكس المحفظة المندفعة، حيث تميل المحفظة المحافظة على الاستثمار المعتدل في الاستثمارات الآمنة وتميل الى السندات والاستثمارات البديلة التي توفر دخل ثابت.
بعد التسجيل سيتواصل معك مسؤول الاستثمار لمساعدتك في اختيار افضل استثمار
مواصفات المحفظة المحافظة
من ٧٠ إلى ٧٥٪ من الأوراق المالية ذات دخل ثابت.
من ١٥ ل ٢٠٪ اسهم.
من ٥ ل ١٥٪ سيولة نقدية.
الهدف الأساسي من المحافظ الاستثمارية المحافظة هو حماية رأس المال في المقام الأول، وتحقيق دخل ثابت منه من الاستثمار في السندات، مع امكانية نمو قيمة رأس المال من عوائد الاستثمار في الأسهم.
مواصفات المحفظة المندفعة
من ٥٠ ل ٥٥٪ من أوراقها المالية أسهم.
من ٥ ل ١٠٪ نقدية.
من ٣٥ ل ٤٠٪ اوراق ذات دخل ثابت.
المحفظة المندفعة مناسبة لمن لديهم قدرة متوسطة على تحمل المخاطر الاستثمارية، وتعمل على تحقيق توازن بين نمو رأس المال، والدخل المنتظم.
الخطوة الثانية مرحلة إنشاء محفظة استثمارية
بعد تحديد الشكل المناسب بالنسبة لك في توزيع رأس مالك على هذه الأصول داخل المحفظة، ستدخل مرحلة توزيع رأس مالك داخل فئات هذه الأصول من الاساسية إلى فئات فرعية والتي لكل منها عائد ومخاطر متوقعة، كاختيار سهم معين من الأسهم من رأس المال المخصص للأسهم.
وهذا الامر ليس صعبا اطلاقا، فقط تعتمد على اختيار افضل الاسهم والسندات من حيث العوائد المتوقعة لكل منها وإضافتها للمحفظة حسب النسبة المحددة لكل أصل منها.
ومثالا على ذلك سوف يقوم المستثمر بعمل مزيج من أسهم الشركات المختلفة من مختلف المجالات لتقليل المخاطرة والحفاظ على الاستقرار، واختيار منها الاسواق الناشئة والشركات الصغيرة الواعدة التي من المتوقع أن تحقق معدلات نمو كبيرة، مع اختيار أسهم الشركات الكبيرة الراسخة التي تمتاز بكونها أكثر استقرارا مع امكانية نمو اصغر.
وكذلك يحدث في رأس المال الاستثماري المخصص للسندات، حيث يتم توزيعها بين السندات طويلة الاجل، والسندات قصيرة الاجل، وسندات القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة.
استراتيجية تقسيم الأصول في المحفظة الاستثمارية
هناك عوامل أساسية عليك استخدامها في تقسيم الاصول المالية من الاسهم والسندات في محفظتك الاستثمارية ولكل منهما له عوامله الخاصة كالتالي:
عوامل توزيع الأسهم:
أولا: ضع أمامك قائمة الشركات التي تفكر في الاستثمار فيها، قم بتصفية هذه الشركات باستخدام أدوات فرز الأسهم، لتحصل على قائمة بأفضل الشركات.
ثانيا: في هذه المرحلة تقوم بعمل تحليل لكل سهم لتحدد منها احتمالات عوائده ومخاطره، كما تقوم بمراقبة أسعار أسهم، واخر اخبار وقرارات الشركات المالكة لها بانتظام، كما عليك متابعة قطاعات واسواق هذه الشركات.
عوامل توزيع السندات:
هناك العديد من العوامل التي يجب أن تضعها في عين الاعتبار قبل ان تشتري السند وهي (نوع السند، وتقييمه، وقيمة القسيمة، والتاريخ المحدد للاستحقاق، وبيئة سعر الفائدة العامة)
صناديق توفر عليك هذه العوامل
هناك صناديق استثمارية قد قامت من قبل بدراسة هذه العوامل بشكل احترافي على ايادي متخصصين، وتقدم لك خدماتها مقابل رسوم معينة، ومن هذه الصناديق المذكورة في النقاط التالية:
صناديق الاستثمار المشتركة: تتيح لك شراء الأسهم التي قامت بدراسات مطولة واحترافية عنها من قبل أشخاص خبراء، وتتيح لك هذه الصناديق هذه الخدمة في مقابل رسوم عليها، وهذا بدوره سوف يقلل من حجم عوائدك.
صناديق استثمار المؤشر: تقدم نفس القيمة التي تقدمها صناديق الاستثمار المشتركة في مقابل عمولات اقل، لان هذه الصناديق هي انعكاس لمؤشر قائم بالفعل، بمعنى أن هذه الصناديق تدار ادارة غير نشطة..
صناديق الاستثمار المتداولة: هذا النوع من الصناديق بمثابة صناديق مشتركة (نوع من الصناديق يمكن تداوله مثل الأسهم)، ومن الأمور التي تجعلها مشابهة للصناديق المشتركة هو كونها تمتلك حزمة كبيرة من الأسهم في مختلف المجالات.
ولكنها تختلف عن الصناديق المشتركة بأنها تدار بشكل غير نشط، كما توفر للمستثمر توفير في التكلفة وتوفير في التنويع، وتمتد استثمارات المحفظة لتغطي فئات كثيرة من الأصول، مما يجعلها مفيدة في تنويع محفظتك.
إعادة تقييم المحفظة
تحركات السوق المستمرة قد تتسبب في تغير قيمة الاستثمارات المبدئية، لذلك يجب إعادة موازنة المحفظة بشكل مستمر مع هذه التغيرات، ولتعرف توزيع الأصول الفعلي داخل محفظتك الاستثمارية قم بتصنيف الاستثمارات تصنيفا كميا لتحديد قيمتها مقارنة بالاستثمارات الاجمالية.
وهناك عوامل اخرى ايضا قابلة للتغير خارج السوق مثل احتياجاتك المستقبلية، وقدرتك على تحمل المخاطر، ووضعك المالي، فلو حدث أي تغيير في أحد هذه العوامل فأنت بحاجة لتغيير اهداف محفظتك لتلائم أوضاعك الجديدة.
فلو تراجعت قدرتك على تحمل المخاطر فأنت بحاجة لتغيير الاسهم ذات المخاطر العالية وربما تغيير نوع محفظتك من مندفعة إلى متحفظة، وعلى العكس لو ارتفعت قدرتك على تحمل المخاطر يمكنك ان تستثمر أكثر في الشركات الصغيرة ذات العوائد المرتفعة مع مخاطرة اكبر، أو تغيير نوع المحفظة من متحفظة إلى مندفعة إذا رغب المستثمر بذلك.
احصل على استشارات الاستثمار في السوق السعودي و العالمي عبر شركة تداول مرخصة:
في حال اردت عمل إعادة موازنة لاستثماراتك عليك تحديد الفئات التي انخفضت أو زادت عن الحد المخصص لها، فمثلا اذا حددت ٤٠٪ من قيمة استثماراتك في الشركات الناشئة الصغيرة (وهي شركات ذات مخاطرة عالية)، وبعدها حدث تغيير في قيمة الأصول أو قررت جعل قيمة الاستثمار في هذا النوع من السهم ٢٠٪ في هذا الأصل، فاعادة الموازنة هي التي تخبرك بما يجب أن تخفضه من هذا الأصل لتوزيعه على اصول اخرى.
تحديد العائد من المحفظة الاستثمارية
لتحديد العائد من بناء محفظة استثمارية ناجحة هناك مجموعة من العوائد التي سنحتاج الى تحليلها، والتي نلخصها لك في هذه النقاط التالية:
معدل العائد الخالي من المخاطر
هذا النوع هو العوائد يحصل عليه المستثمر سعر الفائدة على السندات قصيرة الأجل التي تصدر من الحكومات، وكذلك في الفائدة التي يحصل عليها على الودائع في البنوك.
معدل العائد المطلوب
هذا النوع هو الذي يطلبه المستثمر كتعويض عن المخاطر المحتملة، حيث يعوض المستثمرين عن (التضخم، ومخاطر الاستثمار، وتكلفة الفرصة البديلة، وتعويض الانتظار) كل هذه الامور يعوض عنها المستثمر بعوائد استثمارية مناسبة.
ويمكن حساب هذا النوع من العوائد بالطريقة التالية: معدل العائد المتوقع = معدل العائد الخالي من المخاطر + علاوة المخاطر + نسبة التضخم المتوقعة.
العائد المتحقق و كيفية حسابه
هو معدل العائد الذي يحققه المستثمر بشراء سهم معين والاحتفاظ به للاستفادة من ارتفاع سعره، والذي يمكنك حساب العائد بالطريقة التالية: (سعر بيع السهم + توزيعات الأرباح النقدية – سعر شراء السهم) / سعر شراء السهم
العائد المتوقع
يمكن حساب هذا النوع من العوائد بالعديد من الطرق، يعد ابسطها هو حساب الوسط الحسابي للعوائد التاريخية لسهم معين.
ملاحظات هامة عن بناء المحفظة الاستثمارية
إذا كنت تفكر في بناء محفظتك الاستثمارية عليك أن تركز جيدا مع هذه الملاحظات:
التداعيات الضريبية تزيد عندما تبيع الأصول لإعادة موازنة المحفظة وهو بدوره سيقلل من عوائد المحفظة الاستثمارية، لذلك عليك أن تفكر جيدا قبل الاقدام على هذه الخطوة، فإذا كنت تتوقع اقتراب انهيار أحد الأسهم يجب بيعها رغم التداعيات الضريبية.
ليس جميع المستثمرين لديهم نفس القدرة على المخاطرة، لذلك فكر في قدرتك على تحمل تبعاتها جيدا، وبناء عليها حدد نسبة استثمارك التي فيها درجة من المخاطرة حسب ما يناسبك انت، وتذكر القاعدة الاستثمارية لخبير الاستثمار وارن بافيت (لا تخسر أموالك) حيث اعتبر عدم خسارة الأموال القاعدة الذهبية لأي مستثمر.
لا تنسى اهمية تنويع محفظتك الاستثمارية ابدا تحت اي ظرف حتى لا تعرض نفسك لخطر الافلاس في حال هبط السهم هبوط عنيف اتباعا للقاعدة الاستثمارية الشهيرة (لا تضع جميع البيض في سلة واحدة)، بعدد فئات استثمارك ووزع قيمة الاستثمار لكل فئة منهم داخلها جيدا.
ولا تسرف في التنويع بشكل يجعل استثمارك عرضة بشكل أكبر للمخاطرة.
لا تتردد في اللجوء للصناديق الاستثمارية التي ذكرناها إذا كنت قليل الخبرة وتخشى خسارة اموالك، أو لو كنت تعتمد على رأس مال صغير نسبيا لا يؤهلك للحصول على نفس المميزات التي يحصلون عليها بالاستثمار في هذه الصناديق.
ملخص حول بناء محفظة استثمارية
بناء المحفظة الاستثمارية أساس لأي شخص يسعى لدخول عالم الإستثمار، وكما قلنا سابقا هي باختصار فرصة لزيادة نمو استثمارك على المدى البعيد وتقوم بتقليل مخاطر قدر الإمكان.
عليك مراقبة استثمارك بشكل دوري، وقم بعمل تعديلات على توزيع الاستثمار داخل محفظتك الاستثمارية عند الحاجة لذلك.
في حال كان لديك رأس مال صغير ينصح باستثماره في أحد أنواع الصناديق الاستثمارية التي ذكرناها في الفقرة الخاصة بالصناديق.
يمكنك الحصول على استشارة من شركة تداول مرخصة عبر الضغط على الزر بالاسفل للحصول على افضل الفرص الاستثمارية الحالية:
الأسئلة الشائعة حول بناء محفظة استثمارية
ما هي أهم مزايا المحفظة الاستثمارية ؟
هناك العديد من المزايا التي تجذب المستثمرين إلى بناء المحفظة الاستثمارية نذكر اهمها في النقاط التالية:
- الموازنة بين العائد والمخاطرة بما يتناسب مع قدرة المستثمر على تحمل المخاطرة، واهدافه الاستثمارية.
- تسهل على المستثمر اعادة تعيين استثماراته.
لديها العديد من الاستراتيجيات بما يتناسب مع مختلف أهداف المستثمرين.
ما هو منحنى المحفظة الاستثمارية المثلى ؟
هو مجموعة النقاط تمثل المحافظ الاستثمارية، ويتم رسم المنحنى بناء على العلاقة بين العائد والمخاطرة المأخوذين من بيانات تاريخية في مختلف مجالات الاستثمار، مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود أدوات خالية من المخاطر.
وهذا المنحنى يمثل مجموعة النقاط التي تمثل المحافظ المثالية، ويتم رسمه بناء على العلاقة بين توقعات المخاطرة والعائد المأخوذة من بيانات تاريخية في مجالات مختلفة، مع مراعاة أن كافة هذه الادوات المستخدمة لديها نسبة مخاطرة، ولا توجد أدوات خالية من المخاطرة.
ما هي خطوات بناء محفظة استثمارية ناجحة باختصار؟
هناك العديد من الخطوات الاستثمارية التي تستخدم في بناء محفظة استثمارية ملائمة لأهدافك، وتتماشى مع قدرتك على تحمل المخاطر، ويعد أهمها ما يأتي:
- تحديد أهدافك مع قدرتك قدرتك على تحمل المخاطر.
- تحديد ما يعرف بمنحنى المحفظة المثلى.
- تحديد توزيع الأصول بشكل يتماشى مع قدرتك على تحمل المخاطر.
- توزيع الاستثمار داخل هذه الأصول بشكل مناسب حتى تصل إلى درجة الموائمة بين العوائد المتوقعة للمحفظة، مع المخاطر المحتملة.
- عمل تنويع داخل المحفظة الاستثمارية لتقليل المخاطرة، مع عدم الإفراط في هذا التنويع حتى لا يعود بعائد سلبي.
عمل اعادة تقييم للمحفظة كل فترة بشكل يعيد لها توازنها.