اوقات تداول SPX في العقود الامريكية

بعد الاستثمار لسنوات طويلة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، المعروف باختصار SPX أو S&P 500، أصبح واضحًا لي أن هذا المؤشر لا يُعد مجرد مؤشر لأكبر 500 شركة في الأسواق الأمريكية من حيث القيمة السوقية، بل هو عبارة عن بوتقة تجمع تنوعًا هائلاً في القطاعات والفرص الاستثمارية. هذا التنوع يأتي من تضمين أكثر من 500 سهم بفضل وجود فئات متعددة من الأسهم لبعض الشركات، مثل “GOOGL” و”GOOG” لشركة جوجل، مما يعزز من فرص التنويع الاستثماري للمتداولين.

استخدام ‘قيمة رأس المال الحر’ في احتساب قيمة الشركات ضمن المؤشر منذ عام 2005، يُبرز اهتمام المؤشر بتوفير معيار أكثر دقة وعدالة للقيمة السوقية، وهو ما يعكس بدقة أكبر تأثير الشركات ضمن الاقتصاد.

مع أوقات تداول تمتد من 9:30 صباحًا إلى 4 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مما يعادل 4:30 مساءً إلى 11:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، يُتاح للمستثمرين في الشرق الأوسط فرصة متابعة التحركات السوقية في أوقات مريحة نسبيًا، مما يساهم في تعزيز القدرة على اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.

تغطية المؤشر لـ11 قطاعًا مختلفًا توفر نظرة شاملة للمستثمرين ليس فقط على أداء المؤشر ككل ولكن أيضًا على أداء الشركات ضمن قطاعاتها الفردية. هذه الميزة تجعل من S&P 500 أداة لا غنى عنها لتحقيق تنويع في الاستثمارات وتعزيز استراتيجيات التداول، مما يسمح بفهم أعمق لديناميكيات السوق والاستفادة من الفرص الاستثمارية المختلفة.

الاوقات التالية هي اوقات متغيرة و تعكس الساعة في كل مدينة الان:





الاوقات التالية هي أوقات العمل المحلية لكل مدينة وفقاً للساعة اعلاه و تعكس الساعة في كل مدينة لذلك يمكنك متابعة كل مدينة و كل ساعة في الوقت الحقيقي:

اوقات تداول SPX في العقود الامريكية
اوقات تداول الفوركس في  البورصات العالمية

اهم الشركات المدرجة في SPX:

الشركةالرمز القطاع
أبلAAPLتكنولوجيا المعلومات
مايكروسوفتMSFTتكنولوجيا المعلومات
أمازون دوت كومAMZNالسلع الاستهلاكية الاختيارية
نفيدياNVDAتكنولوجيا المعلومات
ألفابت (الفئة A)GOOGLخدمات الاتصالات
تسلاTSLAالسلع الاستهلاكية الاختيارية
منصات ميتا (الفئة A)METAخدمات الاتصالات
ألفابت (الفئة C)GOOGLخدمات الاتصالات
بيركشاير هاثاواي (الفئة B)BRK.Bالقطاع المالي
مجموعة يونايتد هيلثUNHالرعاية الصحية

تحليل الوضع الحالي لمؤشر SPX :

انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 2.20% فيشهر أكتوبر، مواصلًا الاتجاه الهبوطي لشهر سبتمبر (-4.87%)، والذي بدأ في أغسطس (-1.77%) بعد خمسة أشهر من المكاسب (بزيادة 15.59%). كان مستوى المؤشر لثلاثة أشهر في وضع التصحيح (-10.28%) لكنه تحسن في اليومين الأخيرين من الشهر (0.65%، 1.20%) ليغلق الفترة بانخفاض في خانة الآحاد (-8.61%).

منذ بداية العام حتى الآن، ظل مؤشر S&P 500 إيجابيًا (9.23%)، لكن المؤشر انخفض بشكل كبير عن أعلى مستوى إغلاق له في عام 2023 (4,588.96 في 31 يوليو 2023، عندما ارتفع بنسبة 19.52% منذ بداية العام)، ولكنه ارتفع عن أعلى مستوى له منذ بداية العام.

أدنى مستوى في الآونة الأخيرة (ارتفاع بنسبة 17.25٪ عن 12 أكتوبر 2022). السبب السهل وراء انخفاض المؤشر هذا الشهر هو أن عمليات البيع أكثر من عمليات الشراء، وبالنسبة للسبب، يبدو أن أحد الأسباب الرئيسية هو أرباح الربع الثالث.

في حين أن تقارير الأرباح جاءت جيدة، ولكنها ليست رائعة (تجاوزت نسبة الثلثين التاريخية بنسبة 77.5%)، وكانت المبيعات أقوى من المتوقع (وقد تسجل رقمًا قياسيًا ربع سنوي جديدًا عند 3.935 تريليون دولار أمريكي، مع أرباح تصل إلى 465 دولارًا أمريكيًا) مليار دولار)، لا يبدو أن التوجيه قوي كما هو مأمول، حيث قام مديرو الأموال بقياس المخاطر / المكافأة في المستقبل مقابل الأرباح المحتملة لعام 2023 وقرروا سحب بعض الأرباح من على الطاولة. 

كيف يمكن مقارنة مؤشر S&P 500 بالمؤشرات الأخرى؟

يعد مؤشر S&P 500 بمثابة معيار مهم لتقييم وتحليل أداء السوق الأمريكية، ويُمكن مقارنته بمؤشرات رئيسية أخرى لإعطاء فهم أعمق لديناميكيات السوق.

مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مقابل مؤشر داو جونز الصناعي:

يضم مؤشر داو جونز الصناعي، المعروف باسم Dow أو DJIA، 30 شركة قيادية في السوق، وهو يقاس بطريقة ترجيح السعر، لا بالقيمة السوقية كما في مؤشر S&P 500. هذا يعني أن تأثير الشركة في المؤشر يحدد بسعر سهمها، مما يمنح الشركات ذات أسعار الأسهم العالية تأثيرًا أكبر. هذا الترجيح يمكن أن يؤدي إلى انحيازات في التقييم وتقلبات أكبر في المؤشر مقارنةً بمؤشر S&P 500 الذي يعتمد على القيمة السوقية.

مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مقابل ناسداك 100:

يركز مؤشر ناسداك 100 على 100 من أكبر الشركات في السوق باستثناء القطاع المالي، ويمتاز بثقل كبير نحو شركات التكنولوجيا. يستخدم فيه أيضاً ترجيح القيمة السوقية، لكنه يشتمل على شركات أجنبية، مما يجعله أقل تمثيلاً للسوق الأمريكية بشكل عام وأكثر تركيزًا على القطاع التكنولوجي. يظهر مؤشر ناسداك 100 تقلبات وأداءً مختلفًا عن S&P 500، مع ميل لتحقيق عوائد أعلى في بعض الأوقات نظرًا لتركيزه على قطاع التكنولوجيا المتنامي.

كيفية الاستثمار في مؤشر ستاندرد آند بورز 500

ان الاستثمار في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من الاستراتيجيات الموصى بها عمومًا للتنوع والتعرض الواسع لسوق الأوراق المالية الأمريكية. خبراء بارزون في المجال المالي، مثل مؤسس فانجارد جاك بوغل والمستثمر المعروف وارن بافيت، يروجون لفكرة أن صناديق المؤشرات المتتبعة لـ S&P 500 تُعتبر خيارًا جذابًا للمستثمرين من مختلف المستويات.

وارن بافيت، على وجه الخصوص، خصص جزءًا كبيرًا من ميراثه للاستثمار في هذه الصناديق، معبرًا عن ثقته في الاقتصاد الأمريكي وفرصه الاستثمارية الواعدة. وقد صرح في إحدى المقابلات مع CNBC عن قناعته بتفوق الاستثمار في السوق الأمريكية.

لدخول عالم الاستثمار في مؤشر S&P 500، يمكن البدء بشراء الأسهم في صناديق الاستثمار المشتركة أو صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) التي تحاكي أداء المؤشر. هذه الصناديق، وبخاصة ETFs، تُعتبر من الخيارات ذات التكلفة المنخفضة في عالم الاستثمار، وتقدم تنويعًا ملائمًا للمستثمرين. بشراء حصة واحدة فقط من أي من هذه الصناديق، يصبح المستثمر مالكًا غير مباشر لأسهم في 500 شركة مدرجة في المؤشر

الاستثمار في مؤشر ستاندرد آند بورز 500

يتيح مؤشر S&P 500 طريقتين أساسيتين للاستثمار، حيث يمكنك اختيار إما شراء الأسهم المنفردة لكل شركة مكونة للمؤشر، أو الاستثمار عبر وسيط للمؤشر كصناديق الاستثمار المشتركة أو صناديق الاستثمار المتداولة.

الطريقة الأولى، وهي شراء كل سهم على حدة، قد تكون مرهقة وتتطلب موارد مالية كبيرة، لا سيما في ظل وجود أكثر من 500 سهم نظرًا لوجود شركات بفئات مختلفة من الأسهم، مثل Alphabet و Fox و News Corp. هذا بالإضافة إلى الرسوم التي قد تترتب على الشراء من خلال وسطاء الأوراق المالية.

بالنسبة للطريقة الثانية، تتيح الاستثمار في صناديق المؤشرات، مثل صناديق SPDR S&P 500 ETF Trust (SPY) أو Invesco S&P 500 Equal Weight ETF (RSP)، تنويعًا أوسع وتكاليف أقل. تختلف هذه الصناديق في طرق توزيع الاستثمار بين الأسهم، إذ تعتمد SPY على القيمة السوقية المرجحة، بينما تستخدم RSP توزيعًا متساويًا للوزن بين الأسهم.

العائدات السنوية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ تأسيسه عام 1957، حقق مؤشر S&P 500 عائدًا سنويًا بمتوسط 10.35% حتى يوليو 2023، مما يعكس أداء الشركات الكبرى. هذا الأداء يتفوق على السندات الحكومية طويلة ومتوسطة الأجل وسندات الخزانة لأجل 30 يومًا، ولكنه يأتي بعد الأسهم الصغيرة التي حققت عائدًا بمتوسط 11.87% في نفس الفترة.

ماذا يعني ستاندرد آند بورز؟

تم تأسيس مؤشر ستاندرد آند بورز (Standard & Poor’s) بواسطة ما كان يُعرف سابقًا بـ ‘شركة ستاندرد ستاتيستكس’ (Standard Statistics Company)، التي تخصصت في تقييم وتصنيف سندات الرهن العقاري.

في عام 1941، حدث اندماج بين ‘شركة ستاندرد ستاتيستكس’ و’شركة بورز بابليشينج’ (Poor’s Publishing)، التي بدأت كمرجع للمستثمرين في مجال السكك الحديدية. ونتج عن هذا الاندماج ما يُعرف اليوم بـ ‘ستاندرد آند بورز’ (Standard & Poor’s).

استثمر الآن في أفضل الاسهم الخليجية

مقالات متشابهة

الاسهم الامريكية-شراء و استثمار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *