تاريخ التداول من البداية للنهاية (تقرير شامل)

لا شك أن فهم تاريخ التداول سواء الخاص بالفوركس أو بالأسهم يعد حجر الأساس لكل متداول يسعى إلى النجاح في هذا السوق المعقد والمتغير باستمرار، ويساعده على أخذ فكرة عن حاضره وعن ما ينتظره في المستقبل.

الكثير من المتداولين يعرفون هذا جيداً خاصةً متداولي الفوركس حيث من أساسيات دورات الفوركس بالنسبة للكثير من معلمي الفوركس أن يقوموا بتعريف الناس ما هو الفوركس، وليسهلوا فهم الأمر على المتعلمين يقومون بشرح تاريخ نشأة هذا السوق.

كوننا نحن أيضاً كمعلمي فوركس لدينا خبرة كبيرة تمتد للعديد من السنوات داخل مجال تداول الفوركس قمنا بإعداد هذا الدليل الشامل حول تاريخ تداول الفوركس وتاريخ التداول بشكل عام، والذي نذكر لك فيه كيف بدأ الفوركس، وكيف بدأ التداول في الأسهم وغيرها من الأصول، كل هذا وأكثر عند متابعتك لقراءة هذا المقال.

كيف بدأ تداول الفوركس؟

أول ما نبدأ به هو شرح كيف بدأ سوق تداول أزواج العملات (الفوركس)، يعود أصل تداول الفوركس إلى الحاجة الأساسية لتبادل العملات، والتي كانت ضرورية للتجارة الدولية، ومع مرور الوقت تطور هذا النظام ليصبح أكثر تعقيدًا وفعالية، وصولاً إلى النظام الحديث الذي نعرفه اليوم.

تاريخ تداول الفوركس يبدأ بالفعل منذ عدة قرون حيث كانت العملات تتبادل يدًا بيد كجزء من التجارة الدولية. النقطة الفاصلة في تاريخ الفوركس كانت مع اتفاقية بريتون وودز عام 1944، حيث تم الاتفاق على نظام نقدي دولي جديد يثبت أسعار الصرف ويجعل الدولار الأمريكي مركز هذا النظام هذه الاتفاقية وضعت الأساس لنمو سوق الفوركس الحديث.

بعد انهيار نظام بريتون وودز في أوائل السبعينيات بدأت العملات تتداول بأسعار صرف مرنة مما أتاح المجال لتطور سوق الفوركس كما نعرفه اليوم، وهذا التحول سمح بالتداول الإلكتروني وفتح السوق أمام مجموعة أوسع من المشاركين، بما في ذلك المتداولين الأفراد.

اليوم يعد سوق الفوركس من أكبر الأسواق المالية في العالم بحجم تداول يومي يتجاوز 5 تريليون دولار أمريكي، ويتميز بسيولة عالية، توفر تداولاً على مدار الـ 24 ساعة، ويتيح للمستثمرين فرصًا للتداول على تقلبات أسعار العملات العالمية.

متى بدأ سوق الفوركس لأول مرة؟

في الحقيقة لا يوجد تاريخ ثابت متفق عليه حيث تختلف وتتباين الآراء حول هذا الأمر، فمثلاً يُعتقد أن تبادل العملات الورقية  أو ما يُسمى بتداول الفوركس يعود إلى قرون (الفترة البابلية).

لكن في الأوساط العلمية ما يتم تدريسه للطلاب هو أن سوق الفوركس بدأ منذ 500 عام في امستردام، ومع الوقت سرعان ما انتشر في بقية العالم؛ ولذلك نتيجة للحاجة الماسة لتداول الفوركس بين الدول.

حتى وصلنا إلى اليوم حيث أصبح سوق الفوركس واحدًا من أكبر الأسواق وأكثرها سيولة، وقد تم تشكيله من خلال العديد من الأحداث العالمية المهمة، مثل نظام بريتون وودز Bretton Woods، والمعيار الذهبي، والحرب العالمية، وغيرها من الأحداث الكبيرة.

هل ما حدث في بابل كان تداول فوركس أم مجرد تجارة؟

في الحقيقة ما حدث في بابل لم يكن تداول فوركس بل كان مجرد مقايضة وتجارة والذي يعتبر أقدم طريقة للتبادل؛ حيث استحدثته قبائل بلاد ما بين النهرين في عام 6000 ق.م، ويتم فيه تبادل البضائع مقابل سلع أخرى، ثم تطور النظام وأصبحت السلع مثل الملح والتوابل وسائل تداول شائعة.

كانت السفن تبحر للمقايضة بهذه البضائع في أول شكل من أشكال العملات الأجنبية. وفي أوائل القرن السادس قبل الميلاد تمت صناعة العملات الذهبية الأولى واستُخدمت كعملة لأنها كانت تتمتع بخصائص مهمة مثل قابلية النقل والمتانة وقابلية القسمة والتوحيد والشيوع بين الناس ومحدودية العرض.

دور الحرب العالمية في نشأة سوق الفوركس

أصبحت العملات الذهبية مقبولة على نطاق واسع كوسيلة للتبادل، لكنها كانت غير عملية بسبب ثقل وزنها، حتى في القرن التاسع عشر حيث اعتمدت فيه الدول المعيار الذهبي الذي يضمن أن الحكومة سوف تسترد أي مبلغ من النقود الورقية مقابل قيمتها من الذهب.

كان هذا عمليًا حتى الحرب العالمية الأولى حيث اضطرت الدول الأوروبية إلى تعليق المعيار الذهبي لطباعة المزيد من الأموال لدفع تكاليف الحرب، هنا توقف استخدام الذهب كمعيار وأصبح للعملات الخاصة بالدول قيم مختلفة مما جعل هناك حاجة إلى وجود سوق الفوركس بالصورة التي نعرفها اليوم.

في حال كنت لا تعرف صورة تداول أزواج العملات وكنت تعلم تداول الفوركس اليوم يمكنك الإطلاع على الشرح الذي أعددناه حول تعلم التداول تداول الفوركس لتتعلم تداول أزواج العملات من الصفر.

أبرز الأحداث التي تسببت في إنشاء سوق الفوركس

لقد شهدنا على مر التاريخ أحداث بارزة أثرت بشكل كبير على بيئة تداول العملات الأجنبية. 

نظام بريتون وودز  1944 – 1971 The Bretton Woods System

يعد نظام بريتون وودز الذي استُحدث في نهاية الحرب العالمية الثانية  أول تحول رئيسي في سوق التداول الأجنبي، حيث اجتمعت الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسا في مؤتمر الأمم المتحدة النقدي والمالي في بريتون وودز بولاية نيو هامبشاير لإنشاء نظام اقتصادي عالمي جديد.

تم اختيار هذا الموقع لأن الولايات المتحدة كانت الدولة الوحيدة التي لم تتضرر من الحرب في ذلك الوقت، حيث كانت معظم الدول الأوروبية الكبرى في حالة من الفوضى.

تم إبرام اتفاقية بريتون وودز لخلق بيئة مستقرة يمكن للاقتصادات العالمية من خلالها استعادة نفسها، والتي حاولت ذلك من خلال إنشاء سوق تداول أجنبي مرتبط قابل للتعديل، ويكون سعر الصرف المربوط القابل للتعديل هو سياسة سعر الصرف التي يتم من خلالها تثبيت العملة بعملة أخرى.

وفي هذه الحالة  تقوم الدول الأجنبية بتعديل سعر صرف عملتها مقابل الدولار الأمريكي، وكان وقتها الدولار الأمريكي مرتبطًا بالذهب لأن الولايات المتحدة كانت تمتلك أكبر احتياطي من الذهب في العالم في ذلك الوقت (اليوم هي كذلك أيضاً).

فكان احتياطي الدولار الأمريكي هو الذهب واحتياطي العملات الأجنبية في العالم هو الدولار الأمريكي؛ وهكذا باختصار أصبح الدولار الأمريكي العملة الاحتياطية لكافة عملات العالم).

باءت اتفاقية بريتون وودز بالفشل في النهاية في ربط الذهب بالدولار الأمريكي بسبب عدم وجود كمية كافية من الذهب لدعم كمية الدولار الأمريكي المتداولة، حيث أن كمية الدولار الأمريكي المتداولة زادت بسبب زيادة الإقراض والإنفاق الحكومي.

تسببت زيادة الانفاق الحكومي في أن أمريكا قامت سراً بعدها بطباعة المزيد من الدولارات بدون غطاء من الذهب وكان أول من علم بهذه الخدعة هي فرنسا حيث طالبت بالذهب الخاص بها وقتها فوراً؛ ولكن وقتها خرج ريتشارد نيكسون الرئيس الأمريكي وقتها ليقول للعالم الحقيقة فيما عرف بصدمة نيكسون؛ حيث كان الأمر صدمة لكافة أنحاء العالم.

أنهى الرئيس ريتشارد نيكسون  Richard M. Nixon نظام بريتون وودز في عام 1971 والذي سرعان ما أدى إلى التعويم الحر للدولار الأمريكي مقابل العملات الأجنبية الأخرى.

بداية نظام التعويم الحر Free-Floating System

بعد اتفاقية بريتون وودز تم إبرام اتفاقية سميثسونيان Smithsonian Agreement في ديسمبر عام 1971، والتي كانت مماثلة ولكنها سمحت بتذبذب أكبر للعملات، وربطت الولايات المتحدة الدولار بالذهب عند 38 دولارًا للأونصة، وبالتالي خفضت قيمة الدولار.

بموجب اتفاقية سميثسونيان يمكن أن تتقلب العملات الرئيسية الأخرى بنسبة 2.25٪ مقابل الدولار الأمريكي، وكان الدولار الأمريكي مرتبطًا بالذهب.

حاول المجتمع الأوروبي في عام 1972 الابتعاد عن اعتماده على الدولار الأمريكي، ثم تم بعد ذلك إنشاء التعويم الأوروبي المشترك من قبل ألمانيا الغربية وفرنسا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ.

كلتا الاتفاقيتين احتوتا أخطاء مثل اتفاقية بريتون وودز وفي عام 1973 حتى انهارت تلك الاتفاقيات وأدت هذه الإخفاقات إلى تحول رسمي إلى نظام التعويم الحر.

اتفاقية بلازا The Plaza Accord

ارتفع الدولار بشكل كبير مقابل العملات الرئيسية الأخرى في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وكان هذا صعبًا على المصدرين وشهد الحساب الجاري للولايات المتحدة عجزًا بنسبة 3.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

استجابةً للركود التضخمي الذي بدأ في أوائل الثمانينيات رفع بول فولكر Paul Volcker أسعار الفائدة مما تسبب في قوة الدولار الأمريكي (وانخفاض التضخم) على حساب القدرة التنافسية للصناعة الأمريكية في السوق العالمية.

كان ثقل الدولار يسحق دول العالم الثالث بالديون ويغلق المصانع الأمريكية لأنها لم تكن قادرة على منافسة الأجانب.

أرسلت أقوى خمسة اقتصادات في العالم – (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا الغربية، واليابان) –  في عام 1985 ممثلين لما كان من المفترض أن يكون اجتماعًا سريًا في فندق بلازا في مدينة نيويورك.

تسربت أنباء الاجتماع مما أجبر الدول الخمسة على الإدلاء ببيان يشجع على رفع قيمة العملات غير الدولار، وأصبح هذا يعرف باسم “اتفاقية بلازا” وتسببت أصداءه في انخفاض حاد في الدولار.

وسرعان ما أدرك التجار إمكانات الربح في هذا العالم الجديد لتداول العملات؛ حتى مع تدخل الحكومة لا تزال هناك درجات قوية من التقلبات وحيثما يوجد تقلبات يوجد ربح، وهذا أصبح واضحًا بعد أكثر من عشرة سنوات من انهيار إتفاق بريتون وودز.

تأسيس اليورو EURO

 أبرمت أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية العديد من المعاهدات لتقريب بلدان المنطقة من بعضها البعض، وكانت معاهدة ماستريخت Maastricht Treaty عام 1992  أكثرها نفعًا، والتي سميت على أسم المدينة الهولندية التي عقد فيها المؤتمر.

أنشأت المعاهدة الاتحاد الأوروبي (EU) وأدت إلى استحداث عملة اليورو وشكلت وحدة متماسكة تضمنت مبادرات حول السياسة الخارجية والأمن، ثم تم تعديل المعاهدة عدة مرات لكن استحداث اليورو أعطى البنوك والشركات الأوروبية فائدة مميزة تتمثل في تجنب مخاطر التداول في اقتصاد دائم العولمة.

في يومنا هذا عملة اليورو هذه جزء من أهم زوج في سوق التداول وهو زوج اليورو دولار والتي يمكنك تداوله من أي شركة تداول من أفضل شركات التداول الخاصة بتداول الفوركس عبر الإنترنت، وقد أعددنا تقرير عن أفضل شركات تداول الفوركس عبر الإنترنت يمكنك الإطلاع عليه لمزيد من التفاصيل.

التداول عبر الإنترنت في وقتنا الحالي

نمت أسواق العملات في التسعينيات بشكل أكثر تطورًا وأسرع من أي وقت مضى لأن نظرة الناس واستخدامهم للمال كانت تتغير، حتى وصلنا إلى يومنا هذا حيث أصبح من الممكن لأي شخص يجلس بمفرده في المنزل أن يجد بنقرة زر واحدة سعرًا دقيقًا كان يتطلب قبل بضع سنوات جيشًا من التجار والوسطاء والهواتف.

جاء هذا التقدم في الاتصال في وقت أفسحت فيه الانقسامات السابقة الطريق للرأسمالية والعولمة (سقوط جدار برلين والاتحاد السوفيتي).

بالنسبة للفوركس لقد تغير كل شيء أيضًا حيث أصبح يمكن تداول العملات التي كانت مغلقة في الأنظمة السياسية الشمولية، وازدهرت الأسواق الناشئة مثل تلك الموجودة في جنوب شرق آسيا، وجذبت التداول على رأس المال والعملات.

يعد سوق الفوركس الذي بدأ منذ عام 1944 مثالًا كلاسيكيًا على عمل السوق الحرة، حيث خلقت القوى التنافسية سوقًا به سيولة لا مثيل لها، حيث انخفضت فروق الأسعار بشكل كبير مع زيادة المنافسة عبر الإنترنت بين المشاركين الجديرين بالثقة.

يمكن للأفراد الذين يتداولون بمبالغ كبيرة الآن الوصول إلى نفس شبكات الإتصالات الإلكترونية التي تستخدمها البنوك والتجار الدوليون.

يمكنك التداول اليوم عن طريق الميتا تريدر وفي حال لم تكن تفضل التداول من خلالها يمكنك أن تقوم بالتداول من خلال أفضل منصة تداول الفوركس عبر الإنترنت البديلة للميتا تريدر، وفي حال لم تكن تعرف تلك المنصة يمكنك الإطلاع على التقرير الذي أعددناه بعنوان أفضل منصة تداول الفوركس عبر الإنترنت لتعرف أكثر عنها.

تداول الفوركس حاليًا ومستقبلًا

يعد سوق الفوركس اليوم أكبر سوق في العالم. يتم تداول أكثر من 5 تريليون دولار في سوق الفوركس يوميًا. يتضمن سوق الفوركس التغيير المستمر وعدم اليقين مما يوفر فرص دائمة لتجار الفوركس.

يحتاج تجار الفوركس في سوق متطور يحتاجون إلى البقاء على إطلاع دائم وهذا ما توفره أخبار وتحليلات فوركس ترست العرب.

تاريخ تداول الأسهم

في الواقع الأمر أبسط بكثير من الفوركس فتداول الأسهم هذا انا وانت نعرفه وشهدناه قبل أن نعرف أنه صورة من صور تداول الأسهم، فكم مرة شاهدت شخص يدخل شريك في شركة أو متجر أو أي شئ آخر؛ بالتأكيد حدث ذلك أمامك العديد من المرات.

هذا هو تداول الأسهم بصورته المبسطة ففكرة تداول الأسهم هي شراكة مجموعة من الناس في أصل معين كالأسهم وغيرها من الأصول.

في السابق من قديم الأزل كان تداول الأسهم يتم بالصورة التقليدية مجموعة من الناس يمتلكون أصل معين بنسب متفاوتة ويكون غالباً عددهم قليل والأصل متوسط أو صغير الحجم.

في يومنا هذا يمكنك من خلال شركات تداول الأسهم في البورصة أن تقوم بتداول كافة الأسهم المحلية والعالمية في البورصات الخاصة بالأسهم، والأمر في غاية البساطة ولا يحتوي أي تعقيد، يمكنك الإطلاع على كيفية تداول الأسهم في البورصة لتتعرف على كيفية القيام بذلك بشكل أوضح.

خاتمة

بناءً على خبرتي، أؤكد على أهمية التعليم المستمر والبحث الدقيق كأساس للنجاح في تداول الفوركس. يجب على المتداولين الجدد استيعاب تاريخ السوق وفهم أساسياته قبل الغوص في عالم التداول العميق والمعقد.

إن فهم هذه الديناميكيات وتاريخ تداول الفوركس يمنح المتداولين إطارًا مهمًا لتطوير استراتيجيات التداول الخاصة بهم وفهم العوامل التي تحرك الأسواق.

من المهم لمتداولي الفوركس فهم تاريخ تداول العملات الأجنبية وتجارة العملات والأحداث التاريخية الرئيسية التي شكلت السوق. وذلك لأنه من المحتمل أن يعيد التاريخ نفسه بأشكال مختلفة مما يؤثر على عمليات التداول.

 في الختام بعد أن عرفت ما هو الفوركس في حال أردت أن تتعلم الفوركس والتداول بالتفصيل يمكنك الإطلاع على الشرح الذي أعددناه في فوركس ترست بعنوان تعلم الفوركس والتداول، كما يمكنك أن تتعلم الفوركس والتداول في مكان متخصص مثل أكاديمية الريم لتعلم التداول والفوركس.

الأسئلة الشائعة حول تاريخ التداول من البداية للنهاية

جمعنا لك مجموعة من أهم الأسئلة التي ترددت حول تاريخ تداول الفوركس من البداية للنهاية، ونذكر لك كافة تلك الأسئلة مع الإجابات في الأسطر التالية.

ما هو دور الحرب العالمية الثانية في نشأة سوق الفوركس المعاصر؟

في الواقع حولت الحرب العالمية الثانية الدولار الأمريكي من عملة ضعيفة بعد انهيار سوق الأسهم عام 1929 إلى عملة معيارية تمت من خلالها مقارنة معظم العملات الدولية الأخرى.

متى كانت بداية الفوركس الذي نعرفه اليوم؟

كانت بداية الفوركس عند عقد إتفاقية بلازا وما تبعها من أحداث، حتى جائت طفرة الفوركس الذي نعرفه بصورته الحالية عند ظهور الإنترنت حيث تغيرت تماماً الطريقة التي يتم بها تداول الفوركس فأصبح يمكنك القيام به وانت تجلس مستريح في منزلك بعدما كان غاية في التعقيد في السابق.

هل معرفة تاريخ الفوركس مهمة للمتداول؟

بالطبع من المهم أن تعرف تاريخ التداول وبالأخص تاريخ تداول الفوركس حتى تفهم فكرة هذه السوق وكيف نشأ وتستطيع القيام بصفقات وانت تفهم جيداً ماذا تفعل، ومما تكسب، وغيرها من الأمور الأساسية بالنسبة لكل مستثمر.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 Comments

  1. التعليق الذي يراودني و يأرقني يجعلني بتردد هل اقدم على هذه التجارة هو موضوع الحرام في الموضوع كما اسمع من فيديوهات و فتاوى

    مع اني أرى أن بها فرصة كبيرة

    فانا بحالة حيرة في الامر

    1. كلامك صحيح اخي. هنالك شبهات في التداول بالرافعة المالية و عقود الفروقات . سمعنا من يحلل و من يحرم . لذلك اذا كان لديك مصدر دخل جيد او اي فكرة مربحة اخرى غير الفوركس عليك بها