تاريخ التداول من البداية للنهاية (تقرير شامل)

فهم تاريخ التداول سواء الخاص بالفوركس أو بالأسهم يعد حجر الأساس لفهم طبيعة الأسواق المالية، ويساعد المتداول على أخذ فكرة عن سوق التداول من زاوية مختلفة.

الكثير من المتداولين يعرفون هذا جيداً، خاصةً متداولي الفوركس حيث من أساسيات دورات الفوركس جزء خاص بتعريف ما هو سوق الفوركس.

كوننا نحن أيضاً كمعلمي فوركس لدينا خبرة كبيرة تمتد للعديد من السنوات داخل مجال تداول الفوركس قمنا بإعداد هذا التقرير حول تاريخ تداول الفوركس وتاريخ التداول بشكل عام.

والذي نذكر لك فيه كيف بدأ الفوركس، وكيف بدأ التداول في الأسهم وغيرها من الأصول، كما نجيب عن أهم الأسئلة التي ترددت في هذا السياق.

كيف بدأ تداول الفوركس؟

تاريخ تداول الفوركس يبدأ بالفعل منذ عدة قرون حيث كانت العملات تتبادل يدًا بيد كجزء من التجارة الدولية.

النقطة الفاصلة في تاريخ الفوركس كانت مع اتفاقية بريتون وودز عام 1944، حيث تم الاتفاق على نظام نقدي دولي جديد يثبت أسعار الصرف ويجعل الدولار الأمريكي مركز هذا النظام.

هذه الاتفاقية وضعت الأساس لنمو سوق الفوركس الحديث.

بعد انهيار نظام بريتون وودز في أوائل السبعينيات بدأت العملات تتداول بأسعار صرف مرنة مما أتاح المجال لتطور سوق الفوركس كما نعرفه اليوم.

متى بدأ سوق الفوركس لأول مرة؟

في الحقيقة لا يوجد تاريخ ثابت متفق عليه حيث تختلف وتتباين الآراء، فمثلاً يُعتقد أن تبادل العملات أو ما يُسمى بتداول الفوركس يعود إلى قرون (الفترة البابلية).

لكن في الأوساط العلمية ما يتم تدريسه للطلاب هو أن سوق الفوركس بدأ منذ 500 للميلاد في امستردام، ومع الوقت سرعان ما انتشر في بقية العالم؛ وذلك للحاجة الماسة لتداول الفوركس.

حتى وصلنا إلى اليوم حيث أصبح سوق الفوركس واحدًا من أكبر الأسواق وأكثرها سيولة، وقد تم تشكيله من العديد من الأحداث العالمية، مثل نظام بريتون وودز Bretton Woods، والمعيار الذهبي، والحرب العالمية، وغيرها من الأحداث.

هل ما حدث في بابل كان تداول فوركس أم مجرد تجارة؟

في الحقيقة ما حدث في بابل لم يكن تداول فوركس بل كان مجرد مقايضة وتجارة والذي يعتبر أقدم طريقة للتبادل.

حيث استحدثته قبائل بلاد ما بين النهرين في عام 6000 ق.م، وتم فيه تبادل البضائع مقابل سلع أخرى، ثم تطور النظام وأصبحت السلع مثل الملح والتوابل وسائل تداول شائعة.

كانت السفن تبحر للمقايضة بهذه البضائع في أول شكل من أشكال العملات الأجنبية.

وفي أوائل القرن السادس قبل الميلاد تمت صناعة العملات الذهبية الأولى واستُخدمت كعملة لأنها كانت تتمتع بخصائص مهمة مثل قابلية النقل والمتانة وقابلية القسمة والتوحيد والشيوع بين الناس ومحدودية العرض.

دور الحرب العالمية في نشأة سوق الفوركس

أصبحت العملات الذهبية مقبولة على نطاق واسع كوسيلة للتبادل، لكنها كانت غير عملية بسبب ثقل وزنها.

حتى القرن التاسع عشر حيث اعتمدت فيه الدول المعيار الذهبي الذي يضمن أن الحكومة سوف تسترد أي مبلغ من النقود الورقية مقابل قيمتها من الذهب.

كان هذا عمليًا حتى الحرب العالمية الأولى حيث اضطرت الدول الأوروبية إلى تعليق المعيار الذهبي لطباعة المزيد من الأموال لدفع تكاليف الحرب.

هنا توقف استخدام الذهب كمعيار وأصبح للعملات الخاصة بالدول قيم مختلفة مما جعل هناك حاجة إلى وجود سوق الفوركس بالصورة التي نعرفها اليوم.

أبرز الأحداث التي تسببت في إنشاء سوق الفوركس

لقد شهدنا على مر التاريخ أحداث بارزة أثرت بشكل كبير على بيئة تداول العملات الأجنبية، ومنها:

  • نظام بريتون وودز The Bretton Woods System.
  • انهيار نظام بريتون وودز.
  • بداية نظام التعويم الحر (نظام الصرف العائم).
  • اتفاقية بلازا.
  • تطور التكنولوجيا والإنترنت.
  • تأسيس اليورو.
مراحل مؤثرة في تاريخ التداول في الفوركس والأسهم
مراحل مؤثرة في تاريخ التداول في الفوركس والأسهم

نظام بريتون وودز  1944 – 1971 The Bretton Woods System

نظام بريتون وودز استُحدث في نهاية الحرب العالمية الثانية، والذي يمثل أول تحول رئيسي في سوق التداول الأجنبي.

حيث اجتمعت الولايات المتحدة، وبريطانيا العظمى، وفرنسا في مؤتمر الأمم المتحدة النقدي والمالي في بريتون وودز؛ بولاية نيو هامبشاير؛ لإنشاء نظام اقتصادي عالمي جديد.

تم اختيار هذا الموقع لأن الولايات المتحدة كانت الدولة الوحيدة التي لم تتضرر من الحرب في ذلك الوقت، حيث كانت معظم الدول الأوروبية الكبرى في حالة من الفوضى.

تم إبرام اتفاقية بريتون وودز لخلق بيئة مستقرة يمكن للاقتصادات العالمية من خلالها استعادة نفسها، والتي حاولت ذلك من خلال إنشاء سوق تداول أجنبي مرتبط قابل للتعديل.

ويكون سعر الصرف المربوط القابل للتعديل هو سياسة سعر الصرف التي يتم من خلالها تثبيت العملة بعملة أخرى.

وفي هذه الحالة  تقوم الدول الأجنبية بتعديل سعر صرف عملتها مقابل الدولار الأمريكي، وكان وقتها الدولار الأمريكي مرتبطًا بالذهب لأن الولايات المتحدة كانت تمتلك أكبر احتياطي من الذهب في العالم في ذلك الوقت (اليوم هي كذلك أيضاً).

فكان احتياطي الدولار الأمريكي هو الذهب واحتياطي العملات الأجنبية في العالم هو الدولار الأمريكي؛ وهكذا باختصار أصبح الدولار الأمريكي العملة الاحتياطية لكافة عملات العالم).

انهيار نظام بريتون وودز

باءت اتفاقية بريتون وودز بالفشل في النهاية في ربط الذهب بالدولار الأمريكي بسبب عدم وجود كمية كافية من الذهب لدعم كمية الدولار الأمريكي المتداولة.

حيث أن كمية الدولار الأمريكي المتداولة زادت بسبب زيادة الإقراض والإنفاق الحكومي.

تسببت زيادة الانفاق الحكومي في أن أمريكا قامت سراً بعدها بطباعة المزيد من الدولارات بدون غطاء من الذهب وكان أول من علم بهذه الخدعة هي فرنسا حيث طالبت بالذهب الخاص بها وقتها فوراً.

ولكن وقتها خرج ريتشارد نيكسون الرئيس الأمريكي وقتها ليقول للعالم الحقيقة فيما عرف بصدمة نيكسون؛ حيث كان الأمر صدمة لكافة أنحاء العالم.

أنهى الرئيس ريتشارد نيكسون Richard M. Nixon نظام بريتون وودز في عام 1971، والذي سرعان ما أدى إلى التعويم الحر للدولار الأمريكي مقابل العملات الأجنبية الأخرى.

بداية نظام التعويم الحر Free-Floating System

بعد اتفاقية بريتون وودز تم إبرام اتفاقية سميثسونيان Smithsonian Agreement في ديسمبر عام 1971، والتي كانت مماثلة.

ولكنها سمحت بتذبذب أكبر للعملات، وربطت الولايات المتحدة الدولار بالذهب عند 38 دولارًا للأونصة، وبالتالي خفضت قيمة الدولار.

بموجب اتفاقية سميثسونيان يمكن أن تتقلب العملات الرئيسية الأخرى بنسبة 2.25٪ مقابل الدولار الأمريكي، وكان الدولار الأمريكي مرتبطًا بالذهب.

حاول المجتمع الأوروبي في عام 1972 الابتعاد عن اعتماده على الدولار الأمريكي، ثم تم بعد ذلك إنشاء التعويم الأوروبي المشترك من قبل ألمانيا الغربية وفرنسا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ.

كلتا الاتفاقيتين احتوتا أخطاء مثل اتفاقية بريتون وودز وفي عام 1973 حتى انهارت تلك الاتفاقيات وأدت هذه الإخفاقات إلى تحول رسمي إلى نظام التعويم الحر.

اتفاقية بلازا The Plaza Accord

ارتفع الدولار بشكل كبير مقابل العملات الرئيسية الأخرى في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وكان هذا صعبًا على المصدرين وشهد الحساب الجاري للولايات المتحدة عجزًا بنسبة 3.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

استجابةً للركود التضخمي الذي بدأ في أوائل الثمانينيات رفع بول فولكر Paul Volcker أسعار الفائدة مما تسبب في قوة الدولار الأمريكي (وانخفاض التضخم) على حساب القدرة التنافسية للصناعة الأمريكية في السوق العالمية.

كان ثقل الدولار يسحق دول العالم الثالث بالديون ويغلق المصانع الأمريكية لأنها لم تكن قادرة على منافسة الأجانب.

أرسلت أقوى خمسة اقتصادات في العالم – (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا الغربية، واليابان) –  في عام 1985 ممثلين لما كان من المفترض أن يكون اجتماعًا سريًا في فندق بلازا في مدينة نيويورك.

تسربت أنباء الاجتماع مما أجبر الدول الخمسة على الإدلاء ببيان يشجع على رفع قيمة العملات غير الدولار، وأصبح هذا يعرف باسم “اتفاقية بلازا” وتسببت أصداءه في انخفاض حاد في الدولار.

وسرعان ما أدرك التجار إمكانات الربح في هذا العالم الجديد لتداول العملات؛ حتى مع تدخل الحكومة لا تزال هناك درجات قوية من التقلبات وحيثما يوجد تقلبات يوجد ربح، وهذا أصبح واضحًا بعد أكثر من عشرة سنوات من انهيار إتفاق بريتون وودز.

ظهور الإنترنت وتطور التكنولوجيا

ظهور الإنترنت وتطور التكنولوجيا مهدوا لإمكانية تداول الفوركس عبر الإنترنت، بعد ما كان يقتصر الأمر على إجراء مكالمات هاتفية لشركة الوساطة.

حيث بات اليوم هناك الكثير من الشركات الموجودة على شبكة الإنترنت، ولديها مقرات عمل محدودة على الأرض بعدما تحولت دفت القيادة في سوق التداول على شبكة الإنترنت.

واليوم يستطيع أي متداول أن يفتح حساب ويقوم بإيداع الرصيد الكافي لبدء التداول بدون الحاجة لأن يذهب إلى أي مكان، يمكنه القيام بذلك خلال دقائق معدودة وهو يجلس في منزله فقط.

يمكنك التعرف على كيفية تداول الفوركس للمبتدئين عبر الإنترنت؛ من خلال الشرح الذي أعددناه في فوركس ترست بعنوان “كيفية تداول الفوركس للمبتدئين“.

تأسيس اليورو EURO

 أبرمت أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية العديد من المعاهدات لتقريب بلدان المنطقة من بعضها البعض، وكانت معاهدة ماستريخت Maastricht Treaty عام 1992  أكثرها نفعًا، والتي سميت على أسم المدينة الهولندية التي عقد فيها المؤتمر.

أنشأت المعاهدة الاتحاد الأوروبي (EU) وأدت إلى استحداث عملة اليورو وشكلت وحدة متماسكة تضمنت مبادرات حول السياسة الخارجية والأمن.

ثم تم تعديل المعاهدة عدة مرات لكن استحداث اليورو أعطى البنوك والشركات الأوروبية فائدة مميزة تتمثل في تجنب مخاطر التداول في اقتصاد دائم العولمة.

التداول عبر الإنترنت في وقتنا الحالي

نمت أسواق العملات في التسعينيات بشكل أكثر تطورًا وأسرع من أي وقت مضى لأن نظرة الناس واستخدامهم للمال كانت تتغير.

حتى وصلنا إلى يومنا هذا حيث أصبح من الممكن لأي شخص يجلس بمفرده في المنزل أن يجد بنقرة زر واحدة سعرًا دقيقًا كان يتطلب قبل بضع سنوات جيشًا من التجار والوسطاء والهواتف.

جاء هذا التقدم في الاتصال في وقت أفسحت فيه الانقسامات السابقة الطريق للرأسمالية والعولمة (سقوط جدار برلين والاتحاد السوفيتي).

بالنسبة للفوركس لقد تغير كل شيء أيضًا حيث أصبح يمكن تداول العملات التي كانت مغلقة في الأنظمة السياسية الشمولية، وازدهرت الأسواق الناشئة مثل تلك الموجودة في جنوب شرق آسيا، وجذبت التداول على رأس المال والعملات.

يعد سوق الفوركس الذي بدأ منذ عام 1944 مثالًا كلاسيكيًا على عمل السوق الحرة.

حيث خلقت القوى التنافسية سوقًا به سيولة لا مثيل لها، حيث انخفضت فروق الأسعار بشكل كبير مع زيادة المنافسة عبر الإنترنت بين المشاركين الجديرين بالثقة.

يمكن للأفراد الذين يتداولون بمبالغ كبيرة الآن الوصول إلى نفس شبكات الإتصالات الإلكترونية التي تستخدمها البنوك والتجار الدوليون.

يمكنك اختيار شركة من أفضل شركات التداول عبر الإنترنت، وقد سبق أن أعددنا قائمة شاملة حول أفضل شركات التداول عبر الإنترنت يمكنك أن تختار منها الشركة التي تناسبك.

تداول الفوركس حاليًا ومستقبلًا

يعد سوق الفوركس اليوم أكبر سوق في العالم. يتم تداول أكثر من 5 تريليون دولار في سوق الفوركس يوميًا. يتضمن سوق الفوركس التغيير المستمر وعدم اليقين مما يوفر فرص دائمة لتجار الفوركس.

يحتاج تجار الفوركس في سوق متطور يحتاجون إلى البقاء على إطلاع دائم وهذا ما توفره أخبار وتحليلات فوركس ترست العرب.

تاريخ تداول الأسهم

في الواقع تداول الأسهم هذا انا وانت نعرفه وشهدناه قبل أن نعرف أنه صورة من صور تداول الأسهم.

فكم مرة شاهدت شخص يدخل شريك في شركة أو متجر أو أي شيء آخر؛ بالتأكيد حدث ذلك أمامك العديد من المرات.

هذا هو تداول الأسهم بصورته المبسطة ففكرة تداول الأسهم هي شراكة مجموعة من الناس في أصل معين، بحيث يكون لك جزء من ملكية ذلك الأصل وهذه هي فكرة الأسهم.

في السابق من قديم الأزل كان تداول الأسهم يتم بالصورة التقليدية مجموعة من الناس يمتلكون أصل معين بنسب متفاوتة أو متساوية، ويكون غالباً عددهم قليل والأصل متوسط أو صغير الحجم.

تاريخ تداول الأسهم بصورته الحديثة

ظهر تداول الأسهم بصورته الحديثة في القرن السابع عشر في هولندا، وكانت تلك هي أول بورصة أسهم في العالم.

كانت أول شركة مساهمة مدرجة في البورصة في العالم هي شركة الهند الشرقية (شركة Van Guard حالياً).

ثم ظهرت العديد من البورصات الأخرى في أوروبا مثل بورصة لندن (سنة 1801 م)، وبورصة باريس (سنة 1724 م).

حتى وصلنا إلى أكبر حدث وهو انتشار فكرة بورصات الأسهم في العالم بعدما أسست الولايات المتحدة بورصة نيويورك، والتي توالت بعدها بورصات الأسهم على مستوى العالم.

حتى وصلنا إلى الوقت الحالي عندما ظهرت إمكانية التداول على شبكة الإنترنت في ثمانينات القرن الماضي وبات يُمكن لأي شخص بدء التداول من منزله.

معرفة حكم تداول الفوركس هو خطوتك الأولى لأخذ قرار دخول هذا السوق من عدمه، لذلك ننصحك بالتعرف على حكم تداول الفوركس قبل الدخول إلى هذا السوق.

الأسئلة الشائعة حول تاريخ التداول من البداية للنهاية

جمعنا لك مجموعة من أهم الأسئلة التي ترددت حول تاريخ تداول الفوركس من البداية للنهاية، ونذكر لك كافة تلك الأسئلة مع الإجابات في الأسطر التالية.

ما هو دور الحرب العالمية الثانية في نشأة سوق الفوركس المعاصر؟

في الواقع حولت الحرب العالمية الثانية الدولار الأمريكي من عملة ضعيفة بعد انهيار سوق الأسهم عام 1929 إلى عملة معيارية تمت من خلالها مقارنة معظم العملات الدولية الأخرى.

متى كانت بداية الفوركس الذي نعرفه اليوم؟

كانت بداية الفوركس عند عقد إتفاقية بلازا وما تبعها من أحداث، حتى جائت طفرة الفوركس الذي نعرفه بصورته الحالية عند ظهور الإنترنت حيث تغيرت تماماً الطريقة التي يتم بها تداول الفوركس.

فأصبح يمكنك القيام به وانت تجلس مستريح في منزلك بعدما كان غاية في التعقيد في السابق.

هل معرفة تاريخ الفوركس مهمة للمتداول؟

بالطبع من المهم أن تعرف تاريخ التداول وبالأخص تاريخ تداول الفوركس حتى تفهم فكرة هذه السوق وكيف نشأ وتستطيع القيام بصفقات وانت تفهم جيداً ماذا تفعل، ومما تكسب، وغيرها من الأمور الأساسية بالنسبة لكل مستثمر.

لماذا تم تأسيس سوق الفوركس؟

يعود أصل تأسيس سوق الفوركس إلى الحاجة الأساسية لتبادل العملات، والتي كانت ضرورية للتجارة الدولية، ومع مرور الوقت تطور هذا النظام ليصبح أكثر تعقيدًا حتى أصبح النظام الحديث الذي نعرفه اليوم.

في حال كان لديك المزيد من الأسئلة يمكنك مشاركتها معنا عبر التعليقات وسنقوم بالرد عليك في أقرب وقت ممكن.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 تعليقان

  1. التعليق الذي يراودني و يأرقني يجعلني بتردد هل اقدم على هذه التجارة هو موضوع الحرام في الموضوع كما اسمع من فيديوهات و فتاوى

    مع اني أرى أن بها فرصة كبيرة

    فانا بحالة حيرة في الامر

    1. كلامك صحيح اخي. هنالك شبهات في التداول بالرافعة المالية و عقود الفروقات . سمعنا من يحلل و من يحرم . لذلك اذا كان لديك مصدر دخل جيد او اي فكرة مربحة اخرى غير الفوركس عليك بها