شركات التداول

في عصر الرقمنة الذي نعيشه، أصبح التداول الإلكتروني عبر الإنترنت واحدًا من أكثر الطرق فعالية للوصول إلى الأسواق المالية العالمية. المستثمرون والمتداولون من كافة أنحاء العالم، سواء كانوا مبتدئين أو ذوي خبرة، يسعون باستمرار إلى إيجاد شركات التداول الموثوقة التي توفر لهم القدرة على إجراء صفقات بكل سهولة وأمان، سواء على المدى القصير أو الطويل. البحث عن الشركات التي تقدم خدمات متكاملة بعمولات مناسبة وتتميز بالشفافية والموثوقية يعد أولوية قصوى لهؤلاء المتداولين.

من خلال موقع فوركس ترست العرب، نهدف إلى تقديم دليل شامل يساعد المتداولين على اختيار الشركة المناسبة لاحتياجاتهم الاستثمارية. سنستعرض مجموعة من شركات التداول الرائدة في السوق، مع تحليل معمق للخدمات التي تقدمها، بما في ذلك منصات التداول، الأدوات المالية المتاحة، نظام العمولات والرسوم، ومستوى الدعم والمساندة للعملاء. كما سنلقي الضوء على أهمية التراخيص والتنظيمات التي تحمي حقوق المتداولين وتضمن تجربة تداول آمنة وعادلة.

سيشمل دليلنا أيضًا نصائح واستراتيجيات للمتداولين المبتدئين لتعزيز فهمهم لعالم التداول وتجنب الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى خسائر مالية. نهدف إلى تمكين المتداولين من اتخاذ قرارات مستنيرة وبناء محفظة استثمارية متنوعة ومربحة في الأسواق المالية العالمية.

ما هي شركات التداول المرخصة؟

شركات التداول هي عبارة عن الوسيط المالي الذي يقدم خدمات الوساطة للتداول سواء بالتجزئة وبالجملة في الأسواق المالية العالمية للمستثمرين والمتداولين سواء كانوا أفراد أو مؤسسات، وتقدم شركات التداول المرخصة الأمان لعملائها من خلال خدمات متميزة و متطورة تسهل للمستخدم الوصول الى العديد من الأدوات المالية مثل العملات الأجنبية، الأسهم، السلع، السندات و صناديق الاستثمار المتداولة.

أنواع شركات الوساطة

إذا كنت سوف تبدأ التداول حديثاً في سوق الفوركس العالمية فينبغي أن تعرف ما هي أنواع شركات الوساطة المتاحة على النحو التالي:

النوع الأول ماركت ميكر:

أغلب شركات وساطة العملات هم من نوعية صناع سوق، وتقوم تلك الشركات بشراء العملات سواء من البنوك أو من مزودي الأسعار من خلال سوق الإنترنت ثم تقوم ببيعها للمتداولين بعد ذلك مقابل الحصول على فارق سعري بين سعر العرض وسعر الطلب، والهامش الربحي وهو الفارق السعري وغالبًا يكون ثابت.

النوع الثاني ECN:

أما هذا النوع من الوسطاء فيقوم بتنفيذ أوامر التداول في سوق الإنتربنك بشكل مباشر وفي المقابل يحصل على عمولة إضافية ويكون هامش الربح متغير.

النوع الثالث STP:

ذلك النوع هو عبارة عن توفيق بين أوامر المتداولين كصناع السوق ثم السوق أو إلى صانع سوق آخر يكون خارج الشركة وفي المقابل يحصل على عمولة إضافية، مع هامش ربح متغير.

مزايا الاستثمار في الأسهم 

• عوائد جيدة: المتداول الناجح ذو المهارات التحليلية لديه القدرة على تحقيق عوائد جيدة للغاية، وذلك أيضًا في وقت قصير، وكل هذا يجعل الاستثمار مربح خاصة إذا كنت قادرًا على إدارة المخاطر بكفاءة، حيث يصبح تداول الأسهم أكثر جاذبية مع أسعار الفائدة المنخفضة ونظام التضخم المرتفع.
• سيولة عالية: توفر أسواق الأسهم سيولة لا مثيل لها عند مقارنتها بفئات الأصول الأخرى، مثل العقارات بمعنى آخر، الخروج من السوق سهل وبدون تكلفة كبيرة، وبالتالي، يعد الاستثمار / التداول في الأسهم خيارًا جيدًا لاستخدام الأموال الفائضة، وهو أكثر ربحية من الاحتفاظ بالأموال في حسابات التوفير.
• سهولة الوصول إلى الحسابات: يضمن التداول عبر الإنترنت أيضًا إمكانية الوصول إلى حساباتك الخلفية طوال الوقت، مما يتيح لك معرفة مخزونك ووضعك النقدي، علاوة على ذلك، يضمن لك النظام عبر الإنترنت إمكانية الوصول بسهولة إلى جميع بيانات الاستثمار السابقة الخاصة بك.

ما هو أنواع التداول 

• التداول اليومي: إذا قام المستثمر بشراء وبيع الأسهم في نفس اليوم المحدد، فإنه يسمى التداول اللحظي، هذا يعني بشكل مباشر أنه إذا اشترى المستثمر مجموعة من الأسهم في يوم ما، فيجب عليه بيع هذه الأسهم بنهاية نفس اليوم، قبل إغلاق السوق لهذا اليوم، كما أنه يتيح هذا النوع من التداول للمستثمرين الاستفادة من الهوامش، كما يعتبر التداول اليومي منخفض المخاطر لأنه قصير الأجل، ولكنه قد يصبح محفوفًا بالمخاطر عندما يستخدم المتداول الكثير من أموال الهامش أيضًا، يتطلب هذا التداول استثمارًا رأسماليًا أقل نسبيًا لأنه يسمح للمتداولين بإجراء مدفوعات في شكل هوامش صغيرة.
• تداول التسليم: تداول التسليم هو شكل من أشكال الاستثمار طويل الأجل ويعتبر أيضًا أحد أكثر الطرق أمانًا للاستثمار في سوق الأوراق المالية، كما أن هذا النوع من التداول هو الأكثر انتشارًا في سوق الأسهم، كما يقوم المستثمر بتداول التسليم بهدف الاحتفاظ بأسهمه المشتراة لفترة أطول من الوقت.
• تداول التأرجح: يستفيد التداول المتأرجح من التغيرات والتقلبات في أسعار الأسهم أو أي سلعة مالية أخرى في السوق على مدار أيام قليلة، كما يهدف المتداولون المشاركون في التداول المتأرجح إلى الاحتفاظ بالأسهم لأكثر من يوم والاستفادة من الزخم الإضافي في أسعار الأسهم كما أن العامل الرئيسي الذي يميز التداول المتأرجح عن الآخرين هو الإطار الزمني كما في التداول المتأرجح، يحتفظ المتداول بالأسهم لفترة قصيرة – بحد أقصى بضعة أسابيع، في ظل هذا النوع من التداول، من المهم جدًا أن يكون المتداولون قادرين على فهم اتجاهات الأسعار في السوق، كما يجب أن يفهموا الاتجاه حتى يتمكنوا من تحقيق أرباح عالية.
• تداول المراكز: التداول المركزي هو شكل من أشكال التداول يعتمد على إستراتيجية “الشراء والاحتفاظ”، كما يتطلب من المتداولين الاحتفاظ بالأسهم لفترة طويلة من الزمن. 
• التداول الأساسي: يشتهر التجار المشاركين في التداول الأساسي بتحليلهم الأساسي فيما يتعلق ببيانات الشركة وتقديرات النمو الإضافية.

بالنهاية نكون قد أوضحنا أهمية شركات التداول الإلكترونية وكيفية بدء التداول من خلالها بسهولة وأهم المميزات التي تقدمها للعملاء الجدد والخبراء.