صناديق الاستثمار المتداولة EFTs في البورصة
في مسيرتي المهنية في عالم الاستثمار والتداول، استشفيت أن صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة (ETFs) تمثل إحدى الأدوات الجذابة للمستثمرين بفضل مرونتها وسهولة الوصول إليها وتنوعها. تُعد ETFs خيارًا ممتازًا لكل من المستثمرين الجدد وأصحاب الخبرة، حيث تجمع بين مميزات الأسهم والصناديق الاستثمارية التقليدية، مما يجعلها أداة استثمار قوية ومتنوعة في سلة خيارات التداول.
صناديق الاستثمار المتداولة هي صناديق يمكن شراؤها وبيعها في البورصة مثل الأسهم. تتكون من مجموعة من الأصول المالية مثل الأسهم، السندات، أو العملات، مما يتيح تنويعًا جيدًا للمستثمرين داخل صندوق واحد.
من أبرز مميزات صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة:
- التنويع: توفر ETFs للمستثمرين طريقة سهلة لتنويع محافظهم الاستثمارية، حيث يمكنهم بشراء حصة ضمن الصندوق أن يكون لديهم استثمار في مجموعة كبيرة من الأصول.
- السيولة: كونها تتداول في البورصة مثل الأسهم، يمكن للمستثمرين شراء وبيع الـETFs بسهولة خلال ساعات التداول.
- الشفافية: يتم الإعلان عن مكونات الصندوق وأدائه بشكل دوري، مما يوفر للمستثمرين معلومات واضحة لاتخاذ قراراتهم.
- الكلفة المنخفضة: غالبًا ما تكون تكاليف التشغيل والرسوم الإدارية لـ ETFs أقل مقارنةً بالصناديق الاستثمارية التقليدية.
طرق التداول على صناديق الاستثمار المتداولة تشمل شراء وبيع الأسهم مباشرة عبر البورصة أو استخدام الخيارات والعقود الآجلة المرتبطة بها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام استراتيجيات مثل الاستثمار الدوري لتقليل متوسط تكلفة الشراء والاستفادة من تقلبات السوق.
أما بخصوص أهم صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة، فهذا يتغير بناءً على الاداء السوقي ويشمل ETFs للمؤشرات الرئيسية مثل SPDR S&P 500 ETF (SPY) وVanguard Total Stock Market ETF (VTI)، وكذلك صناديق موجهة نحو قطاعات محددة أو استراتيجيات استثمار معينة.
للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة، يُنصح بإجراء بحث معمق ومتابعة الأداء السوقي لتحديد الصناديق التي تتوافق مع أهدافهم الاستثمارية وتحملهم للمخاطر. من هنا، تبرز ضرورة اختيار الصناديق ذات السجلات الجيدة في الأداء طويل الأمد والتي تعكس توجهات السوق الرئيسية.
ما هي صناديق الاستثمار المتداولة ETFs ؟
وهو نوع من أنواع الأوراق المالية والتي تتبع آداء مؤشراً معيناً أو مجموعة من الأسهم المختصة بقطاع معين أو سلعة ما أو أصول أخرى، ويمكن التداول عليه من خلال إجراء صفقات البيع والشراء كما يقوم بها المستثمر للأسهم العادية، ويمكن لهذه الصناديقأن تتبع آداء مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأوراق المالية الأخرى ليعبر عن توجهاتها السعرية، فالصندوق الواحد له حركة سعرية يمكن التداول عليها يمكنك الاطلاع على التداول على صناديق الاستثمار المُتداولة.
سجل للبدأ في التداول من خلال النموذج التالي للحصول على اجابة لجميع استفساراتك الاستثمارية و البدأ باحتراف:
أنواع صناديق الاستثمار المتداولة
يمكن أن تحتوي صناديق الاستثمار على العديد من أنواع الاستثمارات، منها الأسهم أو السلع أو السندات أو مزيج من الاستثمارات، فمثلاً قد تتبع بعض الصناديق آداء السلع في الولايات المتحدة وحدها، وبعضها قد يتبع السلع في أكثر من دولة وهكذا…، وتنقسم صناديق الاستثمار إلى:
الصناديق التي تتبع آداء السندات:
وتسمى أيضاً بصناديق السندات، وهى تستخدم بهدف توليد أرباح بشكل منتظم للمستثمرين، وهى تتبع آداء السندات في البورصة، ومنها الصناديق التي تتبع السندات الحكومية وسندات الشركات وسندات الدولة والسندات المحلية، وفي هذا النوع من التداول لا يكون للصندوق تاريخ استحقاق.
الصناديق التي تتبع آداء الأسهم:
وتسمى صناديق الأسهم، وهى تتألف من مجموعة من الأسهم التابعة لمجال أو قطاع معين في الاقتصاد، مثل صناديق أسهم السيارات، وبواسطتها يتداول المستثمر على نوع معين من الأسهم دون غيره.
الصناديق التي تتبع الصناعة:
وهى صناديق تركز على آداء قطاع أو صناعة محددة، مثل صناديق الاستثمار المختصة بقطاع الطاقة أي أنها تضم أسهم شركات هذا المجال، وهذا النوع يعمل على تسهيل تتبع جودة صعود أو انخفاض أسعار أسهم هذه الشركات التي تعمل في نفس القطاع، مثل صناديق قطاع التكنولوجيا التي شهدت تدفقاً كبيراً في تحركاتها خلال السنوات الأخيرة، كما أنها تساعد على الدخول والخروج بسهولة في صفقات القطاعات المختلفة.
الصناديق التي تتبع آداء السلع:
وهى صناديق الاستثمار المتداولة للسلع الأساسية، مثل النفط الخام والذهب، والتداول عليها أيضاً يساعد على تنويع المحفظة الاستثمارية مما يقلل من احتمالات الخسائر، فقد تشكل ملجأً للمستثمرين حين يهبط سوق الأسهم أو يمر ببعض الفترات الصعبة، كما أن التداول على هذا النوع من الصناديقيعدأسهل وأرخص من امتلاك السلع نفسها بشكل حقيقي، فهذا النوع من الاستثمار لا يحتاج إلى مصاريف نقل أو تخزين. يمكنك الاطلاع على أفضل صناديق المؤشرات المتداولة.
الصناديق التي تتبع آداء العملات:
وهى صناديق الاستثمار التي تتبع آداء أزواج العملات، ويمكن أن يعبر الصندوق عن تحرك أسعار العملة المحلية، وبعض الصناديق تعمل على تجميع سلة العملات الأجنبية، وبعض المتداولين ذوي الخبرة يلجأون إلى التداول عليها وفقاً لما تشير إليه الأحداث ونتائج التقارير السياسية والاقتصادية، ويمثل هذا النوع أيضاً وسيلة لتنويع المحفظة الاستثمارية والتحوط ضد تقلبات سوق الفوركس، كما أنها وسيلة للتحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة، ومن أحدث صناديق الاستثمار صندوق البيتكوين.
صناديق الاستثمار العكسية:
وهى تعمل على تحقيق المكاسب من انخفاض الأسهم، حيث تتم المخاطرة فيها على هبوط قيمة الأسهم، وذلك من خلال ما يسمى بالبيع القصير، حيث يقوم المستثمر بالبيع لفترة قصيرة لحين ارتداد السعر من مستوى دعم مناسب، ثم إجراء عملية شراء بسعر أقل للاستفادة من فروق الأسعار، وننصح بعدم التداول عليها إذا كان المستثمر مبتدئاً أو لا يستطيع تقييم وضعه المادي حالياً.
سجل للبدأ في التداول من خلال النموذج التالي للحصول على اجابة لجميع استفساراتك الاستثمارية و البدأ باحتراف:
مميزات صناديق الاستثمار
- بعض صناديق الاستثمار تعبر عن آداء أحد القطاعات الاقتصادية، وبذلك يمكننا دراسة ومعرفة آداء هذا القطاع، حيث أن الصندوق الواحد قد يعبر عن آداء مئات أو آلاف من الأسهم.
- يعتبر الاستثمار في هذا النوع من الأوراق المالية من الاستثمارات منخفضة التكاليف، حيث تطلب شركات الوساطة عنها مصاريف قليلة بالمقارنة مع تداول الأسهم المنفردة.
- يمكن التداول على صناديق الاستثمار طوال ساعات السوق بالمقارنة مع صناديق الاستثمار المشترك.
- تعد من الأوراق المالية التي لها سيولة جيدة تساعد على تحرك الأسعار، مما يجعلها من منتجات التداول المناسبة لتحقيق الأرباح والاستثمار فيها.
- يمكن أن يمثل التداول علىصناديق الاستثمار نوعاً من التنويع في المحفظة الاستثمارية، وذلك لأنه يعبر عن مجموعة مختلفة من الأسهم أو غيرها من الأوراق المالية، وذلك بالمقارنة مع التداول على سهم واحد فقط، ولذلك يعتبرها بعض المستثمرين نوع من التحوط وتقليل المخاطر.
- يعد الاستثمار على صناديق الاستثمار نوعاً من عقود الفروقات، حيث يمكن التداول على تحركاتها السعرية دون امتلاكها بشكل فعلي.
- يوفر هذا النوع من الاستثمار تكاليف كثيرة على المستثمر، فمن الأسهل بالنسبة له أن يتداول على صندوق يعبر عن مجموعة من الأسهم بدلاً من شراء كل سهمٍ على حدة.
- تتيح إمكانية التداول على آداء صناعات وقطاعات مختلفة من الاقتصاد من خلال صفقات بسيطة.
- كما أن التداول على صناديق الاستثمار يعمل على تقليل عدد الصفقات بالنسبة للمتداول، حيث يقوم بإجراء عملية شراء أو بيع واحدة لجميع الأسهم التي يحتوي عليها الصندوق، وذلك بطبيعة الحال يقلل من العمولات التي يدفعها المستثمر للوسيط.
أماكن التداول على صناديق الاستثمار
- يمكن التداول عليها في البورصة مثل أنواع الأوراق المالية المختلفة.
- يمكن أيضاً التداول عليها من خلال منصات الانترنت الالكترونية والتابعة لشركات تداول الفوركس، فبعضها يعمل على توفير هذا المنتج بمصاريف معقولة لفتح الصفقات.
يمكنك تعبئة النموذج التالي و سيتم التواصل معك من قبل شركة التداول لمساعدتك
كيف يمكنك البدء في تداول صناديق الاستثمار؟
يجد المستثمر نفسه أمام العديد من شركات التداول المرخصة، والتي تعرض مجموعة من العروض والخدمات التي تسهل عملية الاتصال بالأسواق المالية العالمية، ولهذا من الجيد أن تتبع الخطوات التالية:
أولاً: اختيار شركة وساطة جيدة:
شركات الوساطة أو منصات الاستثمار توفر برامج الكترونية أو منصات يمكن التداول من خلالها على هذا النوع من الاستثمارات، وبطبيعة الحال فإن التداول على صناديق الاستثمار يكون متاحاً عن طريق الانترنت، حيث تتغير الأسعار من ثانية لأخرى. يمكنك الاطلاع على شركات التداول المرخصة من مؤسسة النقد.
شروط شركات التداول الجيدة
- تنفيذ الصفقات بسرعة وكفاءة عالية.
- توفير منصات سهلة الاستخدام ويمكن التداول عليها بسلاسة، وبعض المنصات يمكن إجراء العمليات عليها بنقرة واحدة.
- من الأفضل اختيار شركة وساطة تعمل على تقليل رسوم الدخول في الصفقات أو العمولات الأخرى على خدماتها المختلفة، وبعض الشركات تقدم خدمة التداول على صناديق الاستثمار دون عمولات.
- أن تقدم الشركة منتجات متعددة للتداول عليها، ومن بينها صناديق الاستثمار المتنوعة.
- أن توفر الشركة منصة تداول على الهاتف الذكي، وذلك يساعد على التداول بسهولة أكبر وفي كل مكان.
- أن تكون الشركة مرخصة وموثوقة ولها سمعة طيبة، وتخضع للرقابة من قبل الهيئات الرقابية العالمية.
- أن تقدم الشركة محتوى تعليمي يساعد المتداولين على رفع كفاءتهم والتدرب على الأسواق بشكل أفضل.
ثانياً: التدريب والتعلم:
لا ننصح بالدخول في عالم الاستثمار دون دراسة وتدريب والتداول أولاً على حساب تجريبي، فذلك يسهم في زيادة المعلومات في ذهن المستثمر، كما يعلمه كيف يدير رأس المال بحرفية أعلى، كما أنه من الجيد أن يبحث المتداول في البداية عن صناديق الاستثمار التي يسهل عليه فهم تحركاتها السعرية وتتلاءم مع ميوله الاستثمارية ويتوافر عنها العديد من الأخبار والتحليلات المساعدة.
ثالثاً: تحديد استراتيجية مناسبة:
وذلك يعتبر من أهم الخطوات التي يطبقها المستثمر الواعي، فوضع خطة استثمارية يساعد بشكل كبير على رفع آداء المستثمر ويضمن له تجنب المزيد من الخسائر، وفي نفس الوقت يجب تحديد:
- الوقت المناسب للاستثمار ودخول السوق.
- تحديد الإطار الزمني الذي يتابعه ويتداول عليه المستثمر.
- ومن المفيد أيضاً تحديد الأهداف الاستثمارية التي يسعى إليها المتداول وصناديقالاستثمار التي يهتم بها ويتابع أخبارها.
- مع وضع خطة لتكاليف الاستثمار وتقييم الوضع المالي للمستثمر ومدى قدرته على مواجهة تقلبات السوق.
- ومن الضروري أيضاً الثبات على استراتيجية واحدة وتنفيذها بشكل دقيق وجيد، بدلاً من تشتيت الذهن والتقلب بين الاستراتيجيات المختلفة أو التقلب بين صناديق الاستثمار المتنوعة دون تركيز.
- إجراء عملية التحليل الفني وتتبع أخبار الأسهم على مدار الساعة، مع استهداف الأوقات المناسبة والمستقرة في السوق.
- إذا كان هناك شخص آخر يدير صناديق الاستثمار بالنيابة عن المستثمر، فإنه يتعين على صاحب الصندوق تحديد مدى نشاط الصندوق ومدى المصروفات التي يدفعها في مقابل أن يديره شخص غيره وتحديد قيمة الأرباح الناتجة عنه والمقارنة بين التكاليف والأرباح، وبالتالي تقييم مدى جدوى الاحتفاظ بهذا الحساب.
يمكنك الحصول على استشارة من شركة تداول مرخصة عبر الضغط على الزر بالاسفل للحصول على افضل الفرص الاستثمارية الحالية:
أشهر صناديق الاستثمار المتداولة
هناك العديد من صناديق الاستثمار التي يتابعها كثير من المتداولين حول العالم بشكل يومي، ومن أهمها:
SPDR S&P 500 (SPY) صندوق ستاندرد آند بورز 500:
وهو يتتبع آداء مؤشر ستاندرد آند بورز الذي يعد من أهم المؤشرات الرئيسية في الولايات المتحدة، وهذا الصندوق هو أقدم صناديق الاستثمار وأكثرها شهرة.
SPDR Dow jones 30 (DIA) صندوق داو جونز الصناعي:
وهو صندوق يتبع آداء مؤشر داو جونز الصناعي الأمريكي، وهو أحد المؤشرات الرئيسية الأمريكية الذي يعبر عن آداء أكبر وأهم 30 شركة في الولايات المتحدة.
SPDR Gold Shares (GLD) صندوق الذهب:
وهو أحد الصناديق التي تتبع آداء الذهب، وهو يتميز بأن له سيولة عالية، والتي تعمل على تقليل رسوم الدخول في الصفقات.
– وهناك أيضاً صناديق الاستثمار العقارية، وصناديق الاستثمار في أسهم البنوك، وصناديق الاستثمار المتعلقة بالتكنولوجيا الحيوية، هذا إلى جانب الصناديق التي تستثمر في الذكاء الصناعي.
QQQ صندوق انفيسيكو:
وهو الصندوق الذي يتتبع آداء مؤشر ناسداك 100، أي أكبر مائة شركة تم إدراجها في بورصة ناسداك، وبذلك يمكن التداول على أسهم التكنولوجيا التي يعبر عنها المؤشر، هذا بالإضافة إلى عدد من القطاعات الأخرى مثل قطاع التكنولوجيا والاتصالات.
(VW0) صندوق فنجارد للأسواق الناشئة:
وهو صندوق يتتبع أعمال الأسواق الناشئة، فقد يكون هذا النوع من الأسواق هو الفرصة الجيدة في العام الجاري بالنسبة للمستثمرين، ولكن على الرغم من ذلك ينبغي دراسة السوق بشكل جيد والاستعداد الكامل للمخاطر المحتملة.
بعض عيوب صناديق الاستثمار المتداولة EFT
- يعيب إدارة الحسابات المحتوية على صناديق الاستثمار أن لها رسوماً أعلى، حيث تقوم شركة التداول بإلزام أحد الخبراء بالتداول على الصندوق وإدارة الحساب بالنيابة عن المستثمر نظير رسوم تُفرض عليه.
- من الممكن أن تحد بعض صناديق الاستثمار عن تنويع المحفظة الاستثمارية، وذلك إذا قام المتداول بإجراء الصفقات على صندوق يتبع قطاع واحد فقط دون غيره.
- بعض الصناديق يعيبها قلة سيولة وحركة السوق، مما يبطيء من تحرك الأسعار ويعيق الوصول إلى الهدف من إجراء العملية.
تأثير صناديق الاستثمار في الأسواق المالية
تحظى صناديق الاستثمار بكثير من الاهتمام من قبل المستثمرين، ولهذا اتجه القائمون على الاقتصاد إلى إنشاء العديد من الصناديق الجديدة، وذلك انعكس على بعض صناديق الاستثمار، حيث زاد المهتمين ببعضها بالمقارنة مع البعض الآخر، وأدى هذا إلى قلة سيولة بعض الصناديق مما أثر على حجم التداول اليومي لها.
ومن ناحية أخرى فإن بعض المخاوف قد أُثيرت تجاه هذا النوع من الاستثمار، فزيادة الاستثمار عليها قد يعمل على ارتفاع أسعارها بشكل كبير مما قد يخلق فقاعات هشة تؤدي إلى انخفاض سريع وحاد يعقبها، وهذا الأمر من الممكن أن يؤثر على استقرار حركة الأسواق.
إدارة المخاطر المتعلقة بالاستثمار
يمكننا أن نتفادى الخسائر بقدر الإمكان في هذا النوع من الاستثمارات من خلال:
- ألا نستثمر في أي نوع من الصناديق دون دراسة جيدة ومتابعة وفيرة تركز على مواطن القوة والضعف في الرسم البياني.
- التوجه إلى تنويع المحفظة الاستثمارية، فذلك يؤدي إلى تقليل حجم الخسائر المحتملة.
- اختيار الوقت المناسب للتداول، وعدم التداول في ظل أوقات عدم اليقين أو ضعف استقرار السوق.
- استخدام وتطبيق استراتيجية تتناسب مع خبرة المتداول وقدرته على إدارة رأس المال وحالة السوق، مع التدريب على هذه الاستراتيجية بشكل جيد.
- متابعة الأخبار المتعلقة بقطاع الصندوق قيد الدراسة، مع مراقبة معنويات المستثمرين.
- التأكد من وضع أوامر وقف الخسارة في كل صفقة تقوم بها.
- التدريب على حساب تجريبي لفترة مناسبة لاستكشاف أحوال ومراحل السوق، وبهدف التدرب على مواجهة جميع الاحتمالات سواء كانت بالربح أو بالخسارة.
- عدم الدخول في صفقة واحدة بمبلغ كبير، ومن الأفضل تقسيم هذا المبلغ على مجموعة متنوعة من الصفقات، كما يفضل أيضاً عدم الدخول في السوق برأس مال كبير من الأساس.
- وضع حجم محدد للخسائر لا يمكن الزيادة عنه، وذلك حتى لا تتسرب الخسائر إلى بقية رصيدك.
- عدم الدخول في صفقات كثيرة في وقت واحد، فذلك سيعمل على تعسير المتابعة وتشتيت التركيز.
- يفضل أيضاً أن تقوم بتحديد المستوى المناسب للخروج من الصفقة سواء لجني الأرباح أو لوقف الخسائر، وينبغي وضع هذه الخطة قبل الدخول في السوق والتأثر بمشاعر التوتر والقلق التي قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
سجل للبدأ في التداول من خلال النموذج التالي للحصول على اجابة لجميع استفساراتك الاستثمارية و البدأ باحتراف:
الأسئلة الشائعة
ما هى صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة؟
هى عبارة عن نوع من أنواع الأوراق المالية، والتي بإمكانها أن تعبر عن مجموعة من الأوراق المالية الأخرى بدلاً من الدخول في هذه الأسواق على حدة.
ما هى الأنواع المتاحة للتداول في الأسواق المالية؟
هناك العديد من أنواع الصناديق المتاحة، ومن أهمها صناديق الأسهم وصناديق السلع والصناديق العكسية وصناديق السندات وصناديق الصناعات المختلفة وصناديق العملات.
ما مميزات هذا النوع من الاستثمار؟
يتميز هذا النوع من الاستثمار بأن عليه رسوم منخفضة لعمل الصفقات، هذا إلى جانب أنه يساعد المستثمر على تنويع المحفظة الاستثمارية، مع إمكانية تتبع قطاع معين من القطاعات الاقتصادية، كما يعمل هذا الاستثمار على تقليل الصفقات التي يمكن أن يدخل فيها المتداول.