تحليل الذهب

تحليل الذهب: الذهب يتمسك بمكاسب متواضعة ، ولا يزال أدنى 1900 دولار وسط جو السوق المتفائل

• استعاد الذهب زخمه الإيجابي يوم الخميس واسترد جزءًا من خسائره خلال الليل.

• حالة الليونة المحيطة بالدولار الأمريكي تدعم دعم السلع الأساسية المقدرة بالدولار.

• أضعفت الحالة التفاؤلية للسوق المعدن الأصفر مع توقع تسجيل مكاسب قوية.

تم تداول الذهب بميل إيجابي معتدل خلال النصف الأول من جلسة التداول الأوروبية وشوهد آخر مرة يتم تداوله بالقرب من نهاية لنطاقه اليومي أدنى المستوى 1900 دولار أمريكي.

تمكن المعدن الثمين من استعادة قوته يوم الخميس واستعاد أيضاً جزءًا متواضعاً  من خسائره أمس من نقطة كسر الدعم ، وتحول الآن إلى الدعم بالقرب من مستوى 1902-05 دولار.

أدت التصاريح والتعليقات المتضاربة الخاصة بالجولة التالية من إجراءات التحفيز المالي الأمريكية إلى إبقاء المضاربين على ارتفاع الدولار في موقف دفاعي ومددت بعض الدعم للسلعة الأساسية المقدرة بالدولار. يمكنك البدأ في تداول العملات من خلال فوركس الامارات.

قال وزير الخزانة الأمريكي Steven Mnuchin في بيان صحفي له يوم الأربعاء إن المحادثات مع رئيسة مجلس النواب نانNancy Pelosi أحرزت تقدمًا كبيرًا فيما يخص تشريعات التخفيف من COVID-19 الذي طال انتظاره.

و أفاد Mnuchin بعد ذلك  في تصريح له على قناة Fox Business News بأنه لن يقبل حزمة المساعدات المقترحة من الديمقراطيين البالغة 2.2 تريليون دولار ، بينما قالت الأغلبية في مجلس الشيوخ  Mitch McConnell أن كلا الطرفين لم يصلا إلى اتفاق بعد.

مع ذلك ، قدمت حالة  التفاؤل دفعة قوية لروح المخاطرة العالمية، بدا ذلك واضحًا من معنويات التداول الصعودية السائدة حول أسواق الأسهم حيث انخفض الطلب على المعدن الثمين.

وقد تعززت الحالة المزاجية للمخاطرة من خلال الانتعاش في عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، والتي من شأنها أن تحدد أي مكاسب أخرى للمعدن الأصفر الذي لم يقدم أي أرباح أو عوائد.

قد يتجنب المتداولون أيضًا وضع أي رهانات قوية قبل صدور تقرير الوظائف الشهري الأمريكي NFP الذي ينتظره الجميع يوم الجمعة.

ولذلك من الأفضل انتظار بعض عمليات الشراء القوية التي تتجاوز مستوى 1905 دولارًا أمريكيًا قبل أن يبدأ المتداولون في تحديد نقطة تمديد الارتداد الأخير من دعم المتوسط ​​المتحرك البسيط 100 يوم ، حول مستوى 1849-48 دولارًا.

تتميز الأجندة الاقتصادية الأمريكية بإصدار مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية ، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية ، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM التي قد تؤثر على ديناميكيات سعر الدولار الأمريكي وتنتج بعض الفرص التجارية قصيرة الأجل.