أفضل سهم للمضاربة اليومية
تعد المضاربة إحدى أساليب التداول التي يلجأ العديد من المتداولين إليها لكسب الربح، وهناك عدة أنواع للمضاربة منها المضاربة اليومية التي تتمثل بالاحتفاظ بالأسهم أو العملات أو الأصول بشكل عام لمدة يوم واحد فقط ويبيع المتداولون صفقاتهم خلال اليوم بناءًا على استراتيجيات معينة والتحليل الفني والأساسي.
ونظرًا للإقبال المتزايد على التداول بهدف كسب الأرباح السريعة وخاصة من قبل المبتدئين، وتوفر العديد من الخيارات لشراء الأسهم، لابد من معرفة أهم أساليب المضاربة وكيفية اختيار أفضل الأسهم أيضًا، فضلًا عن توضيح المخاطر المترتبة على المضاربة وأفضل الخيارات للمبتدئين.
سجل للبدأ في التداول من خلال النموذج التالي للحصول على اجابة لجميع استفساراتك الاستثمارية و البدأ باحتراف:
أنواع الأسهم للمضاربة اليومية
هناك نوعين للمضاربة في الأسهم اعتمادًا على مدة الصفقة او عمرها وهما:
- المضاربة اليومية (Day trading): يبقي المتداولون صفقات التداول على الأسهم في هذه الطريقة لمدة يوم واحد ، ولا يُشترط التداول من خلال مهارات معينة للبدأ في هذه الطريقة ويتم بيع الصفقات عند انتهاء الجلسة خلال اليوم الواحد.
- المضاربة السوينج (A swing trading): يحتفظ المتداولين بهذه الصفقات لمدة تصل إلى عدة أسابيع للحصول على المكاسب المالية خلال هذه الفترة عند ارتفاع الأسعار، وذلك من خلال تحديد نقاط الدخول وتحديد حركة السعر ومن ثم جني الأرباح عند الوصول للأهداف المحددة.
كيف أختار أفضل سهم للمضاربة اليومية
يعتمد اختيار الأسهم الأفضل للمضاربة اليومية على مجموعة من العوامل التي تلعب دورًا في سهولة إجراء الصفقات ونسبة الربح المحققة، ولابد من دراسة الأسهم ومشروعها والتأكد من الأرباح المحققة خلال السنوات السابقة والخطط المستقبلية التي تضعها الشركة لزيادة التطور، إذ تلعب هذه العوامل دورًا أساسيًا في اختيار أسهم المضاربة أو الاستثمار على حد سواء لضمان قوة المشروع. يمكنك التعرف على افضل الاسهم الامريكية للمضاربة.
أما في حالات المضاربة اليومية يتوجب البحث في عوامل إضافية تشمل كل من:
السيولة
من أهم الأمور عند اختيار الأسهم للمضاربة اليومية توفر السيولة العالية للأسهم المختارة، إذ تمتاز الأسهم ذات السيولة العالية بعدم تأثر السعر بشكل كبير عند شراء وبيع كميات كبيرة منها، كما تساعد السيولة العالية في سهولة وسرعة إتمام صفقات الشراء والبيع والخروج من الصفقات. ويمكن معرفة مقدار السيولة التي يمتلكها السهم الأهمية عند مستويات سعرية مختلفة من خلال خيار “depth” التي توفره شركات التداول من خلال الرسم البياني للسهم.
التقلبات السعرية
تعد التقلبات السعرية العامل الأساسي للربح من خلال المضاربة بالأسهم، إذ يجني المتداولون الأرباح خلال التقلبات السعرية، وكلما زادت التقلبات السعرية لسعر السهم ازدادت الأرباح لكن ذلك ينطوي على مخاطر أكبر ويحتاج إلى مهارات متقدمة أيضًا. لذا يختار المضاربون الأسهم ذات التقلبات السعرية المرتفعة إلى العالية للاستفادة من ارتفاع الأسعار وهبوطها أيضًا في بعض استراتيجيات التداول.
التحرك وفقًا لقطاع معين أو مجموعة مؤشرات
يبحث المتداولين عادة عن الأسهم التي تتحرك وفقًا لمؤشرات أو مجموعة أسهم في قطاع معين، وهو ما يعني أن ارتفاع أسعار هذه الأسهم مرتبط بارتفاع المؤشر أو القطاع، وهو ما يدفع المتداولين اختيار الأسهم المناسبة للمضاربة اليومية بناءًا على هذا الأساس، لسهولة إدارتها ومعرفة الحركة السعرية.
أفضل شركات التداول لشراء الأسهم
يمكن شراء الأسهم بهدف المضاربة من خلال شركات التداول التي توفر خيارات عدة للمتداولين، بالإضافة إلى توفير مجموعة متنوعة من حسابات التداول منها اليدوية التي يتحكم فيها المتداول بنفسه، والآلية التي يتحكم بالصفقات متداول آلي بناءًا على أهداف يحددها المتداول. يمكنك الاطلاع على افضل الاسهم السعودية للمضاربة اليومية.
كما تتيح شركات التداول خيار إنشاء حسابات تجريبية مجانية، يمكن للمتداول من خلالها تعلم كيفية إجراء عمليات الشراء والبيع من خلال رصيد وهمي ومعرفة الخدمات التي تقدمها شركة التداول. ومن الضروري اختيار شركات التداول المرخصة الخاضعة للهيئات التنظيمية في البلد التي تقيم فيها، بالإضافة إلى الهيئات التنظيمية العالمية في حال كانت إحدى الشركات العالمية والتي تتضمن:
- FINMA – هيئة الرقابة العامة للأسواق المالية في سويسرا.
- CySEC – هيئة ترخيص الأوراق المالية والبورصات القبرصية.
- MiFID – هيئة ترخيص وتوجيه الأسواق في الأدوات المالية.
- FCA – هيئة ترخيص سلطة السلوك المالي البريطانية.
- ASIC – هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الاسترالية.
وبعد التأكد من وجود التراخيص اللازمة لدى شركة التداول والتأكد من مصداقيتها من خلال الموقع الالكتروني الرسمي للشركة، لابد من التحقق من وجود شروط أساسية أخرى تشمل كل من:
- عمل شركة الاستثمار لمدة زمنية لا تقل عن سنتين في أسواق المال المحلية أو العالمية، وتمتعها بسمعة طيبة.
- عرض تراخيص شركة الاستثمار على موقعها الرسمي، بالإضافة إلى التعريف بأفراد فريق العمل، كما يمكن التواصل مع الهيئات الرقابية للتأكد بشأن التراخيص.
- توفر تقييم لشركة التداول من قبل المستخدمين، إذ يمكن معرفة مدى رضا المستخدمين على الخدمات، والمشاكل التي يقع بها البعض.
- صحة الجوائز العالمية والشهادات التي تعرضها الشركة على موقعها.
- اعتماد الشركة الدولي أو مشاركتها في الندوات وورشات التدريب العالمية والمحلية.
أفضل طريقة للمضاربة اليومية
يمكن المضاربة اليومية في الأسهم من خلال عدة خيارات توفرها شركات التداول المرخصة والتي تتضمن كل مما يلي:
- العقود الآجلة: وهي صفقات تُعقد من خلال الاتفاق على سعر البيع للصفقة في نقطة محددة في وقت لاحق، ويوافق المشتري على شراء الأسهم بمجرد انتهاء العقد وتتم هذه العملية من خلال شركات التداول التي توفر خيار العقود الآجلة.
- عقود الخيارات: تعد عقود الخيارات إحدى خيارات المضاربة والتي تتم من خلال امتلاك مالك العقد حق البيع دون إجبار لأي جزء من الصفقة بسعر متفق عليه خلال فترة زمنية محددة، في حين يحق لمالك العقد شراء السهم الأساسي قبل تاريخ انتهاء صلاحية العقد بسعر محدد.
- البيع المكشوف: وهي طريقة المضاربة التي تحقق الربح للمتداولين نتيجة انخفاض متوقع في الأسعار، فيحدد المتداول الأهداف السعرية التي يمكن أن يصل لها السعر بناء على التحليلات ثم يحدد نقاط الدخول المناسبة.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع خيارات المضاربة تنطوي على مخاطر عدة لابد منها، ومن المهم فهم استراتيجيات المضاربة قبل البدء تجنبًا لخسارة المال، بالإضافة إلى أهمية استخدام الأوامر المهمة التي توفرها شركات التداول مثل أوامر وقف الخسارة التي تساعد في بيع الأسهم أو أجزاء منه عند انخفاض السعر عن حد معينًا تجنبًا لخسارة القيمة بأكملها، ويتم تحديد مناطق البيع من قبل المضارب بناءًا على التحليل الفني والنظرة العامة للسوق لاتخاذ القرار المناسب.
لاستخدام الاستراتيجيات السابقة يمكن البدء بالتداول باستخدام مجموعة من أدوات المضاربة المختلفة بواسطة البورصات أو شركات التداول المرخصة، ويمكن شراء الأسهم من خلال الصناديق المشتركة المتداولة التي تضم خيارات واسعة من الأسهم التي تتغير أسعارها يوميًا.
ويساعد استخدام شركات التداول في فتح حسابات التداول والاستثمار في الأسهم والحصول على النصائح المهمة بشأن التداول واتخاذ القرار المناسب بشأن نوع حساب التداول اعتمادًا على أهداف المتداول، ويمكن الحصول على استشارة مجانية من خلال تعبئة النموذج التالي:
مخاطر المضاربة في الأسهم
تنطوي عملية المضاربة مخاطر عديدة لابد منها، بالرغم من انها خيارًا جيدًا لجني الارباح بسرعة إلا أنها قد تكون أيضًا سببًا في خسارة الأموال. إذ أن غالبية المتداولين ليسوا من أصحاب الثروات ويمكن للخسائر المالية أن تضعهم في مأزق كبير، ومن أهم ما يجب معرفته عند المضاربة في الأسهم:
الخسائر الفادحة أمر وارد جدًا
يعاني المتداولون الذين يمارسون المضاربة اليومية عادة من الخسائر المالية وخاصة في الأشهر الأولى من التداول، وغالبًا ما يعود ذلك لقلة الخبرة في إدارة رأس المال بالطريقة الصحيحة وإدارة المخاطر ، لذا من المهم استخدام المال الذي يمكن تحمل خسارته عند المضاربة وعدم استخدام الأموال الضرورية للالتزامات المالية أو نفقات المعيشة.
كما أنه من المهم التنويع في الأسهم والأصول لتجنب المخاطر قدر الإمكان والتي قد تحدث نتيجة الانخفاض المفاجئ في أسعار أسهم شركات معينة.
المضاربون لا يستثمرون الأسهم
غالبًا ما تكون مدة الصفقات التي يعقدها المضاربون قصيرة خلال يوم واحد أو عدة ساعات فقط، إذ يعتمد المضاربون في الأسهم على الارتفاع والانخفاض في أسعار الأسهم لكسب الأرباح، وبالرغم من عدم معرفة اتجاه السعر بالتأكيد إلا أنهم يتوقعون الأهداف السعرية وتحركاتها بناءًا على التحليل أو بمجرد تخمينات لا تنطوي على أي أسس تحليلية.
المضاربة هي عمل بدوام كامل
تعد المضاربة أشبه بعمل بدوام كامل وجهد مكثف، لذا تحتاج المضاربة إلى التفرغ الكامل فلا بد من مراقبة السوق طوال الوقت والجلوس أمام الشاشة ساعات طويلة للتمكن من اللحاق بحركة السعر صعودًا وهبوطًا، ويتطلب ذلك أيضًا تركيزًا كبيرًا نظرًا لضرورة متابعة العديد من الأسعار المرتبطة بأسهم مختلفة في الوقت نفسه في حال امتلاك مجموعة من الأسهم.
المضاربة تعتمد على اقتراض الأموال أو تداول الأسهم على الهامش
غالبًا ما يقترض المضاربون الأموال كإحدى استراتيجيات المضاربة مثل الرافعات المالية لتحقيق الأرباح، وهو ما قد يؤدي إلى خسارة أموالهم جميعها، كما يعتمد البعض التداول على الهامش الذي يمكن أن يتسبب أيضًا بخسائر فادحة. تجدر الإشارة إلى أن التداول الحلال يجب أن يكون خال من الاقتراض والربا أو الأساليب المعتمدة على الفوائد، وننصح بالتحري الشخصي لمعرفة الحكم الشرعي لأساليب التداول المختارة من خلال معرفة تفاصيل عملها.
لا يمكن جني أرباح كبيرة من المضاربة بسهولة
على عكس ما يظن البعض فإن المضاربة لا تنتج أرباحًا ضخمة بسرعة وسهولة، فقد يندفع البعض ويضعون توقعات غير منطقية بشأن الأرباح، فبقدر فرصة جني الأرباح هناك فرصة كبيرة جدًا لخسارة المال، والقليل فقط من يجنون الأرباح من المضاربة اليومية في الأسهم نتيجة المهارة العالية والمعرفة العميقة بالتحليل.
ويمكن لبعض الإعلانات أن تجذب المتداولين بهدف كسب العمولات من خلالهم، وذلك مقابل اختيار الأسهم الأنسب للمضاربة وتقديم النصائح بهذا الشأن، لذا لابد من التأكد من موثوقية هذه الشركات قبل البدء بالمضاربة من خلالها، مع عدم الانجراف وراء الادعاءات غير المنطقية والمبالغة في الأرباح.
افضل الاسهم للمضاربة اليومية
تم اختيار هذه الاسهم بناءا على معدل التحك السعري في اليوم الواحد :
- NextPlay Technologies, Inc. (NASDAQ:NXTP)
- ABVC BioPharma, Inc. (NASDAQ:ABVC)
- Lucid Group, Inc. (NASDAQ:LCID)
- Farmmi, Inc. (NASDAQ:FAMI)
- Artelo Biosciences, Inc. (NASDAQ:ARTL)
سجل للبدأ في التداول من خلال النموذج التالي للحصول على اجابة لجميع استفساراتك الاستثمارية و البدأ باحتراف:
الأسئلة الشائعة
هل المضاربة مناسبة للمبتدئين؟
يعتبر أسلوب المضاربة من الأساليب التي تجذب عددًا كبيرًا من المتداولين ظنًا منهم أنها الطريقة الأسرع لجني الأرباح، لكنها تحتاج إلى خبرة كبيرة ودراي كبيرة في أساليب التداول والتحليل، وتعد المضاربة من الأساليب الخطيرة بالنسبة للمبتدئين نظرًا لقلة الخبرة في التداول وإدارة المخاطر.
ومن المهم تعلم أساسيات التداول قبل البدء بالمضاربة واختيار أسهم يمكن السيطرة عليها بسهولة، كما يجب تنويع المحفظة لتجنب الخسائر وشراء مجموعة من الأسهم من قطاعات مختلفة، وذلك من خلال الشراء من صناديق الاستثمار المتداولة التي توفرها بعض شركات التداول.
لماذا تعد الأسهم عالية التقلب هي الأفضل؟
تعد الأسهم عالية التقلب الأفضل للمضاربة لأن الربح من خلال المضاربة اليومية يعتمد على تحركات الأسعار صعوداً أو هبوطاً، لذا عند اختيار أفضل الأسهم للمضاربة لابد من اختيار الأسهم كثيرة وسريعة الحركة. وينصح الخبراء دوماً باختيار الأسهم التي يُحتمل أن تشهد تحركات يومياً بنسبة ٣٪ على الأقل أو التي تتحرك بما يعادل ١.٥ دولار أمريكي خلال اليوم الواحد.
أيهما أفضل المضاربة أم الاستثمار؟
يعد الاستثمار على المدى البعيد هو الأفضل والأكثر أمانًا، فإذا كان الهدف هو بناء ثروة خلال السنوات القادمة يكون الاستثمار في الأسهم وغيرها أفضل الخيارات وخاصة عند اختيار الأسهم الواعدة التابعة للشركات ذات التطور المستمر. لكن في حال الرغبة بالربح السريع فالخيار هو المضاربة بالرغم من المخاطر المرتبطة بها.